هل اختلف الفقهاء فيما بينهم حول هوية ذبيح النبى إبراهيم المذكورة فى القرآن؟

الأضحية - أرشيفية
الأضحية - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

يحتفل المسلمون، اليوم، بعيد الأضحى، وهو ذكرى افتداء الله لنبى الله إسماعيل بكبش عظيم، بعدما هم والده "إبراهيم" على ذبحه تنفيذا لرؤية الله، وهو يوافق يوم 10 ذى الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذى يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذى الحجة.

يعد هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، فى الأديان الإبراهيمية الأخرى "اليهودية، المسيحية" يرون أن الذبيح إسحاق، فهل اختلف فقهاء المسلمين فيما بنيهم حول هوية الذبيح.

بحسب القرطبى: "اختلف العلماء فى المأمور ذبحه فقال بعضهم الذبیح إسحاق، ومن قال بذلك العباس بن عبدالمطلب وابنه عبد الله، وهو الصحیح عنه، حيث قال: الذبیح إسحاق وهو الصحیح عن عبد االله بن مسعود أن رجلا قال له "یا ابن الأشیاخ الكرام"، فقال عبد االله "ذلك یوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبیح االله بن إبراهیم خلیل االله".

وأكد "القرطبى" أن العديد من الصحابة قالوا إن الذبیح إسحاق، وعد منهم 7، وقال به التابعون وغیرهم ومنهم "علقمة والشعبى ومجاهد وسعید بن جبیر وكعب الأحبار وقتادة ومسروق وعكرمة والقاسم بن أبي برة وعطاء ومقاتل وعبد الرحمان بن سابط والزهرى والسدى وعبد االله بن أبى هدیل ومالك بن أنس" كلهم قالوا الذبیح إسحاق.

فيما ترى أغلب المصادر الإسلامية، ويتفق معاها الأزهر الشريف ودار الإفتاء، أن الراجح أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وهو مذهب عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب والسدى والحسن البصرى ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظى والكلبى وأبى عمرو بن العلاء وهو رواية عن ابن عباس كما نقله البغوى عنهم، وقد بسط المحققون أدلة ذلك، فقد قال شيخ الإسلام في المنهاج: والذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير إسماعيل كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعى أمره أن يذبحه لئلا يبقى فى قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.. وكذلك فى التوراة يقول: اذبح ابنك. وحيدك وفى ترجمة أخرى: بكرك. ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل فإن إسحاق هو الثانى من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب فليس هو وحيده ولا بكره وإنما وحيده وبكره إسماعيل.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابطة الأندية تستقر على إقامة قرعة علنية قبل انطلاق المرحلة الثانية للدورى الجديد

انطلاق خامس أيام الترشح لمجلس الشيوخ.. اعرف المستندات المطلوبة

المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

محاولات لإنهاء أزمة سيف الجزيرى في الزمالك


بعد ملاحقة إبراهيم سعيد للحجز على ممتلكاته.. اعرف المستندات اللازمة للدعوى؟

محمد صلاح يزين قائمة الأكثر موهبة في تاريخ ليفربول

322 مليون دولار عالميا لفيلم Jurassic World: Rebirth

طائرة الريال تهبط فى نيويورك بعد تأخرها بسبب العاصفة وإلغاء مؤتمر ألونسو

مبابي ضد باريس سان جيرمان في قمة تصفية الحسابات بمونديال الأندية


احذر.. الحبس عامين حال تهديد سير العملية الانتخابية بوسائل الترويع

موعد نهائى كأس العالم للأندية 2025 بعد تأهل تشيلسى على حساب فلوميننسى

محمد صلاح ضمن نجوم تستحق المتابعة في أوروبا قبل إنطلاق الدوري الإنجليزي

للأزواج.. إجراء بمحكمة الأسرة لو زوجتك طالبتك بنفقات غير مستحقة

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

مدرب الزمالك السابق: يجب أن نمنح جون إدوارد الثقة الكاملة

تشيلسى يقصى فلومينينسى بثنائية ويتأهل لنهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى