مقالات صحف الخليج.. إميل أميل يرصد أبعاد العلاقة بين مصر والسعودية.. ومحمد خليفة يكشف فشل المجتمع الدولى فى مجابهة كورونا.. ونوار المطوع يرثى "طبيب الغلابة".. وأحمد برقاوى ينتقد التعصب فى الحياة الثقافية

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
رويترز

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة، أهمها العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية والتي تصل إلى حد الشراكة ذات الأبعاد الإنسانية، بالإضافة إلى فشل المجتمع الدولى في مجابهة كورونا، وغيرها من الموضوعات الملحة على الساحتين الدولية والإقليمية.

 

إميل أمين
إميل أمين

إميل أمين: مصر والسعودية... شراكة محورية

في مقاله بصحية "الشرق الأوسط" السعودية، تناول الكاتب إميل أمين الشراكة القوية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، معتبرا أن هناك مصيراً مشتركاً يتجلى في علاقة إخوة إنسانية بين البلدين، دفعت إلى مصير مشترك، يتضح في الكثير من المواقف المشتركة بين البلدين.

وأضاف الكاتب أنه بالنظر إلى تاريخ الأمة، فإنه لم تقوى الأمة على مواجهة الصعاب إلا حين اشتد عود السعودية ومصر وتضافرت جهودهما معاً في وجه خطوب الزمن، والعكس أيضاً صحيح ولا بد من مصارحة النفس به، أي أنه لم يعترِ الجسد العربي الضعف إلا حال خلافهما.

واستطرد أمين "يمكننا القول إن العلاقات السعودية - المصرية تعيش فترة ازدهار ونضوج غير مسبوقة، وسط حالة من تنامي الإدراك العاقل لما يجري على صعيد المسكونة وساكنيها، لا سيما في أوقات الفراغ الاستراتيجي الدولي الآني، حيث سيناريوهات المخاوف مشرّعة على كل الأبواب، والتطورات المثيرة والمتلاحقة تجري بها المقادير، فتسمع قعقعة السلاح تارة، وهمس الكواليس المغلقة تارة أخرى، وبين هذا وذاك تسود العالم جائحة وبائية غير مسبوقة، لا يعلم إلا الله وحده إلى أين مداها أو متى منتهاها."

واعتبر أن زيارة وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان إلى القاهرة قد جاءت في أجواء صعبة، في ظل مخاطر تحيط بمصر، أدركته المملكة بمشاعرها الأخوية، لتعلن تأييدها الصريح للخطوات المصرية، وعلى رأسها إعلان القاهرة المتعلق بالأزمة الليبية، والذى يهدف إلى تحقيق حل سياسى ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأرض الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا.

هنا لم تكن مصر بعيدة، هكذا قال الكاتب في مقاله، فقد ثمّنت جهود المملكة وحرصها على تنفيذ الاتفاق ومبادرتها بطرح آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، كما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية، عطفاً على الإعراب عن تقدير القاهرة لدور الإمارات الداعم للحل السياسي في اليمن والمكمل لجهود الأشقاء في المملكة.

 

محمد خليفة
محمد خليفة

محمد خليفة: وباء الكورونا والتعاون الدولي

حالة من اليأس في قلوب البشرية قاطبة، رصدها الكاتب محمد خليفة في مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم السبت، إثر تفشى فيروس كورونا المستجد، دون إيجاد حل جذرى، مع تفاقم في أعداد الإصابات والوفيات، يمثل انعكاسا صريحا لفشل المجتمع الدولى في إنهاء أحد أبشع الأزمات في تاريخ الإنسانية.

وأضاف الكاتب أن السبب الرئيسي وراء كون دور الأطباء والعلماء يعد دوراً رئيسياً، أنهم ينتظمون من جميع الدول بصورة متماسكة، تربط بين أعضائها شراكة إنسانية من العلاقات الفكرية والعلمية، وتقوم على تجانس ثقافي وتوافق أيديولوجي؛ حيث يحافظون على وعيهم الطبي، وهويتهم الجماعية، مما يمكنهم من القيام بدور الطلائع على كافة المستويات في مساعدة المرضى، وفي تعاون مترابط بين أطباء الصين وكوبا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وأستراليا.

واستطرد الكاتب أن العالم يتجه نحو إقامة نظام طبي عالمي جديد، بعد أن فقد النظام الحالي قدرته على التعامل مع المستجدات واستيعابها، وبعد أن انهارت الفلسفة التي استندت إليها بكافة أيديولوجياتها وأنظمتها الاجتماعية والاقتصادية، وبعد أن فقد العالم سيطرته على العلاقات الدولية، وقدرته على تنظيم تلك العلاقات داخل مجتمع دولي جديد في تطلعاته وطموحاته، وفي مفاهيمه ونظرته إلى صحة الإنسان وسلامة مجتمعاته.

هذا النظام العالمي الجديد، بحسب الكاتب، سيسفر عن بروز عدد من القطبيات؛ لأن التوازن بين القطبيات القادمة لن يقوم على أساس أيديولوجي؛ بل على أساس من المصالح الاقتصادية والعلمية الحيوية، وسيعكس ميزان القوة في العالم قدراً أقل فأقل من هيمنة الولايات المتحدة، وقدراً أكبر فأكبر من الأهمية الصاعدة في مكافحة الأمراض والاختراعات.

 

نوار المطوع
نوار المطوع

نوار المطوع: وداعا طبيب الغلابة

هناك من وهب نفسه لفعل الخير، وكرَّس حياته له، هناك من يتطوع بسعيه أو وقته أو ماله، وهناك من يتطوع بعمله ومهنته، فيجعل من عمله باب زكاة له ينتشل به الآخرين من صعوباتهم، هكذا استهل الكاتب نوار المطوع مقاله بصحيفة "الأيام" البحرينية" اليوم السبت، مؤكدا أن الطبيب المصرى محمد مشالى يعد نموذجا مضيئا في هذا الإطار.

وأضاف الكاتب أن الدكتور مشالى قدم جُل ما يملك لخدمة الإنسانية، زهد في الدنيا لعلمه بأن ما عند الله خيرًا وأبقى، ومثله من يستحق أن يقال فيه: قضى حياته في أعمال البر والتقوى، موضحا أنه يمكن للإنسان أن يكون عظيمًا، ليس بشهرة أو بمنصب أو بمال، وإنما عظيمٌ بعطائه، بين أسرته، أو أهل منطقته التي يعيش فيها أو وطنه، هذه عظمة متاحة للجميع.

واختتم الكاتب مقاله بقوله "هذا هو نموذج الأبطال، نعم .. مصر الولّادة أنجبتك، وستنجب مثلك دائمًا، ولا أستطيع أن أرى مصر إلا من خلالك أنت وأمثالك من العظماء، فوداعًا يا من كنت تمثل الإنسانية بمعناها الحقيقي، وداعًا يا من تاجرت مع الله خير تجارة، وهنيئًا لك ما حصدت عند مماتك، وهنيئًا لك ما زرعت طوال حياتك، وهنيئًا لك ما غنمت، وهنيئًا لك ما قدمت يداك."

 

أحمد برقاوى
أحمد برقاوى

أحمد برقاوى: صناديق التعصّب

بينما تناول الكاتب أحمد برقاوى، في مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، ظاهرة التعصب في الحياة الثقافية، معتبرا أنها ليست جديدة، موضحا أن ثمة صراعا بين التعصب والانفتاح، والترديد والتجديد، وأنصار هذا وذاك.

وأضاف الكاتب أن القراء والناس عموماً يجدون في كل مبحث معرفي في الفلسفة والأدب والعلوم الإنسانية والفن، خطباء لا شغل لهم سوى ترديد ما قال هذا المفكر أو ذاك، وما كتب هذا الفيلسوف أو ذاك، وما ألف هذا الناقد أو ذاك، وما أتى على ذكره عالم الاجتماع هذا أو ذاك، وهكذا.

واستطرد أن الخطباء الصندوقيون هؤلاء يقفون بالمرصاد أمام كل قول جديد شكّل انزياحاً عن مألوفهم من القول. فهؤلاء الخطباء لا ينتجون خطاباً، بل يرددون قول الخطيب دون أن يجهدوا أنفسهم بحظ من التفكير ولو كان قليلاً.

وأوضح برقاوى أن التعصب دين مستقل بذاته عن جميع الأديان. هو دين قائم بذاته مهما كان القناع الأيديولوجي له، القومية، الدين، العلمانية، الطائفية، العنصرية، موضحا أنه دين المجرمين، وعبدة القوة الهمجية، الذين لا يجيدون إلا فنون القتل، أسرى الجهل المقدس لاهوت الظلام.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زيزو يسجل أول أهدافه مع الأهلي فى شباك فاركو بالدقيقة 21

صحتك بالدنيا.. 10 عادات يومية تضعف وظائف المخ.. ودراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان.. أعراض ارتفاع مستويات الكوليسترول على الأصابع.. ومتى تكون آلام الحوض فى بداية الحمل طبيعية ومتى تستدعى القلق

محمد صلاح يتصدر تشكيل ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي

4 تغييرات على تشكيل الأهلي أمام فاركو.. بن شرقي يقود الجناح الأيسر وتريزيجيه يدخل للعمق.. ديانج يغرد في مركز 6 وحيدا.. داري يعوض غياب ياسر الإجباري.. مركز الظهير الأيسر يصل لكريم فؤاد.. وشوبير يستمر في الحراسة

اللواء ناهد الواحى.. من الجوازات إلى مخيمات الصحراء.. قصة أول مصرية ترتدى خوذة الأمم المتحدة.. أول ضابطة مصرية فى قوات حفظ السلام تحكى عن كواليس التجربة الأصعب لليوم السابع: صارمة فى عملى وأم حنون فى المنزل


حمادة الشربيني يشيد بالروح القتالية لمنتخب الشباب قبل ودية المغرب الثانية

توافد جماهيرى كبير على حفل مروان بابلو وشهاب وليجى سى فى مهرجان العلمين

مجلس المحافظين يناقش غدا تشكيل لجان تقييم المناطق وفقا لقانون الإيجار القديم

ترامب: إذا لم يجر اللقاء مع بوتين بشكل جيد سأنسحب

جولة داخل غرفة ملابس الأهلي قبل مواجهة فاركو في الدوري


فوز ناشئي اليد على النرويج 47-26 في تحديد مراكز بطولة العالم

موعد مباراة مصر والنرويج اليوم في كأس العالم للشباب لكرة اليد

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

العش وعمر كمال على رأس 11 لاعبا يغيبون عن الأهلى أمام فاركو الليلة

موسم صيد الإخوان.. مطاريد الشرق والغرب.. انتفاضة عالمية فى مواجهة شرور الجماعة الإرهابية.. وحلفاء الماضى يستفيقون على مخاطر وألاعيب عصابة حسن البنا.. صيحات دولية تؤكد: لا مكان لا مكان للإخوان فى مجتمعاتنا

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

جميلة عوض تعوض غيابها عن السينما بـ4 أفلام دفعة واحدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى