يوم عرفة.. هل قدس العرب قبل الإسلام الوقوف بجبل عرفات وما أشهر المناسك؟

الوقوف بعرفات - أرشيفية
الوقوف بعرفات - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

يقف اليوم الحجاج المسلمون على جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، والذى يأتى فى التاسع من ذى الحجة من عام هجرى، وهو يبدأ مع شروق شمس يوم التاسع من ذى الحجة يخرج الحاج من منى متوجهاً إلى عرفة للوقوف بها.

ويوم عرفة ويعد من أفضل الأيام عند المسلمين وأقدسها على الإطلاق، يقف الحجاج على جبل عرفة حيث أن الوقوف بعرفة يعد أهم أركان الحج، ويقع جبل عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف.

ووفقا لكتاب "المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام" للمؤرخ الدكتور جواد على، و "عرفة" أو "عرفات" كان من المواضع التى كان يقدسها أهل الجاهلية، وكان له ارتباط بصنم من الأصنام، وصار جزءاً من أجزاء مناسك الحج وشعائره عند الجاهليين، ويقف الحجاج موقف عرفة من الظهر إلى وقت الغروب، وقد يكون لموقف الجاهليين فى عرفة وقت الغروب علاقة بعبادة الشمس، فإذا غربت الشمس اتجه الحجاج إلى "المزدلفة".

يذكر أهل الأخبار أن "قصى بن كلاب" الجد الرابع  للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان قد أوقد ناراً على "المزدلفة" حتى يراها من دفع من عرفة، وأن العرب سارت على سنته هذه، وبقيت توقدها حتى فى الإسلام، وقد ذكر علماء اللغة اسم جبل بالمزدلفة دعوه "قزحاً"، قالوا إنه "هو القرن الذى يقف عنده الإمام"، وذكروا أن "قزح" اسم شيطان، ونحن نعرف اسم صنم يقال له "قزاح"، قد تكون له صلة بهذا الموضع.

ورد فى روايات أخرى، أن قريشاً وكل حليف لهم وبنى أخت لهم، لا يفيضون من عرفات، إنما يفيضون من المغمس، وورد أن قريشاً وكل ابن أخت وحليف لهم، لا يفيضون مع الناس من عرفات، يقفون فى الحرم ولا يخرجون منه، يقولون: إنما نحن أهل حرم الله، فلا نخرج من حرمه، وأنهم - قالوا "نحن بنو إبراهيم وأهل الحرمة وولاة البيت، وقاطنوا مكة وساكنوها، فليس، لأحد من العرب مثل حقنا، ولا مثل منزلنا، ولا تعرف له العرب مثل ما نعرف لنا، فلا تعظموا شيئاً من الحل، كما تعظمون الحرم، فإنكم إن فعلتم ذلك استخفت العرب بحرمكم، وقالوا: قد عظموا، من الحل مثل ما عظموا من الحرم فتركوا الوقوف على عرفة والإفاضة منها ". وذكر أن قريشاً ومن دان بدينها تفيض من "جمع" من المشعر الحرام. و "جمع" المزدلفة.

وقد كان الجاهليون من غير قريش يفيضون فى عرفة عند غروب الشمس، وأما فى المزدلفة فعند شروقها. وكان الذى يتولى الإجازة رجلاً من تميم يقال له "صوفة"، ثم انتقلت إلى "صفوان" من تميم كذلك. ولم يكن "الحمس" يحضرون عرفة، وإنما يقفون بالمزدلفة، وكان سائر الناس يقف بعرفة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس البرازيل يقترح إنشاء عملة تجارية بديلة للدولار خلال قمة بريكس

عودة حركة القطارات على خط القاهرة ـ الإسكندرية عقب إعادة العربات لمسارها

الأجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

شلبي والزناري ونيمار مقابل أحمد ربيع.. الزمالك ينهي اتفاقه مع البنك الأهلي

غادة عادل بعد خضوعها لعملية شد وجه.. ماذا تغير فى شكلها قبل وبعد؟


الإسماعيلى يعدل موعد اختبارات الناشئين.. اعرف التفاصيل

استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى خان يونس

الطرق البديلة قبل غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 7يوليو 1977 العثور على الشيخ الذهبى وزير الأوقاف السابق مقتولا برصاصة فى عينه اليسرى من خاطفيه الإرهابيين أعضاء «التكفير والهجرة»

المديريات التعليمية: بدء التقديم على تنسيق الثانوى العام عبر هذا الرابط


الخارجية الفلسطينية ترحب بما تضمنه بيان قمة "بريكس" بشأن القضية الفلسطينية

وزير العمل يعلن 178 فرصة عمل فى الإمارات براتب 1800 درهم شهريا

الأهلي يستعجل كريم نيدفيد لتحديد وجهته بالموسم الجديد

الإسماعيلي يفتح اليوم باب الترشح على المقاعد الشاغرة بمجلس الإدارة

الإمارات: لا صحة لمنح الإقامة الذهبية للمستثمرين فى العملات الرقمية

البنك الأهلي يخوض سلسلة وديات في المرحلة الثانية من الإعداد بالإسكندرية

أساطير ارتدوا قميصي ريال مدريد وباريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

تشكيل منتخب الولايات المتحدة ضد المكسيك فى نهائى الكأس الذهبية

اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار بحثا عن الثراء فى بولاق الدكرور

136 ألف مشجع إجمالى جماهير مباريات الأهلى فى كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى