لماذا يدافع أصحاب الفكر السلفى عن "المتحرشين"؟.. 5 مفاهيم تحتاج لـ تغيير

التحرش - أرشيفية
التحرش - أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
فى البداية وجب علىَّ شرح جملة "أصحاب الفكر السلفى" فليس المقصود بها فقط أصحاب الفكر السلفى الدينى، وهم المشهورون بهذا الوصف، لكننى أقصد كل أصحاب الفكر الذين لا يقيمون علاقة مع الواقع، الذين يغلقون أعينهم عما يستجد حولهم من أفكار ومن مظاهر حياتية تتغير طوال الوقت، سواء أكانوا متدينيين أم غير متدينيين، جميعهم يدافعون عن "المتحرش" وفى رأيى يعود ذلك لمجموعة من المفاهيم الخاطئة ومنها:

مفهوم  الذكورية 

معظمنا نشأ فى بيئات محافظة، تقوم أساسا على التفرقة بين الأولاد والبنات فى كل شىء، فى نصيب الطعام وفى حق الكلام وحتى فى حق الخطأ، غير مسموح لأخواتنا أن يعبرن عما يشعرن به من ألم أو فرح، وكنت أظن أن ذلك الأمر كان قديما وانقضى، لكن يبدو أن الأمر مستمر ومتواصل، هذه التربية التى تقدم الولد فى كل شىء باعتباره "مستقبل البيت" وباعتباره يعنى لوالده نوعا من "الخلود" يجعله يتغاضى عن كثير من الأخطاء والتفاهات التى يرتكبها الصبى، التى لو فكرت أخته فقط فى ارتكابها سوف تنال عقابا لا يخطر على بالها، كل ذلك يجعل الصبى يكبر وفى ذهنه أن البنت غير مكتملة  وينقصها الكثير.  

مفهوم العيب

من الأخطاء الكبرى أيضا، مفهومنا عن العيب، فالمجتمعات الشرقية لا ترى، فيما يتعلق بالاعتداء على المرأة، عيبا إلا ما يتعلق بالاغتصاب، وما دون ذلك هى مجرد أخطاء، لا تعجبنا، لكنها لا تستحق العقاب، وطالما الأمور لا تستحق العقاب، فلن تنتهى أبدا من ثقافتنا. 

مفهوم العفة 

عادة ما نعتقد أن موضوع العفة مرتبط بالمرأة فقط، وكأن الرجل لا يجب أن يكون عفيفا، ولا متحكما فى غرائزه، ثقافتنا التى نعيش بها أو تعيش بنا، لا تفهم عن "العفة" شيئا، رغم أنها من أكثر الكلمات التى نرددها فى حديثنا. 

مفهوم الرجولة

أحيانا يكون مفهومنا عن الرجولة مشابها لمفهومنا عن الحيوانية، فالرجولة عند كثيرين لا تعنى الالتزام والمسئولية، لكنها تعنى القدرة على الفعل، وهذا المعنى الأخير شارك فى صناعته أكثر من طرف منها الأسرة لكن الشارع والإعلام أيضا كان لهما نصيب كبير فى تقديم هذه الصورة.

مفهوم التدين

مفهوم التدين الذى يرى أن المرأة  بوابة الشيطان إلى التهلكة، حتما سوف ينتج مجتمعا "متحرشا" بطبيعته، فكل هذه الأفكار تحتاج إلى مراجعة للوصول إلى أن التدين فى أحد معانيه يعنى طاعة قوانين الله التى تحافظ على خلقه ولا تضر أحدا بل تنفع الناس.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حطم سيارات بالملايين.. إخلاء سبيل سائق حادث معرض القطامية.. وموقف التعويضات

يارا تامر زوجة مسلم بعد جدل انفصالهما: ربنا يبعد عننا العين والناس الحقودة

بيراميدز يخوض مرانه الختامى على ملعب لوفتس فيرسفيلد استعدادا لـ صن داونز

اختلسوا 2.5 مليون جنيه.. إحالة 12 موظفًا بالبريد للمحاكمة التأديبية

28 شهيدا فى القصف الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة


مواعيد مباريات اليوم.. نابولى ضد كاليارى والإنتر مع كومو بجولة حسم الدوري الإيطالي

134 مليون جنيه تُنقذ الزمالك من إيقاف جديد للقيد

والد الأسير الإسرائيلى المحرر عيدان ألكسندر: نجلى أصيب بقصف على غزة

الأهلى يبحث عن التاريخ أمام وادى دجلة اليوم فى نهائي كأس مصر للكرة النسائية

الزمالك أمام الأهلي فى نهائى الكؤوس الأفريقية لليد


الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية

الأهلي يخوض مباراة ودية اليوم استعداداً لمواجهة حسم الدوري أمام فاركو

"من الرأس للذيل".. دليلك الشامل لقطعيات اللحوم فى عيد الأضحى.. وطرق استثمار الأضحية بأفضل الطرق الصحية والاقتصادية.. واحرص على تناول وجبات معتدلة ولا تتخط الـ100 جرام من اللحم

وزارة العمل تعلن عن وظائف بشركة أغذية بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه شهريا

ضبط وافدين على أبواب مكة بدون تصريح حج وإعلان عقوبات مغلظة

موعد مباراة الزمالك وبتروجت في الدورى الممتاز والقنوات الناقلة

هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة كريت اليونانية (بؤرة الزلازل)

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 23 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة

هربت من حماتى.. اعرف حكاية زوج بالقاهرة الجديدة تعرض للتنمر بعد زواج دام 5 أشهر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى