جامعة أسوان: نسعى لتوفير فرص عمل لائقة للخريج في القطاعات الصناعية

أكد الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان أن المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسوان عقد جلسة نقاشية تحت عنوان "المائدة المستديرة" حول "تعيين الخريجين الجدد من ذوي المؤهلات العليا - الممارسات والاتجاهات الحالية".

وأضاف الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان أن النقاش يهدف إلى معرفة آراء أصحاب الأعمال ومعرفة مدى قدرتهم علي توفير فرص عمل لائقة للخريجين الجدد في المحافظة وفي مختلف القطاعات الصناعية والابتكارية والعمل على التواصل مع وضع آليات لإتاحة فرص التوظيف لدى الخريجين الجدد.

وأشار الدكتور أحمد غلاب إلى أهمية عرض ومعرفة مقترحات الخريجين من أجل خلق مزيد من فرص العمل وفتح فرص غير تقليدية بسوق العمل تساعد علي الابتكار ونظم المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسوان دورات تدريبية أون لاين وذلك لتأهيل الطلاب لمواكبة سوق العمل.

وأضاف الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان يأتي مركز التطوير المهني بجامعة أسوان من ضمن الـ14 مركزًا على مستوى الجامعات المصرية والذى يقوم بدوره فى التأهيل والتطوير للطلاب لإلحاقهم بسوق العمل.

وأشار الدكتور أحمد غلاب إلي أن مركز التطوير المهني بجامعة أسوان استطاع أن يتحدى الظروف في ظل انتشار فيروس كورونا بالتواصل مع الطلاب إلكترونيًا وقدم لهم العديد من الجلسات التعريفية والتسويقية وورش العمل أون لاين، وذلك في ضوء احتياجات الطلاب وتقديم المساعدة لهم والعمل علي تلبية ما يشغلهم وتذليل ما يقابلهم من صعوبات وعقبات، وضمن الدور الفعال الذي يقوم به المركز وهو رفع مستوى أداء الطلاب ومهاراتهم والتي تساعدهم في مواجهة تحديات سوق العمل العصرية. 

وأوضح الدكتور أحمد غلاب أن مركز التطوير المهني بجامعة أسوان عقد العديد من ورش العمل أون لاين والتي كانت فعاليتها عن: كيفية كتابة البحث الجامعي وتنسيقه وكيفية رفع الأبحاث على المنصة، بالإضافة إلى كيفية ربط هذه المهارات المكتسبة من كتابة البحث الجامعي في التوظيف واحتياجات سوق العمل وما هي الوظائف التي تتطلب هذا النوع من المهارة.

من ناحية أخرى أكد الدكتور حسن أمين وكيل كلية التجارة بجامعة أسوان والخبير الاقتصادي أننا نحتاج لإنشاء مدينة لوجستية لمحصول المانجو لتحقيق أفضل استفادة من هذا المحصول الذي يزرع علي مساحة 12 ألف فدان على مستوى المحافظة علي أقل تقدير، علاوة علي تحقيق إيرادات تقدر بـ4 مليارات جنيه إذا تمت ادارة محصول المانجو بطريقة علمية.

وأوضح أنه يوجد حوالي 250 ألف طن مانجو يتركز زراعتها بإدفو وفارس، وتصل قيمتها السوقية بالأسعار العادلة إلى حوالي 4-5 مليارات جنيه على أقل تقدير، ويمكنها أن تخلق ما يناهز 2000 مشروع فردي للشباب ما بين التجميع والفرز والتوزيع والنقل والبيع.

وأضاف أن تنمية محصول المانجو في أسوان يحتاج إلى تأسيس مرافق لوجستية لخدمة هذا المحصول الحيوي والاستراتيجي والذي يخدم عشرات الآلاف من الأسر الأسوانية، حيث يحتاج هذا المحصول  لخدمات لوجستية لرفع قيمته المضافة، كما نحتاج أيضًا إلى إقامة محطات تجميع وفرز وتبريد، فحتى الآن ثقافة النقل المبرد غائبة تمامًا عن محافظة أسوان، إلا بنسب ضئيلة لا تسمن ولا تغني من جوع.

وأضاف أننا نحتاج لأسواق خاصة بالمانجو وبناء بورصة تجارية تسهل على المزارعين الوصول إلى الشركات الموردة والمصانع والمصدرين، لأننا غائبون تمامًا عن أي تسهيلات تمويلية خاصة بمزارعي أو تجار المانجو، نتيجة غياب الرؤية والعمق الاستراتيجي من اجل صناعة رافد تنموي هائل الضخامة إن تم الاعتناء به