الحج فى نظر الأدباء.. عباس العقاد انبهر بحمام الحرم وبنت الشاطئ رأته ضد العنصرية

الحج
الحج
ذكى مكاوى

تتجه أعين ملايين المسلمين حول العالم اليوم إلى جبل عرفات احتفالاً بعيد الأضحي المبارك ووقفة عرفة، حيث يحج المسلمون كل عام إلى هناك ليؤدوا فريضة كتبها الله على من استطاع إليه سبيلاً، وبالتزامن مع تلك الساعات المباركة نسلط الضوء على المثقفين والأدباء وحكاياتهم مع الحج، خلال هذا التقرير الذى يرصد ما كتبه بعضهم ممن حرصوا على توثيق مشاعرهم بتلك اللحظات الهامة.

البداية من عباس العقاد الذى حرص على توثيق رحلته إلى الحج خلال كتاباته، ولعل ابرز زاوية حرص على التعرض لها، هو حمام الحرم، حيث أكد أنه دوماً ما سمع أن هذا الحمام يطير حول الكعبة ولا يعلوها، وبالتالي حرص خلال رحلته على تتبع مذهب الحمام في كل مكان، مؤكداً في كتاباته أن الأمر حقيقي بكتابة : "كما سمعت يطوف ولا يتعدي المطاف إلى العبور".

 

عباس العقاد
عباس العقاد

 

أنيس منصور هو الآخر حرص من خلال كلماته أن يعكس حالته الروحانية مع الحج في كتاب "أيام في الأراضى المقدسة"، حيث أشار فيه لرحلته إلى بلاد الحجاز وقال : "اننى لا ادعو إلى دين جديد وإنما ادعو الى إحساس جديد بالدين، كأنني كنت نائماً وصحوت على ضوء الفجر"، في إشارة إلى لحظاته مع الحج.

 

انيس منصور
انيس منصور

 

وإذا عدنا للخلف قليلاً سنجد عائشة عبد الرحمن أو بنت الشاطئ مثلما تلقب كتبت خلال مذكراتها عن مكة، وقد نقلت ما شهدته من روحانية عذبة بقولها : الناس عندما يسعون إلى البيت العتيق محرمين متطهرين خاشعين قانتين وقد تجردوا من كل زينة وجاه وزهرة، وقد طرحوا عنهم ما يتفاخرون به من أزياء وألقاب ورتب ومناصب.

 

232
 

 

وأضافت : "وتخففوا من الأثقال المادية التي تئد روح الإنسان وتخنق فيه هيامه الفطري بالحق والخير والجمال.. وجاؤوا إلى بيت الله الحرام في زي الإحرام شبه عراة وشبه حفاة، وتماحت بينهم فروق الألوان والأجناس والعناصر والطبقات والدرجات واستوى الملوك والرعايا والأمراء والدهماء والرؤساء والأتباع، فليسوا جميعاً سوى عباد الله تعالى وما يتفاضلون إلا بالتقوى وتتجلى فيهم وبهم الآية المحكمة «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ..» (سورة الحجرات، الآية 13)، ثم تكمل: يمحق هذا الدين في ختام رسالاته كل ما ينهك إنسان العصر من مآسي التفرقة العنصرية، وجرائم الاضطهاد المذهبي، ولعنة الإكراه في الدين.. وبصوت واحد في حرم البيت العتيق يعلو هتاف المسلمين: لبيك اللهم، لبيك لا شريك لك، لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك.

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بإضافة 20% من درجات العربى والتاريخ للمجموع بالمدارس الدولية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى