"آخر النهار" يرد على أكاذيب الهارب أيمن نور بسبب اللون الأزرق فى مؤسسات الشرطة

الباز ردا على أكاذيب محمد ناصر: "الحمار مابيشمش نفسه وإلا انتحر"

عرض الإعلامى محمد الباز، ببرنامج آخر النهار، تويتة للإخوانى الهارب أيمن نور، وعلق عليها قائلاً: "من كذا يوم نشر أيمن نور تويتة غريبة أوى على حسابه على تويتر كتب فيها: شاهد نقلا عن اليوم السابع.. الصورة تقول عددا كبيرا من أقسام ومراكز الشرطة اكتست باللونين الأرزق والأبيض وبنفس درجات ألوان علم إسرائيل"، وعلق الباز: "أجلوا الضحك شوية لإننا أمام مسخرة وملهاة كاملة" وتابع قراءة تويتة أيمن نور "وكذلك فعلت بعض المصالح الحكومية ومنطقة كاملة فى رفح، فضلا عن استخدام ذات اللونين فى احتفالات عسكرية".

وأضاف الباز: "وبعدين عامل بسلامته استفتاء هل هى مجرد صدفة أم تعليمات رسمية نفاق أم محاولة لتعويد للناس"، مضيفا: "نحن هنا نرصد كيف يخرج من هؤلاء الناس مثل هذه الفتن والموضوعات الهلامية لشغل الناس"، مؤكدا: "أنتوا عارفين المشروع بتاع وزارة الداخلية لتجديد الأقسام.. أنت بتتكلم عن مصر بتتحدث وبتتطور وتنضف فى حالة من التحديث لمصر بشكل كامل.. ناس كتير كانت منزعجة أن مصر مابتنضفش.. والداخلية عملت ده.. فهذا العتل الزميم التقط ده وقال إلحق ده بيعملوا لونين أبيض وأزرق، فاحنا هنا بنوصل لأعلى درجات الغباء السياسى والإنسانى.. فأنت ممكن تقول أيمن نور كبر وخرف وبلقط القطة دى.. لكن لأ أنت بتتكلم عن منظومة كاملة.. حيث خرج محمد ناصر فى برنامجه ليقدم وصلة من أكثر وصلاته غباءً تقريبا حتى الآن".

وتابع معلقًا على جزء من برنامج محمد ناصر التى علق خلالها فى نفس السياق، وقال الباز: "هذه من أكثر الظهورات غباء للمدعو محمد ناصر على قناة مكملين، حيث تحدث عن اللونين الأزرق والأبيض، فى حين أن الاستوديو الذى يقف فيه أبيض فى أزرق ويرتدى بدلة لونها أزرق وقميص أبيض، فلم ينتبه لذلك، وينطبق عليه مثل الحمار مابيشمش نفسه وإلا انتحر حرفيا، فهنا هو يأخذ الإشارة من أيمن نور".

وشدد: "هنا يجب أن نعرف أن هذه الناس لا تعمل اعتباطا ضدنا، فلا يرمى موضوعات كدة، يريد أن تردد مثل هذا الكلام دون أن تفحصه أو تدقق فيه، فهذا واحد من أغبى ظهورات محمد ناصر الذى له ظهور كثير غبى وغير لائق ولكنه أغباها".

وأشار الباز إلى شعار قناة الجزيرة التى تعد مرجعية لهم، حيث وجد أنهم يقولون إن اللون الأزرق يتناغم مع الأفكار الإيجابية ويجسد البراءة والنقاء.. فهذا نموذج على التوجيه والحرب النفسية والمعنوية وإشاعة حالة من الفوضى والتساؤل والجدل، وليس هذا فقط ولكن المسألة أكبر من ذلك وأعتقد أن لها أبعاد سياسية وأمنية أيضًا.