مقالات صحف الخليج.. سام منسى يتحدث عن لبنان العزلة وخيبات التذاكى والمحاور الضائع.. فهد إبراهيم الدغيثر يسلط الضوء على سقوط الإعلام الأمريكى.. مفتاح شعيب: الكابوس الصينى فى واشنطن

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، استمرار الشد والجذب بين الولايات المتحدة والصين حيال ملفاتهما العالقة، كورونا وهونج كونج وتايوان والتجارة والفضاء والمحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، وأي واحد من هذه الملفات يشكل صاعقاً لتفجير أزمة كبرى، بين القوتين العظميين، على الرغم من أن الواقع الجيوبوليتيكي لا يساعد أي منهما على الصدام مع الآخر، في المدى المنظور.

 

سام منسى
سام منسى

سام منسى: لبنان.. العزلة وخيبات التذاكي والمحاور الضائع

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن لم يعد مجديا تشريح أسباب الانهيار الذي يعيشه لبنان ولم يعد مجدياً تبادل التهم ورمي المسؤوليات، وبات الأهم اليوم البحث عن المخارج المتاحة لإنقاذه. ومع التأكد أن الحلول لانتشاله من هذا القعر السحيق لن تأتي من الداخل المشلع من جهة والمرتهن من جهة أخرى، أصبح ضرورياً التبصر في إشاحة نظر العالم عنه بدوله الغربية والعربية ورفضه حتى الاستماع إليه، في موقف غير مسبوق في تاريخ علاقاته الخارجية، ومحاولة فهم الأسباب التي تدفع بأصدقائه التاريخيين لمثل هذا السلوك، وربما... ربما محاولة الانكباب على معالجتها. ويتصدر لائحة هذه الأسباب علتان: التذاكي اللبناني والتكاذب اللبناني.

منذ الاستقلال ولبنان يتعرض إلى خضات مصدر بعضها خارجي ومصدر الكثير منها داخلي، وشهد ثورات وحرباً أهلية وعاش تحت نير احتلالات ووصايات. وخلال عمره الفتي نسبياً في تاريخ الدول، تميّز شعبه ومسؤولوه بقدرتهم على التذاكي على العالم وإقناعه بجملة من الوقائع المزيفة وبيعه تسويات ما هي إلا تغليف للأزمات وتعليب لها، والأنكى، أنهم انتهوا بتصديق هذه التسويات على أنها حقائق وركائز وطنية وطيدة وأنهم توصلوا إلى حلول دائمة لمشاكلهم، فيما الواقع المفجع يقول أنْ لا تسويات حصلت ولا مشاكل حلت وكل ما جرى وما زال يجري هو بيع أوهام وعملية كذب وتكاذب متبادل. فاللبنانيون بارعون في "ترقيع" الأمور عبر تسويات غير ناضجة، يجترعونها لتحل المشكلة آنياً، وغالباً ما تُرحلها إلى زمن لاحق من منطق أن المستقبل قد يمكّن فريقاً ما من نقض تعهده والانقضاض على الآخر.

 

فهد إبراهيم الدغيثر
فهد إبراهيم الدغيثر

فهد إبراهيم الدغيثر: سقوط الإعلام الأمريكى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، من كان يتصور هبوط المصداقية لدى الإعلام الأمريكي إلى القاع الذي وصل إليه هذه الأيام؟ لولا وجود بعض المنابر التي حافظت على الحد الأدنى من المهنية لظن المتابع البعيد أن الولايات المتحدة تحولت إلى نسخة حديثة لجنوب أفريقيا زمن الفصل العنصري. بينما تشريعياً لم يبق على أمريكا شيء لم تفعله في التصدي للعنصرية إلا اختراع مادة طبية توحّد ألوان وجينات مواطنيها إلى لون واحد وفصيلة واحدة.

فعلت الدولة دستورياً قبل جميع دول العالم، كل ما يمكن أن يفعله مجتمع يجرّم العنصرية من تشريعات وأنظمة صارمة ومع ذلك يراها بعض "الأقليات" هناك ممن لم يُكتب له النجاح والتفوق في مجتمع تنافسي حاد، دولة عنصرية وأنها السبب في فشله وتخلفه. في المقابل استوطن الكثير من الأغنياء الأمريكان السود بعد نجاحاتهم المبهرة في الفن والأعمال وعددهم ربما يفوق جميع الأثرياء من بني جلدتهم في العالم، استوطنوا أرقى الأحياء السكنية في قلب مانهاتن في مدينة نيويورك وداخل أحياء الأغنياء والمشاهير في لوس أنجلوس واختلطوا مع غيرهم من كل عرق بل واقتحموا هوليوود كمنتجين وحصلوا على جوائز الأوسكار دون أن يتعرض أحد منهم لأي مضايقات.

