أرقام ضعيفة للشناوى فى 1260 دقيقة مع بيراميدز

أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق الكروى الأول بنادى بيراميدز كان يعد من ضمن أفضل الحراس على الساحة الرياضية منذ زمن قريب، وتنبأ له العديد من الخبراء والمحللين بأنه سيصبح حارس مصر الأول، إلا أن الموسم الحالى 2019 / 2020 شهد تراجعا كبيرا فى أرقام الحارس، خاصة أنه كان بعيدًا عن المشاركة بصفة أساسية مع فريقه، نظرًا لتفوق المهدى سليمان الذى أصبح حارس بيراميدز الأول فى الفترة الأخيرة، ودفع مسئولى النادى للتفاوض معه حول تمديد تعاقده وتعديله من الناحية المادية نظرًا لمجهوده الكبير فى الفترة الأخيرة.

وبالنظر للأرقام التى حققها الشناوى فى الموسم الحالى مع بيراميدز، وفقًا لموقع الإحصائيات "ترانسفير ماركت" نجد تراجعا كبيرا فى المستوى، حيث شارك الحارس صاحب الـ 29 عامًا، فى 1260 دقيقة فقط مع فريقه فى الموسم الحالى، فى بطولة الدورى والكونفدرالية وكأس مصر.

فى الكونفدرالية الأفريقية شارك الشناوى فى 7 مباريات بواقع 630 دقيقة، وجلس على مقاعد البدلاء فى 5، واستقبلت شباكه فى المباريات السبع 4 أهداف، وخرج بثلاث مواجهات "كلين شيت" بشباك نظيفة، وحصل على بطاقة صفراء واحدة.

فى بطولة الدورى المصرى، شارك أحمد الشناوى فى 6 مباريات بواقع 540 دقيقة، واستقبلت شباكه فى المباريات الست 8 أهداف، وخرج بشباك نظيفة فى مواجهتين فقط، وحصل على بطاقة صفراء واحدة.

وفى بطولة كأس مصر، شارك الشناوى مع بيراميدز فى مباراة واحدة بواقع 90 دقيقة، استقبلت شباكه هدف فى تلك المباراة، أمام نجوم إف سى، وانتهى اللقاء بفوز بيراميدز بنتيجة 6/1.

وفى حالة عدم نجاح بيراميدز فى تسويق أحمد الشناوى خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن تم التعاقد مع شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى، ستلجئ إدارة الفريق السماوى لتمديد وتعديل تعاقد اللاعب على طريقة عمر جابر وعلى جبر لاعبى الفريق اللذين تم تجديد وتعديل عقودهما من الناحية المادية، نظرًا لكونهما من أصحاب العقود الضخمة من الناحية المادية، وأصبح كل منهما مرتبطًا ببيراميدز حتى 2024 بدلاً من 2022، 

وترى إدارة الكرة بنادى بيراميدز أن الحل الوحيد لتخفيض تلك العقود هو التمديد لأصحابها مثلما حدث مع عمر جابر منذ أيام قليلة وبعده على جبر صباح اليوم، حيث تم إبرام عقد جديد عقب التمديد ليصبح اللاعب مرتبطًا بالنادى لمدة 4 سنوات مقبلة لينتهى تعاقده فى 2024 بدلاً من 2022 مع تعديل القيمة المادية لهما فى العقد وتخفيضها، وهو ذاته السيناريو الذى من المنتظر أن يطبع على الشناوى.