جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية بالتصنيف الإسبانى "ويبومتركس" 2020

تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول ترتيب الجامعة فى التصنيف الإسبانى "ويبومتركس" يوليو 2020، والذى يشير إلى تصدر جامعة القاهرة الجامعات المصرية.

وقال  الدكتور محمد الخشت، إن  التصنيف الإسباني "ويبومتركس" يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، كما يعتمد المصنف الإسباني على جوجل اسكولر للاستشهادات بالبحوث العالمية على مستوى 30 ألف جامعة من 200 دولة عالمية.

وأوضح الدكتور محمد  الخشت، فى بيان صادر عن الجامعة أن التصنيف الإسباني يحث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والمؤشرات الببليومترية الخاصة بالبحث العلمي من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الالكترونى للجامعة،  والروابط وعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية وكذلك الإشارات إليها.

وأكد الدكتور  الخشت على أن جامعة القاهرة تصدرت قائمة الاستشهادات التى نشرها المصنف الإسباني، حيث تم الإشارة إلى بحوثها بجميع أنحاء العالم وبلغ عدد هذه الإشارات مقدار 271540 إشارة، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدمت عن اخر  تقرير والذي صدر في شهر يناير الماضي بمقدار 59 ألف إشارة مرجعية للبحوث المنشورة باسم الجامعة.

وقد تفوقت على كثير من الجامعات العالمية، مثل السوربون وهاينريش هاينه دوسلدورف الالمانية وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية واوكلاند الأمريكية.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن خطة التحول لجامعات الجيل الثالث والتطوير الإليكتروني والرقمي واهتمام إدارتها بجميع جوانب التنمية الشاملة والبحث العلمي والمعامل والعملية التعليمية، والعمل المتوازي في اتجاهات متعددة من أجل تقديم أبحاث علمية ذات قيمة دولية، هو الأمر الذي ساهم في زيادة معدل الاستشهاد والإشارة إلى أبحاث الجامعة المنشورة دوليًا.

وشدد الدكتور الخشت، على أن جامعة القاهرة تسير بخطى واسعة نحو تحقيق الخطة الإستراتيجية والتحول نحو جامعات الجيل الثالث، لتصبح جامعة القاهرة جامعة بمواصفات عالمية تضاهي أكبر جامعات العالم، من حيث قيمة وجودة البحوث العلمية التطبيقية ذات العائد على المجتمع.