9 محميات تستقبل المواطنين فى العيد.. البيئة:توفير منقذين بالمحميات البحرية والالتزام بالإجراءات الاحترازية..الانتهاء من تطوير مركز الزوار ومناطق التخييم برأس محمد ونبق وطابا.. وتمهيد 10كيلومتر بمسار الزيارات

 

تستقبل محميات جنوب سيناء والبحر الأحمر المواطنين خلال إجازة عيد الأضحى، وذلك بعد إعلان وزارة البيئة، فتح المحميات الطبيعية الواقعة فى نطاق المحافظتين للزوار، مع الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتعامل مع تلك الرحلات لضمان سلامة الزوار والأنظمة البيئية، تلك المحميات هى: "رأس محمد، نبق، ابو جالوم، طابا، سانت كاترين، الجزر الشمالية ، وادى الجمال ، علبة، الجزر البعيدة".

 

 

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن المحميات الطبيعية بجنوب سيناء و البحر الأحمر استعدت لاستقبال الزائرين خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، لتوفير كافة سبل الراحة للزائرين للاحتفال وسط اجواء الطبيعة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الزائرين والأنظمة البيئية فى ظل الأزمة الراهنة، مشيرة إلى أن تلك الاجراءات تهدف لربط المواطنين بالبيئة، وتشجيعهم على التعرف على ثرواتهم الطبيعية بالمحميات الطبيعية لحمايتها والاستمتاع بها مع صونها للأجيال القادمة  لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة، بالإضافة إلى  تشجيع السياحة الداخلية و خاصة البيئية للوقوف إلى جانب العاملين بالقطاع السياحى فى ظل التعايش مع الأزمة الراهنة. 

 

وأكدت ان المحميات الطبيعية بجنوب سيناء و البحر الأحمر استعدت لاستقبال الزائرين خلال احتفالات عيد الأضحى بتوفير  كافة سبل الأمان للزائرين حيث يتم توفير منقذين بالمحميات البحرية مع تواجد باحثين لتعريف الزائرين بأهمية المحميات ودورها فى حماية الطبيعة وسط أجواء من المسابقات و الاحتفالات الرمزية مع عرض أفلام توضح التنوع البيولوجي الفريد بمصر وتوعية المواطنين بسبل الحفاظ على المحميات والتأكيد على شعار الزيارات ( لا تترك شيئاً خلفك ولا تأخذ شيئاً معك ).

 

 

 

وتنفيذا لخطة الوزارة لتطوير المحميات الطبيعية، والعمل على ادارتها وفق النظم العالمية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية انتهت البيئة من رفع كفاءة وتطوير البنية الأساسية لـ12 محمية، حيث تم إعداد خطة لإدارة مناطق الغوص بمحميات البحر الأحمر وخليج العقبة لضمان حماية الموارد الطبيعية وتعظيم فؤائدها والحفاظ على استدامتها، كما تم الانتهاء من مجمع معامل رأس محمد لدراسة الحياة البحرية والتنوع البيولوجى كما تم الانتهاء من تطوير مركز الزوار ومناطق التخييم، كذلك إعلان محمية رأس محمد على القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

 

 

وفى محمية نبق، بمحافظة جنوب سيناء، تنفذ الوزارة مشروع تطوير قرية الصيادين (الغرقانة) بتكلفة 50 مليون جنيه، لنقلها من الخط الساحلي إلى مسافة حوالى 200 متر فى الداخل، وتحسين الظروف المعيشية للمجتمع المحلى، مشيرة إلى البدء في تصنيع مكابس الطوب المضغوط الذي سيتم تصنيعه من التربة الطبيعية، لمباني الوحدات السكنية بالقرية الجديدة في إطار سياسة الدولة ووزارة البيئة في إستخدام أساليب بناء مستدامة بيئية، بالإضافة إلى رفع كفاءة خدمات الزوار والبنية الاساسية وتمهيد المدقات المؤدية لأماكن الزيارة الرئيسية بالمحمية باسخدام مواد طبيعية وصديقة للبيئة تتماشى مع طبيعة المحمية مع اضافة علامات إرشادية ومعلوماتية ومظلات

 

 

 

كما تنفذ الوزارة أعمال تمهيد وتسوية للمدق الخاص بمسار الزيارات بمحمية أبو جالوم، بطول 10 كيلومتر بدء من منطقة البلولاجون الى الرهيبات بمحمية، بالإضافة إلى تنفيذ اعمال السقالات والمماشى البحرية فى منطقة البلوهول والتاجير ريف لتوفير تجربة فريدة من نوعها لزوار المحمية بعد الانتهاء من أعمال التطوير، والتى تشمل مناطق البلوهول، الدحيلة، وادى الرساسة، الرهيبات، راس مملح وسخن، حيث يتم تطوير البنية التحتية و توفير خدمات الزوار و التى تشمل بوابة الدخول ومبنى تحصيل التذاكر كذلك مبنى الإدارة واقامه مظلات عرائش علاوة على تخصيص أماكن انتظار السيارات واقامة الحمامات جافة (بيئية)، مع توفير وحدات لفصل المخلفات الصلبة وشوايات.

 

 

 

وتشهد محمية طابا، إعادة تأهيل وتطوير لبئر أبوياسر بوادى غزالة وتأهيل المنطقة لرحلات السفارى لتنشيط السياحة البيئية، بالإضافة إلى تطوير منطقة جبل موسى بمحمية سانت كاترين، ورفع كفاءة المدقات لتوفير الامان السلامة للزوار والبنية الاساسية مع إضافة علامات ارشادية و معلوماتية بالمنطقة.

 

 

وأعلنت وزارة البيئة، الإنتهاء من تطوير مركز التراث البيئي (بيت العبابدة ) بمحمية وادي الجمال، بمحافظة البحر الأحمر، لتحويل مزار بيت العبابدة لمتحف يوثق التراث الحضاري والثقافي والبيئي للقبائل البدوية الموجودة بالمنطقة، ويضم المركز من المقنيات التي تعكس الحياة البدوية  بدءا من الزي التقليدي للرجل والمرأة العبادية والأدوات التى يستخدموها في احتياجاتهم اليومية مثل الرحى والأواني المنزلية وصولا إلى الدروع والخناجر التقليدية كما يوفر كافة المعلومات حول المنطقة وتاريخها.

 

 

 

وأكدت وزارة البيئة، ضرورة التزام زوار المحميات بالاجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا، بارتداء الكمامات الطبية، خاصة فى حال صعوبة تطبيق معايير التباعد الاجتماعى، وحظرت وزارة البيئة، تنظيم شركات السياحة من إقامة أى فعاليات أثناء الزيارة يترتب عليها عدم الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعى أو تلامس الأفراد فيما بينهم وبالأخص الأنشطة الرياضية، أو تناول الطعام المجمع والحفلات الشاطئية، وتدريبات السباحة والغوص، وإبلاغ إدارة المحمية بأى حالات اشتباه فى إصابة أى فرد من العاملين بها أو من الزوار بوباء كورونا.

 

 

يتخذها القائمين على المراكب واليخوت واللنشات لمراعاة كافة ضوابط التعقيم والتطهير على العائمة  مع الالتزام التام بعدم تنظيف او التخلص من اى ادوات باستخدام مياة البحر لما لها من تأثير سلبى وبالاخص فى الاماكن ذات الحساسية البيئية وضرورة جمعها فى اكياس مغلقة ونقلها الى الاماكن المخصصة لذلك عند انتهاء الرحلة .

 

 

أما فى الرحلات البحرية بالمحميات، فقررت وزارة البيئة منع استخدام الأدوات البلاستيكية أحادية الاستخدام على العائمة لخطورتها على الحياة البحرية وفى حالة ضرورة استخدامها يكون ذلك فى اضيق الحدود مع امكانية توفير البدائل الاخرى لها غير البلاستيكية او التنبيه على العملاء باصطحاب ادواتهم الشخصية والقابلة لاعادة الاستخدام .

 

 

كما يلتزم القائمين على الرحلات باشتراطات التعامل مع المخلفات والتى تراعى توفير حاوية لمخلفات المهمات الوقائية منفصلة عن باقى المخلفات على ان تكون مغلقة ويتم تطهيرها الى ان يتم نقلها الى الأماكن المخصصة بعد انتهاء الرحلة.