صدر حديثا.. "فى بيت آن فرانك" رواية جديدة لـ مها حسن وطبعة خاصة لـ فلسطين

غلاف الطبعة الفسطينية من الرواية
غلاف الطبعة الفسطينية من الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
صدرت عن منشورات المتوسط بإيطاليا، الرّواية الجديدة للكاتبة السورية مها حسن، "فى بيت آن فرانك" فى طبعة فلسطينية، ضمن مشروع "الأدب أقوى" الذى أطلقته المتوسط لإصدار طبعة فلسطينية لعدد من كتُبها بالتزامن مع طبعتها فى العالم العربى.
 
وقال بيان لـ منشورات المتوسط عن الرواية، لا تخرجُ رواية "فى بيت آن فرانك" عن أسلوب الكاتبة مها حسن فى السِّيرة واليوميات والمذكِّرات، بل تُعمِّقه فى قالبٍ روائى يجمعُ الخيال الأدبى بالواقع.
 
مها حسن
 
 تبدأ الحكاية ولا تنتهى فى أمستردام، فى بيتٍ يعرفهُ الكثيرون، بيت أنيق وهادئ، صارَ متحفًا ومكانًا للإقامات الإبداعية؛ أين تقضى كاتبةٌ، بعد تردُّدٍ، سنةً كاملةً فى مواجهةِ ذاكرةٍ مزدوجة، وحيدة لساعاتٍ طويلةٍ، يُفارقها النَّوم وتكبر بداخلها المخاوف، بل وتأتيها فى شكلِ طيفِ فتاةٍ، اجتثَّها يومًا النَّازيونَ من مكانِها، وحرموها أن تعيشَ حياتها فى بيتٍ آمن، بيتٍ مليء بالمخابئ السّرية التى لم تنفعْ بعد الوشاية بالعائلة، وإرسالها إلى معسكراتِ الاعتقال، لتقضى وأختَها هناكَ، غالباً بسب وباء التيفوس عام 1945.
إنَّها آنْ فرانك، صاحبة كتاب "مُذكِّرات فتاةٍ صغيرة"، والكاتبةُ هى مها حسن، صاحبة هذا الكتاب الذى تسيران فيه روائيًّا فى خطَّينِ يتلامسانِ حدَّ الالتصاق، لنقعَ فى اللُّبسِ، وفى السِّحرِ أيضًا، حينَ تستعيدُ الفتاةُ الصغيرة صوتَها، فى سردٍ مشتركٍ، يعبرُ بنا من صراع الهويّة، ومآسى الماضي، إلى همومِ الكاتبتيْن الشَّخصية وقد تقاطعت مساراتُ حياتيْهما، إلى أنْ سكنت روحُ إحداهُما ذاكرةَ الأخرى، وأعلنتا معًا: "هيا لنُغيِّر العالم بلعبة الكتابة!".
 
والرواية استغرقت حسب تصريح الكاتبة 13 سنة لتخرج فى صيغتها النهائية، والتحرر أخيرا من آن فرانك، التى سكنت بيتها وذاكرتها، هو كتاب عن السفر والصداقة والقصص المشتركة، وعن تلك البلاد الجميلة التى تسمّيها مها: "أرض الكتابة".
وجاءت الرواية فى 184 صفحة من القطع الوسط.
من الكتاب:
بدأتُ اليوم أحبُّ المكان، شعرتُ أن أمستردام حنونة. كنتُ وصفتُها بالرتيبة والرصينة، المتماثلة، حيثُ لا مشاهد تُدهِش. العمارة فى باريس متألِّقة، صور تتجدَّد ومشاهد جديدة وحَيَّة فى كل لحظة، أمَّا أمستردام، فهى هادئة وفعلاً رصينة. اليوم وقد خرجتُ للمرَّة الأولى وحدي، أحسستُ أنها حنون، رتابتها، كجَدَّة رصينة لا تتحرَّك كثيراً، لكنها تحتوى وتحتضن بحنو، على عكس باريس الجميلة والمضيئة، والمُتخَلِّية. باريس تشبه امرأة جميلة، فاتنة، غاوية، متعالية، يمكنها أن ترميك فى أى لحظة.
باريس هى العشيقة التى لا يمكن الوثوق بها، بينما أمستردام هى الجَدَّة التى لا تغادر مكانها، وتستقبل كل حماقاتنا، بقلبٍ واسع.
أشعر اليوم أننى أُحقِّقُ وجودى المادِّى ككاتبة، ليس على هنا سوى أن أكتب وأكتسب الخبرات.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية بسبب عبارة "لا ندعم التهجير القسرى للفلسطينيين"

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

تعرف على وفد الزمالك فى اجتماع وزير الإسكان

ضربها بملة السرير.. زوج يقتل زوجته إثر مشادة كلامية بسوهاج

قفزة غير مسبوقة بالحزمة الاجتماعية: علاوة الحد الأدنى تتضاعف 5 مرات بـ4 سنوات


الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

دعوات لتظاهرات حاشدة فى غزة اليوم دعما لمقترح مصر لوقف الحرب

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

جنود الإنسانية على طريق غزة.. شهادات سائقين مصريين من قلب قوافل المساعدات بين التفتيش والملاجئ الخرسانية.. كواليس لحظات الخطر داخل الاحتلال عبر معبر كرم أبو سالم.. كريم: كل تعب يهون والمهم نوصل لإخواننا بالقطاع


الحجار يتغنى بأعماله الأيقونية والسيمفوني يعزف زوربا بمهرجان القلعة الليلة

الطقس اليوم.. حار بأغلب الأنحاء ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 35 درجة

محكمة جنايات دمنهور تصدر حكمها اليوم على توربينى كفر الدوار

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات

مواعيد مباريات اليوم الخميس 21 - 8 – 2025 والقنوات الناقلة

الإسماعيلي يتقدم باحتجاج رسمى ضد طاقم تحكيم لقاء الاتحاد السكندرى

الصحة: 125 مليون شخص حول العالم يتأثرون نفسيا وجسديا لإصابتهم بالصدفية

إحالة بدرية طلبة إلى مجلس تأديب بقرار من نقابة المهن التمثيلية

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى