المعارضون الأتراك يفضحون مساوئ نظام الديكتاتور.. رئيسة حزب معارض: صهر أردوغان يسحق مزارعى وحرفىّ تركيا بالديون.. رئيس حزب الشعب الجمهورى منتقدا نظام الرئيس: هل يصلح أن يكون كلاب المال نوابًا بالبرلمان؟

تكشف المعارضة التركية مساوئ النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، حيث أكد زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أنه سيتم وضع قانون سياسي أخلاقي وسيتم تنظيف السياسة بواسطة السياسة الأخلاقية وسيتم كسر الثقة بين المواطن والسياسي من جديد وبذلك ستتم إعادة هيبة النواب المنتخبين وهيبة مجلسنا الموقر.

وتابع زعيم المعارضة التركية: فهل يصلح أن يكون الفاسدون نوابا في البرلمان؟ وهل يصلح أن يكون ناهبو حقوق الشعب نوابا في البرلمان؟ وهل يصلح أن يكون رجل يتبنى مبدأ الظلم نائبا في البرلمان؟ وهل يصلح أن يكون الشخص الذي قال إنه حضر الجلسة البرلمانية وقد كان في الحج، نائبا في البرلمان.

واستطرد زعيم المعارضة التركية: ستتم إعادة النظر في شفافية ومراقبة قانون المناقصات العامة ، وسيتم تغيير قانون المناقصات العامة من أجل القضاء على التفرقة والتبذير، وستكون كل المناقصات العامة ذات شفافية ومتاحة للجميع وبعيدة كل البعد عن التفرقة فإذا كنا نقول إن التبذير حرام وإذا كنا نلتزم بديننا الذي يؤكد على أن التبذير حرام فكيف نقبل أن يكون التبذير موجودا في القرن 21 في تركيا، وكيف يحدث؟ فهيبة الدولة تزداد بمنعها للتبذير ويحترم المواطن الدولة ومسؤوليها فلا يمكن أن يتم حكم دولة بالإسراف كيفما نشاء فعلى الجميع أن يعلم أن الشرف السياسي يكمن في المحاسبة على كل مليم.

فيما أكدت ميرال أكشنار رئيسة حزب الخير التركى المعارض، أن صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسحق مزارعي وحرفي تركيا بالديون.

وقالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض،: لا تنتهي الصعوبات المالية للمواطنين، ويزداد التضخم  وفقًا للصهر الاقتصاد يتقلب، لكن البطالة لا تنخفض وتابعت رئيسة حزب الخير التركى المعارض، أن الاقتصاد يتقلب، ولا يزال الحرفيون والمزارعون والصناع يُسحقون بسبب الديون.

بدوره أكد الكاتب الصحفي التركي المعارض، جوهري جوفان ، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تخلص من قائد الجيش الثاني التركى بذكائي أكساكالي لإرضاء وزير الدفاع التركى خلوصي أكار.

وقال الكاتب الصحفى التركى المعارض: لقد لاح ذكائي أكساكالي أمامنا كبطل بعد انقلاب 15 يوليو وكما تعرفون، بدأت تركيا على الفور، بعد مسرحية الانقلاب المزعوم 15 يوليو عملية عسكرية في سوريا وكان الجنرال سميح ترزي - الذي لقى حتفه - ضد نظام تركيا بالتدخل في سوريا وكانت بيده تسجيلات، وكان هناك صراع ضد دخول تركيا سوريا ولكن ذكائي أكساكالي عرض حينها سياسة ترجح كفة الحكومة وبين علامة تنصيص أخذ دور البطل.

وتابع الكاتب الصحفى التركى المعارض: أصبح ذكائي أكساكالي يشغل حيزًا كبيرًا من أخبار وسائل التواصل الاجتماعي ولكن في فترة قصيرة أصبح دوره غير فعال فبينما كان يجب أن يرتقي إلى مرتبة أعلى باعتباره قائد القوات الخاصة، عُين في وظيفة أقل وكان هذا من قبل خلوصي أكار فهناك طابع لدى خلوصي أكار في القوات الجوية التركية، وهو أنه لا يسمح لأحد خصوصًا في المجال السياسي أن يظهر بهذا القدر في وسائل التواصل الاجتماعي فهذه التصرفات لا تناسب العسكريين ولكن كان ذكائي أكساكالي من هذا النوع  وكانت له علاقة بالسياسيين ووسائل التواصل الاجتماعي  وهذا جعله غير فعال.

واستطرد الكاتب الصحفى التركى المعارض: لقد أحال خلوصي أكار ذكائي أكساكالي على المعاش في اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى وفي نفس الوقت أحال أيضًا إسماعيل تمل، حيث كان عميد أول لقد أحالهم على المعاش وهنا نرى قوة  خلوصي أكارحيث يقول خلوصي أكار إنه المدير الوحيد للقوات الجوية التركية وبهذا الشكل يفتح لنفسه طريقًا جديدًا، حيث يعمل على تصفية قواد الانقلاب المزعوم واحدًا واحدًا فمن ناحية يقود خلوصي أكار القوات الجوية التركية، ومن ناحية أخرى لا يريد أن يكون أي شخص كانت له علاقة بالحكومة في القوات الجوية.