قصة مزرعة للإنتاج الحيوانى بالبحيرة من مأوى للحيوانات الضالة لمشروع تنموى.. فيديو وصور

بعد سنوات من الإهمال عادت الحياة من جديد لاستكمال النهضة الزراعية والحيوانية في حقبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يولى اهتماما بالغا بكافة المجالات لاسيما منها المجال الزراعى والحيوانى، حيث أصبحت مزرعة الانتاج الحيوانى بقرية "صفط خالد" التابعة لوزارة الزراعة بالبحيرة، أحد أهم المشروعات التنموية التى شهدت تطويرا شاملا من أجل رفع كفاءتها بعد إهمالها لسنوات طويلة حتى وصل بها الحال لتكون مأوى للحيوانات الضالة، وأصبح أمرا ملحا للعودة إلى حياته الطبيعية لتشغيلها وتحقيق الإكتفاء الذاتى والاستفادة منها بتشغيل عمالة وتوفير متطلبات المواطنين، كما يسهم بدرجة كبيرة فى الاقتصاد الوطنى والأمن الغذائى وتلبية احتياجات السوق المحلية.

ومع توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لإعادة الحياة للمشروعات المتوقفة خاصة المشروعات الزراعية، أصبحت المزرعة التى تقع بالقرب من مدينة إيتاى البارود نموذجا يحتذى به فى إدارة المشروعات الإنتاجية، وتم افتتاحها مؤخرا بمشاركة المهندس سيد القصير، وزير الزراعة.

من جانبه أكد المهندس محمد الزوواى، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة البحيرة، تكثيف الجهود لتنفيذ خطة وزارة الزراعة من رفع مستوى إنتاجية محطات الإنتاج الحيوانى لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم وتوفير فرص عمل للشباب.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، أن مزرعة "صفط خالد" للإنتاج الحيوانى تقع على مساحة 5 أفدنة وهى من أبرز المشروعات التى تم رفع كفاءتها لإستيعاب أكثر من 2000 رأس ماشية.

وأوضح المهندس محمد الزواوى، أنه تم توقيع بروتوكول عمل بين وزارة الزراعة لتطوير 6 مزارع للإنتاج الحيواني على مستوى الجمهورية منها مزرعة صفط خالد لاستيعاب 6000 آلاف رأس ماشية والتي بدورها ستعمل على  توفير أكثر من 300 فرصة عمل للشباب.

ولفت وكيل وزارة الزراعة، إلى أن مزرعة صفط خالد من المشروعات التنموية التكافلية التى أقيمت بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى، والتى أتاحت للشباب الحصول على قروض لشراء رؤوس الماشية مع توفير الدعم الفنى والتدريبى لرفع مستوى الإنتاج بها لتغطى كافة الإحتياجات.

من جانبه اكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، تكثيف الجهود لاعادة كافة المشروعات المتوقفة خاصة المشروعات الزراعية والانتاج الحيوانى، موضحا أن مزرعة صفط خالد هى إضافة حقيقية للثروة الحيوانية بمحافظة البحيرة وهى من المشروعات التنموية الواعدة ليستفيد من الدورة الأولى فيها 100 شاب من أبناء المحافظة.

وأوضح اللواء هشام آمنة، أن محافظة البحيرة تعد واحدة من أفضل المحافظات استثماراً فى مجال المشروعات الزراعية والإنتاج الحيوانى، وذلك لتوفر الأيدي العاملة وتنوع الحاصلات الزراعية اللازمة لإنتاج الأعلاف، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونًا كبيرا مع وزارة الزراعة ومؤسسات المجتمع المدنى لدعم وتطوير كافة مشروعات الإنتاج الحيواني بالمحافظة.

ويمكن للشباب الاستفادة من تطوير هذه المزارع عن طريق منح المستحق قرضا يتملك بموجبه عدد 20 رأس ماشية عن طريق البنك الزراعي تدخل في دورة تسمين.

ويبلغ حجم تمويل هذا المشروع 120 مليون جنيه بحجم 6000 راس ماشية فى إطار مبادرة البنك المركزي والتى تقدم تسهيلات إئتمانية للصغار المربين بفائدة بسيطة ومتناقصة لا تتعدى 5 %.