ماذا قال عميد الأدب العربى عن كتابات يوسف إدريس؟

يوسف إدريس
يوسف إدريس
كتب أحمد منصور

يعد أحد أبرز فرسان الأدب العربى فى القرن العشرين من خلال العديد من القصص القصيرة والروايات والمسرحيات التى عبر فيها على رأيه السياسى، هو الكاتب الكبير يوسف إدريس، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 1 أغسطس عام 1991م.

وكان الكاتب يوسف إدريس غزير الثقافة واسع الاطلاع، حيث اطلع على الأدب العالمى وخاصة الروسى وقرأ لبعض الكتاب الفرنسيين والإنجليز، كما كان له قراءاته فى الأدب الآسيوى وقرأ لبعض الكتاب الصينيين والكوريين واليابانيين.

بدأ نشر قصصه القصيرة منذ عام 1950، ولكنه أصدر مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالى" عام 1954، لتتجلى موهبته فى مجموعته القصصية الثانية "جمهورية فرحات" عام 1956، ولاقت قصصه نجاحًا كبيرًا، ولم يتوقف إبداعه عند حدود القصة القصيرة، لتمتد ثورته الإبداعية لعالمى الرواية والمسرح، ونشر فى 1969 مسرحية "المخططين"، ثم كتب "ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية"، كما كتب العديد من الروايات "الحرام، العيب، البيضاء، أكان لابد يا لى لى أن تضئ النور؟، نيويورك 80".

وكان لعميد الأدب العربى طه حسين رأى فى مجموعة يوسف إدريس الأولى حيث قال: "أجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء مثل ما وجدت فى كتابه الأول "أرخص ليالى"، على تعمق للحياة وفقه لدقائقها وتسجيل صارم لما يحدث فيها".

تضم المجموعة القصص "أرخص الليالى": "نظرة، الشهادة، على أسيوط، أبو سيد، ع الماشى، الهجانة، الحادث، رهان، 5 ساعات، الأمنية، أم الدنيا، المرجيحة، المأتم، 1/4 حصة، مشوار، بصره، المكنة، شغلانه، مظلوم، فى الليل".

ولد يوسف إدريس لأسرة متوسطة الحال بقرية البيروم، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وكان والده متخصصًا فى استصلاح الأراضي، وكانت الكيمياء والعلوم من العلوم المفضلة ليوسف فقد أراد أن يكون طبيباً، فتخرج فى كلية الطب، جامعة القاهرة عام 1951م.

وخلال سنوات دراسته بكلية الطب اشترك فى مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفى 1951 صار السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عن الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة.

عمل كطبيب بقصر العينى بين عامي1951 و1960، وحاول ممارسة الطب النفسى سنة 1956، وبعدها عمل كمفتش صحة، بدأ حياته الصحفية كمحرر بالجمهورية عام 1960، ثم أصبح كاتبًا ثابتًا  بجريدة الأهرام من عام 1973 حتى 1982.

كما حصل على كل من وسام الجزائر (1961)، وسام الجمهورية (1963 و1967)، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

5 عروض يعاد عرضها من ذاكرة مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي.. تعرف عليها

آرسنال ضد ليدز.. جيوكيريس يقود هجوم الجانرز فى الدورى الإنجليزى

الداخلية تضبط تيك توكر تحرض على الفسق وبحوزتها كمية من مخدر الآيس بالهرم

أول تعليق من بيب جوارديولا بعد خسارة مان سيتى ضد توتنهام

الجيش السوري ينفى تسمم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة


تغريم الزمالك 50 ألف جنيه بسبب حصول لاعبيه على 6 بطاقات فى مباراة مودرن سبورت

شاهد تصوير جوي لأعمال تركيب القضبان وتشطيبات محطات القطار السريع.. صور

النصر ضد الأهلى.. ركلات الترجيح تحسم كأس السوبر السعودي " فيديو "

مان سيتي يسقط أمام توتنهام بثنائية ويتلقى أول هزيمة في الدوري الإنجليزي

"العش بديلا".. ثنائية بيكهام وداري تقود دفاع الأهلى أمام غزل المحلة


ماذا حدث فى الأسواق العالمية بعد حديث رئيس الفيدرالى الأمريكى فى ندوة جاكسون هول؟.. الذهب يستفيد والأونصة تقفز بأكثر من 1% خلال جلسة واحدة.. تصريحات جيروم باول أعادت توقعات خفض الفائدة في سبتمبر

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

محمد صلاح ضمن أفضل هدافى القرن الحادى والعشرين عالميًا.. ميسي يتصدر

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

بعد المغرب.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

سباق الحذاء الذهبي في أوروبا يشتعل مبكرا.. هاري كين يدشن موسمه مع بايرن ميونخ بهاتريك تاريخي.. جواو بيدرو يتألق مع تشيلسي.. أمم أفريقيا 2025 تهدد حلم محمد صلاح.. ومبابي وهالاند يستعدان للانقضاض على الجائزة

ورم في رقبتها وصعوبة بالنطق.. عجز المنظومة الصحية بغزة يهدد حياة الطفلة جوليا

160 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة 26/25.. قفزة لحماية ملايين الأسر

النصر ضد الأهلى.. رونالدو يخوض النهائي رقم 40 في مسيرته

دينا الشربيني تشارك روبي الغناء بحضور كريم محمود عبد العزيز وزوجته

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى