انتقد الكمامة وسخر من كورونا.. رويترز ترصد أسباب إصابة رئيس البرازيل بالفيروس

قالت وكالة رويترز، إن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو اعتمد على عقار "هيدروكسي كلوروكوين" لمساعدة بلاده التي دمرها فيروس كورونا  في التغلب على الفيروس "كوفيد 19"، وقد دفع حكومته إلى إتاحة عقار الملاريا على نطاق واسع وشجع البرازيليين على تناوله، لمنع المرض ومعالجته، وقد أعلن بولسونارو يوم الثلاثاء، أن الاختبارات أثبتت أنه إيجابي للمرض، وكان يتناول هيدروكسي كلوروكوين، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

أكد، بولسونارو في مقابلة تلفزيونية، إنه أخذ جرعتين أوليين، بالتزامن مع المضاد الحيوي أزيثروميسين، وشعر بتحسن على الفور تقريبًا، مضيفا أنه لم يكن يستخدمه في وقت أقرب، "إذا كنت قد تناولت هيدروكسي كلوروكوين بشكل وقائي، فسأظل أعمل" بدلاً من التوجه إلى الحجر الصحي.قال: "أنا أثق في هيدروكسي كلوروكين"، "وأنت أيضا؟، حيث مرض بولسونارو، وهو رمز كبير لاستجابة حكومته الفاشلة للتصدى للفاشية، أكثر من 1.7 مليون شخص في البرازيل ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا التاجي، وتوفي ما يقرب من 68 ألف شخص، والولايات المتحدة كان أداؤها أسوأ.

انتقد" بولسونارو"، البالغ من العمر 65 عامًا الأقنعة بشكل كبير، وسخر من فيروس كورونا التاجي باعتباره "إنفلونزا صغيرة"، وبدلاً من ذلك، وضع ثقته في هيدروكسي كلوروكوين.

وقالت الوكالة، غالبًا ما يستخدم الدواء ضد الملاريا، بينما يستخدم هيدروكسي كلوروكين أيضًا لعلاج بعض أمراض المناعة الذاتية، وقد سمحت بعض البلدان بتجربة الدواء على مرضى فيروس كورونا COVID-19 ، وأبلغ بعض الأطباء عن نتائج مشجعة.

ومع ذلك، تتزايد الدلائل على أن هذه الأدوية لا تفيد المرضى في المستشفيات على سبيل المثال، ألغت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكيةFDA، في يونيو، على سبيل المثال، ترخيص استخدام الطوارئ لهيدروكسي كلوروكوين، قائلة إنه لم يكن فعالا لعلاج مرضى فيروس كورونا   COVID-19

وأضاف الوكالة، لم تردع التصريحات "بولسونارو"،  وقد دفع وزارة الصحة، إلى توسيع نطاق الحصول على الأدوية، واستغنى عن وزيري الصحة، لويز هنريك مانديتا ونيلسون تيش، الذين حثوا على اتباع نهج أكثر حذراً.

لقد أثبت إدواردو بازويلو وهو جنرال بالجيش، تولى مهامه بشكل مؤقت في 15 مايو، ولا يزال في العمل حتى يومنا هذا، أنه أكثر طاعة، تحت إشرافه، وسعت الوزارة للوصول إلى الأدوية، ويسمح الآن لأطباء القطاع العام بوصفها لأي شخص أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا التاجي تقريبًا، وليس فقط المرضى أصحاب المضاعفات، يمكن استخدامها من قبل النساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معينة.