حان وقت رحيل الكابوس.. 4 بشائر تجعلنا نقول وداعا كورونا

أحمد التايب
أحمد التايب
أحمد التايب

متى وكيف يمكن للعالم أن يستفيق من كابوس كورونا اللعين؟، سؤال يطرحه ملايين من البشر يوميا فى مشارق الأرض ومغاربها، بعدما حصد مئات الآلاف من الأرواح، وأصاب الملايين بالهلع والخوف، وملئت المستشفيات بالمرضى، لتصاب الحياة بشلل تام بعدما عطل العمل والسفر، وسجن الجميع في المنازل، وحول العالم أجمع إلى ما يشبه مدن للأشباح، إلا أننا والحمد لله أصبح هناك بشائر خير كثيرة هنا فى مصر، تبعث لنا أملا وتفاؤلا فى الانتصار وعودة الأمن والحياة من جديد.

أول تلك البشائر.. 

تزايد نسبة الشفاء التى وصلت بحسب المسؤولين عن قطاع الصحة بالدولة المصرية لقرابة الـ 90 بالمائة بفضل بروتوكولات علاجية، إضافة إلى استقرار عدد الإصابات الجديدة، وكذلك تخفيف الحجر بعدد من المدن، وكل هذا يشير إلى أننا نسير إلى الاتجاه الصحيح.

ثانى هذه البشائر..

كثرة الأخبار وزيادة الأرقام حول تواصل خروج المتعافين ومغادرتهم مستشفيات العزل، تزامناً مع استمرار تدشين المبادرات الأهلية لدعم المصابين والمخالطين من خلال تقديم دعم توعوى ومعنوى ومادى، وسط جهود مكثفة من أجهزة الدولة لتطبيق القرارات الخاصة بتشديد الإجراءات الوقائية بربوع المحروسة.

ثالث تلك البشائر..

المشهد الحقيقى الذى أثلج قلوبنا حقا، خلال الفترة الماضية، غلق مبنى العزل المُخصص لاستقبال حالات الإصابة البسيطة والمتوسطة بفيروس "كورونا بمحافظة الشرقية، لتزيد الآمال بخروج عدد من التصريحات التى تتوقع إغلاق الكثير من هذه المستشفيات وتسجيل صفر إصابات فى القريب العاجل حال الالتزام بالإجراءات، وما يؤكد ذلك تصريحات المسئولين بأن المستشفيات حاليًا لا تستقبل سوى الحالات الحرجة وشديدة الإصابة، مؤكدين أن أعداد الإصابة بدأت فى التراجع بصورة واضحة، وهذا وضح جليا فى أرقام بيانات الصحية اليومية والتى تكشف استقرارا وتنازلا فى الأعداد خلال الأيام الماضية.

رابع هذه البشائر..

الخوف الأكبر كان على أحبابنا من كبار السن، لأنهم هم الضحية الأولى لهذا الفيروس الفتاك، إلا أننا أيضا سمعنا ورأينا أخبارا وتأكيدات من أطباء ومسئولين، بأن كبار السن يمكنهم أيضا هزيمة الفيروس، وأنه لا توجد قاعدة ثابتة من أنهم الأكثر خطرا للوفاة، حيث استطاع عدد ممن تبلغ أعمارهم فوق الـ70 عاما استطاعوا التعافي، وانتشرت عشرات احتفالات كثيرة من خلال صور أثناء الخروج من مستشفيات العزل.

لنقول فى النهاية.. إن تلك البشائر والمشاهد التفاؤلية يؤكد نجاح الدولة المصرية فى احتواء الفيروس من خلال التنسيق الوثيق بين مسؤولى الصحة والأطباء الذين تمكنوا من تشخيص الحالات وعزل المرضى وتتبع تحركاتهم، والالتزام بسياسات قوية للسيطرة على الوباء، حتى يمن الله جل شأنه علينا بالحل السحرى الذى يترقبه البشر أينما كانوا لإنهاء هذا الكابوس، وقد يكون هذا نوعا من التفاؤل المفرط، لكنه مع ذلك حسن ظن بالله، وإيمان بقدرته سبحانه وتعالى، فى أن يلحق عباده برحمته التى وسعت كل شىء.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

بنى سويف بتفرح

بنى سويف بتفرح السبت، 20 يونيو 2020 12:58 ص

العيد والحياة وكورونا

العيد والحياة وكورونا الإثنين، 25 مايو 2020 09:59 ص

حكاية "أمل" لعلاج كورونا

حكاية "أمل" لعلاج كورونا الخميس، 21 مايو 2020 06:00 ص

"الشهرة الحرام"

"الشهرة الحرام" السبت، 16 مايو 2020 12:31 م

سلاح الخلاص فى معركة الوباء

سلاح الخلاص فى معركة الوباء الإثنين، 11 مايو 2020 02:05 ص

الخيار المُر لعلاج كورونا

الخيار المُر لعلاج كورونا السبت، 25 أبريل 2020 11:01 م

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

انطلاق امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة بمشاركة 30 ألف طالب وطالبة

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة


طلاب الثانوية العامة نظام قديم يبدأون امتحان الديناميكا

الزمالك يصرف مستحقات اللاعبين الأسبوع المقبل

تعرف على الطرق البديلة عقب قرار غلق الطريق الإقليمى لمدة أسبوع

زوج يلاحق زوجته لإثبات نشوزها ويؤكد: بددت 300 ألف جنيه خلال عامين.. تفاصيل

ساهم فى تطوير المسرح الخاص وقدم أشهر العروض.. ذكرى رحيل حسن عبد السلام


ميسي vs رونالدو.. هل يعود الصراع التاريخى عبر بوابة الدوري السعودي؟

تفاصيل التحقيقات مع المتهمين بالنصب على المواطنين بالعلاج الروحانى

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

الإعارات والصفقات التبادلية شعار سيراميكا فى الانتقالات الصيفية

الصحة تعلن أرقاما بديلة للإسعاف فى بعض المحافظات بعد تعطل الخط الساخن 123

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى