محافظ القليوبية: المشروعات التنموية لم تشهدها الدولة منذ 30 عاما

محافظ القليوبية ووزير الشباب والرياضة

الإثنين، 27 يوليو 2020 11:09 ص

استقبل اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء إسماعيل الفار رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب بوزارة الشباب، وذلك بحضور الدكتور محمود الصبروط مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، ووليد الفرماوي وكيل المديرية، وذلك بمركز شباب مدينة العبور، للمشاركة في احتفالية تكريم الوافدات من الدول العربية، وتوزيع حقائب الحماية من فيروس كورونا للمستفيدات من برنامج المساحات الآمنة.

وبدأ الوزير والمحافظ الجولة بمركز شباب العبور، حيث تم استقبالهم بواسطة فرقة الموسيقى النحاسية بإدارة الشباب الخاصة بالمديرية، بقيادة حسن مطاوع والمعز بالله سليمان مدير إدارة الشباب بالمديرية، كما تفقدا مشتملات المركز المقام على 17 فدانا.

ومن ناحيته أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن الدولة دائما تولي اهتماما كبيرا بأشقائها العرب، وأنه لا غريب على أرضها فالجميع واحد دون تفرقة أو تمييز، وهذا ظهر تماما وبوضوح من خلال المبادرات التي تقدمها الدولة للوافدين من أبناء الدول العربية والتي تساعدهم في سرعة الاندماج بين ابناء شعب مصر، وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا بعد الأضرار التي تعرضوا لها جراء ما حدث ببلادهم الشقيقة.

وأضاف المحافظ، ان مصر لم تولي قطاعا واحدا اهتماما خاصا بل اولت جميع القطاعات اولويات متناسبة، والدليل علي ذلك ان المشروعات في القطاعات المختلفة "الصحة والتعليم والرياضة والاسكان وغيرها، لم تشهدها الدولة منذ ما يقرب من 30 أو 40 عاما".

وشارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، باحتفالية تكريم الوافدات وتوزيع حقائب الحماية من فيروس كورون للمستفيدين من المساحات الأمنة للفتيات والسيدات الوافدات من الول العربية، وذلك بتنظيم الإدارة لمركزية للمشروعات وتدريب الشباب التابعة للوزارة "الإدارة العامة لتدريب الشباب" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.

وخلال الاحتفالية قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن الهدف من المبادرة نشر أفاق التنمية في شتى المجالات لأكثر من دولة عربية شقيقة من خلال مصر، وذلك من خلال وزارة الشباب والرياضة على الأرض بجميع أنحاء مصر بالمحافظات المختلفة.

وأضاف "صبحب"، أن الرئيس أكد أن مصر لا يوجد على أرضها لاجئ، "مصر مفيش على أرضها لاجئ، هم جميعا أشقاء في وطنهم الأول أو الثاني، وهذا ما اكده التاريخ على مدار السنوات الماضية والحاضرة أكد أن مصر حاضنة لجميع الأشقاء، ولايتم استقبال أي وافد من خلال مخيمات كما تفعل بعض الدول، بل يتم إنصهارهم في المجتمع".