100 رواية إفريقية.. "العار" لـ كوتزى عن فضائح التحرش وازدواجية المجتمع

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
تصدرت ظاهرة التحرش الجنسى، مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا، بعد واقعة اتهام شاب بالتحرش بعدد من الفتيات، وهو الفعل الذى رفضته جميع المؤسسات الدينية، ومن الروايات التى تناولت موضوع التحرش كانت رواية "العار" الصادرة عام 1999م، للأديب الجنوب أفريقى الشهير ج. م. كويتزي، الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب لعام 2003.
 
العار
 
فى "العار" يتحرش أستاذ جامعي في أواخر عمره بطالبته التى تشكوه للإدارة، يرفض الأستاذ الاعتذار تاركًا عمله ليتحمل عاره كاملًا ويهرب حاملًا فضيحته إلى مزرعة ابنته البعيدة، تتعرض ابنته للاغتصاب دون أن يستطيع حمايتها وتحمل من مغتصبها الأسود وترفض الإجهاض, وترفض تحدي المزارعين السود المتواطئين مع المغتصب.
 
يفتح الأب بابًا جديدًا للحياة بالعمل فى عيادة تمنح الكلاب المحتضرين نهاية سريعة بالحقن الرحيم وكأنه يحاول محو عاره فى حين تكفر ابنته عن عار جنسها الجماعي وخطيئته بارتكاب التفرقة العنصرية فى جنوب إفريقيا بولادة طفل مزيج من الجنسين.
 
في روايته "العار" يحكي كويتزي عن أستاذ جامعي جنوب إفريقي حوكم بسبب علاقاته غير الشرعية مع عدد من تلميذاته اللواتي يصغرن ابنته الوحيدة، وهو بعد أن يجلله العار يلجأ لابنته التي كانت تركته سابقا وذهبت لتعيش في مزرعة تمتلكها في الريف جنوب الإفريقي حيث تكدح في أرضها بعيدا عن أبيها الذي لم تكن راضية عن أسلوب حياته وتحلله الأخلاقي.
 
وبحس مقال نقدى بعنوان "جي. إم. كويتزي وتفكيك بنية الاستعمار" إن الرواية في النهاية لا تركز على هذا المفصل من حياة الأستاذ الجامعي المجلل بالعار لكنها تناقش واقعة اعتداء عدد من العمال السود على الابنة واغتصابهم لها حيث يقول الأستاذ الجامعي لابنته المغتصبة (عندما تسأله: ماذا فعلت لهم؟): إن الأمر لا يتعلق بها بل بالتاريخ والشروط المحيطة ، ففي جنوب إفريقيا نهاية القرن يقوم التاريخ الماضي بتصفية حساباته. يقوم بالاغتصاب ثلاثة غرباء سود البشرة: رجلان وصبي يقتحمون بيت لوسي بعد ظهيرة أحد الأيام ، ويطلقون النار على كلابها ثم يرشون مادة مشتعلة على الأب لوري ويشعلون النار به ويستقلون سيارته هاربين. لكن الأب وابنته ينجوان.
 
ويعلق لوري على حظهما السعيد: "عليك أن تعد نفسك محظوظا لأنك لم تمت. محظوظا لأنك لست سجينا الآن في السيارة المنطلقة بأقصى سرعتها، أو لأنك لا ترقد في قاع أخدود وقد استقرت في رأسك رصاصة، عليك أن تعد لوسي محظوظة أيضا. لوسي فوق أي شيء آخر، إنها لمجازفة أن يملك المرء أي شيء: سيارة، زوجا من الأحذية، علبة من السجائر، ليس هناك أمكنة كافية، سيارات كافية، أحذية، سجائر، هناك الكثير من البشر والقليل من الأشياء.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ليفربول يحفز محمد صلاح بأجمل أهدافه قبل أمم أفريقيا 2025.. فيديو

الأردن ضد المغرب.. على علوان يتصدر قائمة ترتيب هدافى كأس العرب 2025

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

كل ما تريد معرفته عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. 7 بنود تغير شكل القطاع


هل يُشارك إمام عاشور فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا الليلة؟

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

فرق الطول يسرق الأضواء.. ميلونى تصافح رئيس موزمبيق والفيديو يتحول تريند عالمى

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا


أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

تفاصيل تعاون هيدى كرم مع محمد سعد لأول مرة فى عيلة دياب عالباب

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

تشيلسي ضيفا على كارديف سيتي في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية

10 إجراءات من مركز المناخ لإنقاذ القمح المتأخر.. تعرف عليها

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى