المغرب يسجل 164 إصابة جديدة بكورونا ورئيس الحكومة يؤكد تنشيط الحركة الاقتصادية

فيما أكد رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني، أن السعي الأساسي لبلاده لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمالية الصعبة لجائحة كوفيد كورونا في المرحلة المقبلة، هو إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية والاستمرار في اليقظة لحماية صحة المواطنين.

 

 

وأوضح العثماني، وفقا لوكالة الأنباء المغربية، خلال كلمة ألقاها اليوم،  أمام القمة الافتراضية العالمية لمنظمة العمل الدولية التي خصصت لمناقشة "أثر جائحة كورونا على عالم العمل"، أن الحكومة المغربية تراهن على إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية لتجاوز مختلف الآثار التي تسببت فيها الجائحة، مع الاستمرار في اليقظة والحذر لحماية صحة المواطنين وتفادي وقوع أي انتكاسة في مواجهة هذا الفيروس الخطير.

 

وأعلن العثماني أن المغرب ستعمل على إعادة تحريك الاقتصاد عبر خطة للإنعاش الاقتصادي تمتد إلى سنة 2021، وخطة أخرى للإقلاع الاقتصادي على المدى المتوسط، عبر ميثاق مع كافة الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ينبني على الفعالية وخلق مناصب العمل.

وكان وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، حذر من حدوث انتكاسة جراء الدخول في المرحلة الثانية من انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن المستشفيات في المغرب جاهزة لاستيعاب أية مستجدات.

 

قال المسؤول المغربي، أمام لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس المستشارين في المغرب: إن المغرب تحتل المركز 63 عالمياً من حيث عدد الإصابات، وأن الوضع الوبائي متحكم فيه، داعياً مواطني بلده إلى اتخاد الحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار الفيروس.

 

ودعا مسؤولي الوحدات الصناعية إلى ضرورة الانخراط في مواجهة الفيروس من خلال حماية العاملين لديهم والالتزام بالشروط الصحية المفروضة.