شيرى وهيدى يناقشان مفاهيم الجيل الحالى عن الزواج فى "راجل و 2 ستات".. شيرى: البعض تربى على عقدة من الزواج بسبب زيادة نسب الطلاق.. هيدى: نسب الطلاق فى مصر زادت بشكل ملفت للانتباه والأمر يحتاج إلى الدراسة

قالت الإعلامية شيرى، إن الجيل الحالى تربى على عقدة من الزواج، حيث يصدر له المجتمع مشكلات الزواج، كما أن هذا الجيل يرى أن نسب الطلاق تتزايد بشكل كبير، كما أن الطلاق الذى يحدث بعد السنة الأولى أو الثانية يزداد. وأضافت، خلال برنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ONE، أن هذا الجيل وجد دراسات تؤكد أن الزواج الذى يأتى بعد حب، مثل الزواج الذى يأتى من غير حب، وبالتالى أصبح هذا الجيل لديه مفهوم مضطرب عن الزواج.

ولفتت شيرى، أن بعض أفراد هذا الجيل أصبح يتساءل هل تجربة الزواج صحيحة أم يجب أن أتعلم من أخطاء الآخرين الذين تزوجوا وحدث طلاق، ومتى نتخذ قرار الزواج، فهل نتزوج عندما نستقر ماديا وهل هذا يؤسس لزواج سليم، وهناك أناس تقول نستقر أولا ثم نتزوج وناس تتزوج من أجل أن تستقر.

من جانبها، قالت الفنانة هيدى إن الجيل الخاص بمنتصف الثمانينيات وجد نفسه أمام طبق الدش والقنوات والسوشيال ميديا وفيس بوك والإنترنت، وهو ما جعل هذا الجيل متطورا ومفهومه عن الحياة مختلف عن الأجيال السابقة.

وأضافت الفنانة هيدى، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة one أن المشكلة التى عقّدت هذا الجيل من الزواج هو عدد الطلاق الكثير الذى حدث جيلنا، حيث إن الجيل القديم كان يعرف أن الزواج شر لا بد منه وأن واجبات الرجل الصرف على المنزل، ويعرف كل شخص حقوقه وواجباته.

وأوضحت الفنانة هيدى أن الجيل الحالي هو جيل مستقر في الفكر وأصبح لديه وعى كاف عن الزواج، موضحة أن نسب الطلاق في مصر زادت بشكل ملفت للانتباه وهو أمر يحتاج لدراسة، متابعة: "جيلنا تزوج لأسباب خاطئة ولا نعرف مسئولياتنا كويس، وهناك مفاهيم مضطربة مثل أن تكون السيدة تريد أن تكون مستقلة وفى نفس الوقت تريد زوجها يصرف عليها.

وتناول البرنامج مشكلة إدمان الأطفال للإنترنت، وقال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بجامعة عين شمس، إن جلوس الأطفال كثيرا أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة يسبب لهم حالة من الإدمان الشديد لاستخدام الإنترنت، ويؤثر على سلوكه.

وأضاف أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بجامعة عين شمس، أن جلوس الأطفال لـ4 ساعات في اليوم أمام الإنترنت يؤدى إلى إدمان استخدامه، واستخدام الإنترنت لـ30 ساعة فى الأسبوع يتسبب أيضا فى إدمان الأطفال للأنترنت.

وأشار إلى أن إدمان الأطفال للإنترنت يجعل الطفل مشتت الانتباه وعصبى، ويخفق فى أى دراسة كما يخفق فى العلاقات الاجتماعية، ويجعل أيضا لعبه مع الأطفال ينتابه العصبية بشكل كبير ويجعل أيضا كلامه قليل وانطوائى خلال تعاملاته مع الآخرين.