بسمة وهبة ولميس الحديدي عن رجاء الجداوي: كانت شمس منورة تدفي اللي حواليها

نعت الإعلامية بسمة وهبة الفنانة رجاء الجداوي التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 83 عاما، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد 43 يوما من تواجدها في العزل الصحي لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.

ونشرت بسمة وهبة صورة للراحلة عبر حسابها بموقع "انستجرام"، معلقة عليها :"سبحانك الله جعل آخر اعمالها وادوارها طاعه لله بالحجاب وانسانيه وحنيه الله يرحمكً ويحتسب لك هذا هو ما ختم لكي عليه اللهم احسن خاتمتنا جميعاً يا رب ..كانت شمس منوره وبتدفي اللي حواليها الله يرحمك".

بسمة وهبة

كما نعت الإعلامية لميس الحديدى الفنانة الراحلة، حيث نشرت صورة تجمعهما بموقع "انستجرام"، معلقة عليها :"‏حبيبتي يا جوجو، يا صاحبتي و سندي،ضحكتك اللي ماكانتش بتختفي،ذوقك شياكتك رقيك وقفتك جنبي في كل حاجه حلوه ووحشه..معقول مش ح اشوفك تاني؟ مش ح نضحك و نحكي و نرغي؟مش ح اجري علي التلفون ارمي عندك همومي؟ كان عندي امل يا جوجو للحظه الاخيرة كان عندي امل..ربنا يرحمك و يصبرنا علي غيابك.".

لميس الحديدي

وأعلنت أميرة حسن مختار الابنة الوحيدة للفنانة القديرة رجاء الجداوى وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية ، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عن عمر يناهز 82 عامًا.

وكانت رجاء الجداوي ، تتواجد على جهاز تنفس صناعى اختراقى، داخل العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، بعد تدهور حالتها الصحية.

وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى 24 مايو الماضى، 3 مسحات تحاليل"pcr"، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا النتيجة إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجتها، إيجابية.

وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.

الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.