"الزراعة" تناشد المواطنين ذبح أضاحيهم بالمجازر بدلا من الشوارع

ناشدت وزارة الزراعة، من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية، جميع المواطنين بذبح أضحياتهم فى المجازر القريبة من منازلهم بدلا من الذبح فى الشوارع، تجنبا لتلوث البيئة وما يتبقى من دماء وأحشاء للذبائح التى تتناولها الحيوانات الضالة فتصبح مصدرا للتلوث والأمراض.

وقال  الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لـ "اليوم السابع"، إنه  كلف جميع  الإدارات ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات، بإلغاء الراحات والإجازات لأطباء المجازر وتدعيمهم بأطباء من الإدارات المختلفة لمواجهة زيادة وكثافة المذبوحات فى  فترة ما قبل عيد الأضحى، فضلاً عن التأكد من توفير احتياجات المجازر من ادوات النظافة للحفاظ على سلامة اللحوم، وتوفير وتأمين الاختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، مناشدا جميع المواطنين بذبح أضحياتهم فى المجازر القريبة من منازلهم بدلا من الذبح فى الشوارع.

وذكر تقرير الخدمات البيطرية، أن هناك تكثيفا لعمليات المرور على مجازر الحيوانات بالمحافظات المختلفة، كذلك التنسيق المستمر بين مديرية الطب البيطرى والجهات الأمنية لتأمين أعمال المجازر، فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمكافحة الذبح خارج المجازر، حرصا على سلامة المواطنين، والحفاظ على البيئة، والتنسيق الدائم والمستمر مع المحافظين لتوفير وتيسير الذبح مجانا بالمجازر الحكومية للأهالى خلال أيام العيد منعا للذبح خارج المجازر حفاظا على الصحة العامة وسلامة اللحوم والحفاظ على البيئة من التلوث.

كان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ارسل  خطابا  إلى الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية يشيد فيه بأداء الهيئة خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل أزمة كورونا هذه الجهود التي أثمرت عن اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان باعتبار مصر من الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من انفلونزا الطيور الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأشاد "القصير" بجهود الأطباء البيطريين العاملين بالمجازر والتفتيش على اللحوم بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، بمناسبة الجهود المعلنة عن الإنجازات التي حققها قطاع التفتيش على اللحوم على مستوى الجمهورية خلال النصف الأول من عام 2020 حيث تمكنوا من ضبط 1084 طنا من اللحوم والأسماك والدواجن غير صالحة للاستهلاك الآدامي.