توابع انفجار بيروت بعد أسبوع من حدوثه.. الرئيس يوقع مرسوم إحالة الواقعة للمجلس العدلى.. أمن الدولة اللبنانى: حذرنا السلطات بتقرير مفصل من خطورة المواد بالمرفأ.. والصحة: ارتفاع الضحايا إلى 171 قتيلا و40 مفقودا

لا تزال توابع انفجار مرفأ بيروت مستمرة رغم مرور أسبوع على الانفجار الذى هز العالم أجمع، حيث أكد جهاز أمن الدولة فى لبنان، تحذيره السلطات المختصة بتقرير مفصل من خطورة المواد الموجودة داخل مرفأ بيروت، كما أكد أمين عام الهيئة العليا للإغاثة فى لبنان، أن حادث انفجار مرفأ بيروت الذى وقع يوم الثلاثاء الماضى، أدى إلى تضرر نحو 70 ألف منزل، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 171 قتيلا، فيما تراوح عدد المفقودين بين 30 و40 مفقودا، فيما ألقت السلطات الأمنية فى لبنان، القبض على المدير العام السابق للجمارك شفيق مرعى على خلفية انفجار بيروت، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".

وصرفت النيابة العامة اللبنانية رئيس جهاز أمن الدولة اللواء طونى صليبا، من سراى النيابة، وذلك على ذمة التحقيقات الجارية فى الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى يوم الثلاثاء الماضى، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن المحامى العام التمييزى القاضى غسان الخورى، قرر ترك اللواء طونى صليبا، بعد جلسة استجواب امتدت لعدة ساعات، على أن يتم متابعة التحقيق تباعا.

ويوم الثلاثاء الماضى الموافق 4 أغسطس، هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث تهشمت واجهات المبانى وانهارت شرفاتها وسقط ما لا يقل عن 160 شخصا قتلى فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص جراء الانفجار.

 وتجددت خلال الأيام الماضية وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار المدمر فى مرفأ بيروت، وفيما قرر حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية تقديم استقالة الحكومة بالأمس، والتى قبلها الرئيس اللبنانى.

وقع الرئيس اللبنانى ميشال عون على مرسوم إحالة انفجار بيروت إلى المجلس العدلى، فيما أشارت مصادر إلى أن الجو العام فى لبنان، يتجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن التوجه حول نوعية الحكومة ودورها ومهمتها لا يمكن أن يحسم إلا بعد جس نبض الكتل النيابية.

وأفاد المكتب الإقليمى للصحة العالمية انه هبطت اليوم فى مطار بيروت طائرة محملة بـ17 طنًا من معدات الحماية الشخصية من مركز الخدمات اللوجستية فى دبى ليتم توزيعه على 23 من مرافق الرعاية الصحية العامة والخاصة فى لبنان وذلك لحماية العاملين الصحيين الذين يعالجون مرضى انفجار بيروت.