القارئ أحمد ماهر خليل يكتب: التحرش الظاهرة الجديدة

التحرش
التحرش

لم أكن أتصور أبداً في لحظة معينة أو في يوم من الأيام أن أجد بعض من الشيوخ أو غيرهم يحاولون بصورة أو بأخرى تبرير ظاهرة التحرش!!!!!

يبررونها بملابس عارية تلبسها الفتاة، تجعل الشاب يقوم يهذا الفعل المشين والسيئ!!!!

تبرير غريب لا معنى له ولا قيمة له بكل صراحة، بل لا محل له من الإعراب، وإن دل على شيء فإنه يدل على مشاكل ذاتية يعاني منها هؤلاء، ممن يحاولون تبرير الظاهرة بصورة ما ورمي الأحمال والاتهامات على ملابس وغيرها من الأمور غير المنطقية.

ولدي عدة أسئلة واستفسارات مهمة لقد عاش كثير منا في مجتمعات محافظة ولكنها لم تخلو أبدا من ظواهر التحرش بالفتيات بصورها المختلفة، رغم أن النساء بشكل عام يلتزمن بزي شرقي محافظ فأين المبرر الذي تسوقونه يا سادة؟!!!!!

هل إنها مبررات واهية كعادتكم للدفاع عن بعض المرضى؟

أظن ذلك لا أكثر

ولدي سؤال واستشكال عليكم لم تكن مصر في أربعينيات القرن الماضي ولا خمسيناته ولا ستيناته تعاني من أي ظاهرة من ظواهر التحرش بصوره المختلفة اللفظي أو الجسدي أو حتى البصري، اللهم إلا ما قل وندر وانعدم رغم ان المجتمع لم يكن يعرف حتى الحجاب الذي يغطي الشعر، وكانت النساء ملابسهن مثل أوروبا بل سبقت الموضة في مصر أوروبا أو لاحقتها، ولم نرى أي شيء مما يدور الآن!!!

أصبحنا مجتمعات ملتزمة ظاهرياً وفقدنا باطننا الذى لربما كان أهم من ظواهرنا في كل شيء ليس هنا فقط.

هل فقدنا كثيراً من قيمنا فعلاً؟

هل فقدنا شيئا من أخلاقياتنا؟

هل نعاني أزمة حقيقية؟

لماذا لم نرى هذه الظاهرة وغيرها إلا مؤخراً في آخر عقد؟

لا ألوم على كل الأهالي في المنازل، لأن بعضهم طفح بهم الكيل مع أبنائهم ونسأل الله الهداية للجميع.

هنالك مشكلة ما إن لم تتوافر حلول لها سوى العقوبات القانونية الرادعة التى إن طبقت بشدة فربما يلتزم الجميع، فبعض الناس لا يردعها الا القانون في العالم كله وليس في مصر فقط .

ربما يكون حل مؤقت وغير نهائي لحين دراسة هذه الظاهرة اجتماعياً، ثقافياً، سلوكياً وغير ذلك ومحاولة فهمها وحلها.

قيم فقدت وعلينا أن نسترجعها!!

ربما هذا هو كل ما في الأمر.

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يؤكد ضرورة الاستمرار فى ترشيد استهلاك المياه بجميع المجالات الزراعية والصناعية

مجلس الوزراء يستعرض خطوات تطوير حديقة الحيوان بالجيزة

وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يتابعان معدلات تنفيذ استاد المصري ببورسعيد

النيابة تحقق فى بلاغ ضد الزمالك بسبب الدباغ.. والمحامى يكشف سر الرقم الناقص

الطلائع يهزم الإسماعيلى فى القيمة التسويقية قبل لقاء الليلة بالدوري


غدًا.. بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ

العثور على جثة طافية جديدة ليرتفع عدد ضحايا غرق شاطئ أبو تلات لـ7 وفيات

كريم معمر.. سوء التغذية يتسبب في تضخم بالكبد ولا أدوية بمستشفيات غزة

الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقى بعدد من مقاتلى المنطقة الغربية العسكرية

بيراميدز ينهى استعداداته الليلة لمواجهة مودرن سبورت بالدوري


البنك الأهلي ضيفاً ثقيلاً على الاتحاد السكندري في الدوري اليوم

التعنت الإسرائيلى يهدد فرص التهدئة.. عدم الرد على المقترح المصرى القطرى وتمسك الاحتلال بنزع سلاح حماس يفتح باب التصعيد.. برلمانيون: مصر تتحرك بثقلها الدبلوماسى لإنهاء الأزمة بدعم دولى واسع على كل الأصعدة

الأهلي ينتظر اليوم خطاب وزارة الرياضة للبدء بمرحلة توفيق الأوضاع قبل الانتخابات

موعد مباراة الزمالك أمام فاركو بالدوري المصري والقناة الناقلة

مشروعات لا تتوقف.. العمل على قدم وساق للانتهاء من أعمال رصف طريق المنصورة القديم بسمنود.. محافظ الغربية: نُسرّع وتيرة العمل لتخفيف الأعباء اليومية وتيسير حركة المواطنين

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بسبب مصروفات العلاج.. اعرف التفاصيل

تشييع جثمان بهاء الخطيب في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة

الإجهاد الحرارى يهدد حياة الملايين.. الأمم المتحدة: نصف سكان العالم يعانون من آثار سلبية من ارتفاع درجات الحرارة.. والعمل الدولية: 2.4 مليار عامل يتعرضون للحرارة المفرطة وأكثر من 22.85 مليون إصابة مهنية كل عام

أبطال فيلم ماما وبابا يحتفلون بعرضه الخاص الأربعاء المقبل

انطلاق دوري الكرة النسائية بـ 8 مواجهات قوية اليوم

لا يفوتك


شيرين .. عبثيات "البخت المايل"

شيرين .. عبثيات "البخت المايل" الأحد، 24 أغسطس 2025 12:00 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى