زوجة تقيم دعوى طلاق: "حماتى لا تعرف الرحمة وتسببت فى تدهور حالتى النفسية"

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها على حياتها، وذلك بسبب تصرفات والدة زوجها، وقيامها بمحاولة تلفيق قضية زنا لها، بسبب رفضها استقبالها بالمنزل بعد توجيه الإهانة لها عدة مرات، وادعت قيام زوجها بطردها من منزل الزوجية، واستيلاء والدته على متعلقاتها الشخصية.

وتابعت:"طالبنى بالتنازل عن حقوقى مقابل تطليقه لى، رغم أنه السبب الرئيسى فى الخلافات التى نشبت بينا، وعندما رفض وطلبت أن يأخذ كل منا حقوقه كاملة، ثارت وتوعدني، وبدأ فى إلحاق الأذى بى".

وأكدت الزوجة:" وصل الجبروت بوالدة زوجى بالذهاب إلى مقر عملي، والاعتداء على وتلقينى علقة موت، ورفضت طوال شهرين تمكينى من رؤيتى لطفلتى بعد تحفظها عليها بمنزلها ورفضها تنفيذ حكم الضم الذى صدر لى".

وأضافت الزوجة م.ع.ن، أثناء تقديمه لدعواه أمام محكمة الأسرة:" قضيت 6 سنوات بعش الزوجية التعيس، ذقت الويل على يد حماتي، تعرض للضرب بسبب تحريضها زوجى على كراهيتي، فقد صحتى وأصبت بالضغط، وتدهورت حالتى النفسية، بسبب تدخلها فى كل صغيرة وكبيرة متعلقة بحياتي، لأرى الجحيم على يدها ونجلها، بعد أن تفننوا فى التسبب لى بالإيذاء".

واستطرد :"شوهت والدة زوجى سمعتى، باتهامات كيدية، لتدعى فى بلاغ رسمى قيامى بممارسة علاقات غير شرعية، لتحاصرنى بالضغوط من كل جانب، لتدفعنى بالتنازل عن حقوقى وحضانة طفلتي".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.