محمد بن راشد يعلن إطلاق مركز للأبحاث الطبية بقيمة 300 مليون درهم

أفاد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم مدينة دبى، بإطلاقهم مركزا للأبحاث الطبية بقيمة 300 مليون درهم للتركيز على أبحاث الأمراض السارية والابحاث على فيروس كورونا.

وغرد بن راشد على حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "أطلقنا مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية بقيمة إجمالية 300 مليون درهم، سيركز المركز على أبحاث الأمراض السارية بالدولة بالإضافة للأبحاث حول كوفيد ١٩ ونحن بحاجة لمراكز بحثية طبية تتناسب مع طبيعة تركيبة المجتمع في بلادنا".

الأبحاث الطبية جزء من منظومة الأمن الصحي في مجتمعنا .. وضمانة لاستدامة التنمية في بلادنا .. وإحياء واستئناف لمسيرة تميز علمي عربي عبر تاريخنا العربي .. pic.twitter.com/tecFoJonsZ

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) August 11, 2020

وأضاف محمد بن راشد، في رسالته، قائلا: "الأبحاث الطبية جزء من منظومة الأمن الصحي في مجتمعنا.. وضمانة لاستدامة التنمية في بلادنا .. وإحياء واستئناف لمسيرة تميز علمي عربي عبر تاريخنا العربي".

الشيخ محمد بن راشد فى مركز الابحاث

وفي وقت سابق، قال الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، إنه تم اعتماد حزمة مرنة وخطة عامة من 33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية ولتفعيل الأنشطة والأعمال حتى نهاية 2021، مشيراً إلى أن الهدف من تلك المبادرات خلق بيئة اقتصادية مرنة، توفر فرصاً جديدة، وتشجع الاستثمار فى القطاعات المستقبلية، وتحفزها بالأفكار الجديدة، وفقا للإمارات اليوم.

وبين الشيخ محمد بن راشد، أن جهود الإمارات لتحقيق مزيد من التقدم مستمرة ولن تتوقف، وأن مواجهة التحديات أصبحت سمة أصيلة فى الشخصية الإماراتية التى لا تعرف المستحيل، ولا تعرف سوى طريق التميز والتفرد.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ محمد بن راشد أول اجتماع حضورى لمجلس الوزراء بقصر الرئاسة فى الإمارات بعد عدة اجتماعات عن بعد، وهو الاجتماع الأول أيضاً بعد التشكيل الحكومي الأخير، الذى عُقد بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وشدد نائب رئيس الإمارات على أن التغييرات سنة الحياة، وهي مهمة لمواكبة التغيرات، وقال: إن الهدف من التغيير الوزاري الأخير زيادة السرعة، وزيادة العمل والإنجاز في الحكومة، وأضاف: سنستمر في التغيير متى استدعت الحاجة، لأن الهدف أكبر من الحكومة، الهدف هو الوطن، وراحة المواطنين والمقيمين.