إجراءات صارمة في المقاولون بعد إصابة حارس المرمى بفيروس كورونا

أثار تعرض أحد حراس مرمى المقاولون العرب للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حالة من الخوف والحذر داخل قلعة الجبل الأخضر، حيث تعد هذه الإصابة الثانية للاعب بالفريق منذ العودة إلى التدريبات، ويخشى مسئولو ذئاب الجبل أن يتحول الأمر إلى أزمة كبيرة بإصابة عدد كبير من اللاعبين مثلما حدث مؤخراً مع الإنتاج الحربي، ولذلك شدد نادي المقاولون، على تطبيق الإجراءات الاحترازية بين لاعبي الفريق خلال الفترة الحالية، وفرض عقوبات تصل إلى 50 ألف جنيه على من يتهاون في التطبيق.

جاءت تلك العقوبات لإجبار اللاعبين على اتخاذ جميع الاحتياطات من التعرض لإصابة قد تؤثر على أداء الفريق الذي يطمح إلى مواصلة العروض الجيدة من أجل الحفاظ على مركزه الحالي في جدول مسابقة الدوري العام، بعدما وصل إلى الترتيب الثاني خلف النادي الأهلي صاحب الصدارة.

ويحتل المقاولون المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى العام برصيد 33 نقطة، خلف النادى الأهلى المتصدر برصيد 49 نقطة، ويقدم ذئاب الجبل واحدًا من أفضل مواسمهم الكروية تحت قيادة عماد النحاس مدرب الفريق، طامحين فى المشاركة بالبطولات العربية والأفريقية واستعادة التاريخ الذهبى للمقاولون العرب.

في سياق آخر،  أكد علاء عبد الغني المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب، أن الجهاز الفني يستهدف إعادة استنساخ تجربة فراري الفراعنة محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي، والذي بدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بنادي المقاولون، ولذلك قام الجهاز الفني بتصعيد 9 لاعبين للتدريب مع الفريق الأول خلال الفترة الماضية، لضخ دماء جديدة في صفوف الفريق.

أضاف عبد الغني في تصريحات خاصة: حدى الآن اللاعبون يقدمون مستوى متميز خاصة يوسف حسن وزياد طلبة، ونتمنى أن نقدم تجربة جديدة للنادي مثل محمد صلاح.

وكان المقاولون قد صعد 9 لاعبين إلى الفريق الأول من قطاع الناشئين وهم، الحارس محمد سيحة مواليد 2001 واللاعب زياد طلبة مهاجم 2001 واللاعب يوسف حسن مهاجم 2003 وتايسون مهاجم 2001 واللاعب محمد على 99 وفضل أباظة 99 ومحمد مصطفى مهاجم 2002 ومصطفى الشاذلى باك رايت 2002، ويوسف أبوهشيمة هاف 2003.