هذا لا يعني بالطبع أن ما يطبق على الأرض من ممارسات فردية تخرج من وقت لآخر يعتبر مقبولاً وهذا يحدث في كل دولة ومجتمع بل وداخل حتى العائلات وليس مقتصراً ضد السود. ولا يعني أيضاً عدم مشروعية الحاجة لإعادة النظر في قواعد القبض على المشتبه بهم بواسطة البوليس الأمريكي. لكن أن تخرج المظاهرات التي تابعناها وشاهدنا تداعياتها تحت شعار "حياة السود مهمة" ثم يتكفل الإعلام، باستثناء بعض المنابر العاقلة، بدعم هذا الحراك وإطالة أمده وتجنب الحديث عن نتائجه التخريبية المتمثلة في تحطيم الممتلكات وإطلاق النار والتعديات على المارة وإحراق العلم الوطني والتشكيك في وحدة البلاد والتقليل من إنجاز رموزها في حربين عالميتين إضافة إلى حرب أهلية، فهذا مشهد يثير الاستغراب.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: اليمن ينتظر السلام

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، لا يزال السلام فى اليمن حلماً مؤجلاً في غياب إرادة حقيقية من قبل الحوثيين لتحقيقه، فيما تؤكد المعطيات وجود وهم بحصول تقدم في عملية وقف إطلاق النار رغم الجولات المكوكية التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيت، فلا جائحة كورونا، ولا المجاعة، ولا الكوليرا هزت ضمير الميليشيا للانخراط في السلام الحقيقي على اعتبار أن المشهد الراهن يدار من إيران.

إذا لم یجد الحوثیون موقفاً إقلیمیاً حازماً فإنهم سیتمادون في انتهاكاتهم غیر مكترثین لحجم الأزمة الصحية والإنسانیة التي يعيشها اليمن، حيث ترى الانقلابيين يتعمدون المماطلة والتعنت، غير مبالين بالكارثة التي يعيشها اليمنيون، ويحاولون استغلال التراخي الأممي للمناورة وترتيب صفوفهم المنهزمة والمنكسرة.

 

مفتاح شعيب: الكابوس الصينى فى واشنطن

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يستمر الشد والجذب بين الولايات المتحدة والصين حيال ملفاتهما العالقة، كورونا وهونج كونج وتايوان والتجارة والفضاء والمحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، وأي واحد من هذه الملفات يشكل صاعقاً لتفجير أزمة كبرى، بين القوتين العظميين، على الرغم من أن الواقع الجيوبوليتيكي لا يساعد أي منهما على الصدام مع الآخر، في المدى المنظور.

بسبب قانون الأمن القومي في هونج كونج، تبادلت واشنطن وبكين التصريحات النارية، وأعرب مسؤولون أمريكيون عن خشيتهم من تضرر الحريات وحقوق الإنسان في تلك المدينة- الدولة. وأطنب وزير الخارجية مايك بومبيو في التخويف وإثارة الفزع مما يسميه "المد الشيوعي". كما كرر تحذير حلفاء بلاده، خاصة الأوروبيين، من التعرض لخطر قادم من الشرق، قي خطاب يستحضر أدبيات الصراع مع الشيوعية السوفييتية، على الرغم من الاختلاف الجوهري بين التجربتين. وبمقابل الحنق الأمريكي، يرد المسؤولون الصينيون بإشارات ساخرة إلى ما يجري في الولايات المتحدة على خلفية التظاهرات والحركات الاحتجاجية ضد التمييز والعنصرية، وهو ما يساهم في تعميق شعور واشنطن بالعجز إزاء التحديات القاسية التي باتت تواجهها داخلياً وخارجياً.

عندما يقول الرئيس دونالد ترامب إنه يشعر بغضب متزايد تجاه الصين التي أصبحت كابوساً مزعجاً بالفعل، فهو يعبر عن وجع أليم تشعر به الولايات المتحدة بسبب خسائرها البشرية والاقتصادية الفادحة جراء جائحة فيروس كورونا، لكنه يعبر، في الوقت ذاته، عن إحباط يتزايد لديه من قوة الصين التي كسبت أوراقاً مهمة في العالم منذ بدء كورونا، بينما تجني الولايات المتحدة الخيبة تلو الأخرى. ومن خلال العاصفة التي أحدثتها الجائحة الصحية، تمكنت الصين من كسب مواقع متقدمة في مختلف المستويات، واستطاعت أن تبدو في نظر الآخرين الدولة المقتدرة على تطويق الفيروس وهزيمته، متجاوزة بذلك كل حملات النقد والتشكيك، بينما تتسع معاناة الولايات المتحدة مع هذا الوباء وتداعياته الكثيرة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

ملياردير نيجيري يتبرع بـ20.7 مليون دولار لموظفي إمبراطوريته التجارية

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

تشيلسي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بالفوز على كارديف سيتي


عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور


تعرف على أصوات محمد صلاح وحسام حسن فى جائزة ذا بيست

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

نظر قضية المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما يناير المقبل

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى