أهالى نجع عطا يطالبون بتوصيل الصرف الصحى.. ومسئول المشروع: المنطقة تحتاج محطة رفع..فيديو

13 عاما على حلم وصول خدمة الصرف الصحى إلى منطقة نجع عطا بنقادة فى محافظة قنا، طالب خلالها الأهالى الذين يقاربون الـ200 أسرة بإنهاء المشكلة الأكبر التى تعيق الخدمات الأخري مثل الرصف وتحسين منظومة الكهرباء والأعمدة والتوسعات، حتى صار أمل الحصول علي خدمة الصرف الصحي مفقودًا لكثير من أبناء المدينة.

وقال محمد أحمد، من أهالى المنطقة، إن عددًا من المنازل تعرض للضرر بسبب طفح بيارات الصرف المنزلى التي تسرب المياه وتغرق المنازل، خاصة في الأماكن المنخفضة، وهذا الأمر مع التكرار سيعرض المنازل إلى خطر الانهيار أو أضرار كبيرة، ولكن مع توصيل الصرف الصحي ستختفي كل هذه المشكلات وأكبرها النفقات التي تصرف علي كسح المياه شهريًا لأكثر من مرة عند امتلاء البيارات المنزلية حتي لا تسبب غرقًا للشوارع والمنازل.

وأوضح "أحمد"، أن المناطق المحيطة بنجع عطا انتهى المسئولون من توصيل وصلات الصرف لها وفي انتظار التشغيل، وذلك بعد سنوات من العمل الذى بدأ في أواخر 2006 وانتظره جميع أهالي المدينة، وليس من العدل توصيل مناطق وترك الأخرى رغم كونها تتبع إداريًا المدينة.

وأكد أحمد غريب، من أهالي المنطقة، أن منطقة نجع عطا دخلت الحيز العمراني الخاص بمدينة نقادة في عام 2011 أي منذ 9 سنوات، ولكن تفتقد المنطقة للعديد من الخدمات، والتي من أهمها مشكلة الصرف الصحي الذى بدأ في نقادة منذ وقت بعيد، وتم استئناف العمل فيها منذ عامين بعد التوقف وتوصيل مواسير الصرف.

ولفت محمود الدندراوي، من أهالي المنطقة، إلى أن منازل المنطقة تتكبد العديد من أضرار الكسح المنزلي الذي يؤذي المحيطين، وتلقي سيارته مياه الصرف في الترع والزراعات القريبة من المواطنين، مشيرا إلي أن الأسر تنفق شهريًا علي كسح مياه الصرف المنزلي ما يزيد عن 500 جنيه لكل أسرة، مطالبًا المسئولين بالنظر إلي حالة الأهالي وتوصيل الصرف الصحي الذي لا يبعد 150 مترًا عن المنطقة.

ومن جانبه، أوضح المهندس عبد الحي فاضل، مسؤول مشروع الصرف بالمدينة لـ"اليوم السابع"، أن المنطقة غير مدرجة في خطة مشروع الصرف الصحي من البداية، وعقب عدد من الشكاوي وبناءً علي تكليفات محافظ قنا، أرسلت لجنة معاينة لموقع المنطقة للبدء في الإدراج وعملية تشغيل الصرف بالمنطقة، حيث لا تمانع الشركة المسئولة عن أعمال الصرف في التوصيل.

وكشف فاضل، أنه بعد المعاينة وجد أن المشكلة تمكن في انخفاض منسوب أراضى تلك المنطقة عن باقي الشوارع والمصدر الرئيسي للصرف، وهو ما يحتاج إلي محطة رفع خارج المنطقة لرفع المياه من المنسوب المنخفض، لافتًا إلى أن محطة الرفع تحتاج إلى قطعة أرض من الممكن أن يتبرع بها الأهالى فيما بينهم ويتم توصيل الصرف لهم، أو تتم بمعرفة الهيئة وهو ما سيسعي المسئولين إلي إنهائه خلال الفترة القادمة لرفع العبء عن الأهالى.