كيف أوهمت 4 تحالفات عالمية 7.5 مليار نسمة بالوصول للقاح كورونا.. حلقة جديدة من وليد كلينك

كيف أوهمت 4 تحالفات عالمية 7.5 مليار نسمة بالوصول للقاح لكورونا؟ سؤال يطرحه الزميل وليد عبد السلام في ثاني حلقات برنامجه "وليد كلينك" المذاع عبر قناة اليوم السابع المصورة ويناقش فيه الزميل الوهم الذي صدرته 4 تحالفات عالمية للعالم حول إنتاج أول لقاح للحماية من الإصابة بفيروس كورونا.

ويقول وليد عبد السلام إن اللقاحات أو الأدوية التي تنتج حديثا تمر بمرحلتين مهمين الأولي التجريب على الحيوانات والثانية التجريب علي البشر في التجريب علي البشر يتم على 3 مراحل هي التجارب السريرية الأولى والثانية والثالثة وتعد الثالثة هي أهم مرحلة والتي يتم بعدها اعتماد اللقاح أو العقار بشكل نهائي ليتم تصنيعه لتوفيره بالأسواق.

ويؤكد وليد عبد السلام أنه منذ ظهور فيروس كورونا يعيش العالم علي تحقيق حلم توفير لقاح أو عقار لعلاج فيروس كورونا حيث أغلق العالم معاملة ومراكزة البحثية على علماءه للوصول إلى لقاح أو عقار علاجي وهو ما جعل العالم يصل إلى 1700 تجربة سريرية لاختبار 200 خيار علاجي ما أدى إلى الكشف عن 23 لقاح في مراحل من التجارب السريرية المختلفة و140 لقاح أخر لايزال قيد البحث والتطوير.

 ويكشف الزميل 4 تحالفات ضخمة في العالم تستهدف تصنيع اللقاح في الوقت الذي لم تصل فيه إلى نتائج نهائية للتصنيع اللقاح فالتحالف الأول تفوده جامعة أكسفورد ممثلة في الحكومة البريطانية وشركة استرازينكا العالمية والتي لم تصل لنتائج نهائية إلى الآن رغم إعلانهما تصنيع 400 مليون جرعة.

أما التحالف الثاني فتوقده شركة شركة سينوبيولوجيكس الصينية والتي نشرت أنها في مراحل متطورة من تجريب اللقاح وإثبات فاعليته دون تحديد أي تفاصيل والتحالف الثالث لتجمع شركا موديرنا مع فايزر وبيو ان والتي تسعي إلى تطوير أجسام مضادة مشابهة للموجودة في أجسام المتعافين من كورونا.

والتحالف الرابع لروسيا مع حلفائها والتي أكدت أنها وصلت لمراحل متطورة من تصنيع اللقاح الخاص بها وأوشكت على الانتهاء ومن المتوقع تصنيع 200 مليون جرعة من اللقاح.

واختتم برنامج وليد كلينك الذي يقدمه الزميل وليد عبد السلام بتوفير وزارة الصحة والسكان بتوفر تطعيمات إجبارية للمواليد من عمر يوم وحتى سنة ونصف بالمجان في الوحدات الصحية والمراكز الطبية بالجمهورية لحمايتهم من الأمراض الوبائية مع توفير أمصال العقرب والثعبان والتسمم الغذائي بالمستشفيات العامة والمركزية.