الفاطميون متهمون بـ التواطؤ مع الصليبيين.. هل توجد أدلة؟

صورة أرشيفية لـ معارك قديمة
صورة أرشيفية لـ معارك قديمة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
لا نعرف للدولة الفاطمية التى كانت واحدة من الفترات المهمة فى التاريخ الإسلامى موقفا قويا ضد الحملات الصليبية، وظلت كذلك حتى نهايتها على يد الدولة الأيوبية التى تزعمها صلاح الدين الأيوبى.
 
وتمر اليوم ذكرى موقعة عسقلان فى 12 من شهر أغسطس عام 1099 الموافق لعام 492 هجرية آخر معارك الحملة الصليبية الأولى، والتى انتصر فيها الصليبيون على الفاطميين، ويذهب البعض إلى أن الفاطميين متهمين بالتواطؤ مع الصليبيين بينما يذهب البعض إلى أن مشكلة الفاطميين أنهم كانوا في أواخر أيامهم وأنهم كانوا يمرون بلحظات ضعف.
 
معركة عسقلان
 
ويقول كتاب "الأحداث المهمة فى تاريخ الأمة " لـ مجيد الألوسى، اتسم العصر الفاطمى الثانى بالضعف مما أغرى الصليبيين على مهاجمة بيت المقدس ودخوله وذبح المسلمين فيه فى مجزرة ارتكبها القائد الصليبى جود فرى السفاح، ولهذا قام الوزير الفاطمى الأفضل بتجهيز جيش فاطمى وسار به حتى وصل مدينة عسقلان القريبة من القدس.
وسرعان ما وصلت أنباء سير الجيش الفاطمى إلى القائد الصليبى جود فرى فى بيت المقدس فجمع صفوف جيشه وهجم على الجيش الفاطمى فهزمه هزيمة قاسية راح ضحيتها عشرة آلاف رجل وفر الوزير الأفضل عائدا إلى مصر.
 
بينما يقول كتاب (معجم الفردوس) لـ مهند عبد الرازق "ثم استولى الصليبيون على القدس عام 492 هجرية ودحروا الفاطميين فى معركة عسقلان ثم استولوا على أرسوف وقيسارية، ثم هزموا الفاطميين فى معركة الرملة الأولى 494 هجرية وفى معركة الرملة الثانية 195 هجرية على الرغم من انتصار الفاطميين المؤقت الذى أعقبه انكسارهم.
وفى أيام الآمر العبيدى أخذ الفرنج عكا سنة 497 وهذا قلص النفوذ الفاطمى فى الساحل ثم أخذوا طرابلس فى سنة 5.2 هجرية فقتلوا وسلبوا، وجاءتها نجدة المصريين بعد فوات المصلحة، وأخذوا عرقة وبانياس وأخذوا بيروت بالسيف فى سنة 503 ثم صيدا سنة 504 بأيدى الصليبين، واستعصت عليهم صور، لأنهم استعانوا بالسلاجقة على الرغم من السيادة الفاطمية اسما، ثم قام الوزير الفاطمى بفرض السيادة كاملة على صور عام 1122 ليسلم صور إلى الصليبين عام 518 بعد حصار، وتسلموا فى عام 511 هجرية تبنين وبذلك تبين التواطؤ العبيدى على الإسلام، يأخذون مدن جنوبى الشام والساحل من السلاجقة ليسلموها بعد ذلك إلى الصليبين.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

درجات الحرارة تلامس الـ42.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس 10 يوليو 2025

أحمد سالم: جون يحاول بناء منظومة محكومة ومحترفة داخل الزمالك

نموذج استرشادى لامتحان مادة الأحياء لطلاب الثانوية العامة.. حل واختبر مذاكرتك

انقطاع الكهرباء بمناطق في العاشر من رمضان نتيجة اشتعال النيران بمحطة محولات 66

رسميًا.. أتلتيكو مدريد يعلن رحيل أنخيل كوريا لتيجريس المكسيكي بعد 10 مواسم


رئيس الوزراء عن صورته مع آبى أحمد: وفق البرتوكول فقط ومصر لن تفرط فى حقوقها المائية

لينك الاستعلام عن نتيجة التظلم بمسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية

مدبولى يرد على شائعات حرق الحكومة لسنترال رمسيس لبيعه: لا تعليق وغير منطقى

الهضبة يواصل التألق.. "ابتدينا" يدخل قائمة أفضل 10 ألبومات عالمية على سبوتيفاى

22 عاما على "اللى بالى بالك".. مكالمة من الزعيم أسعدت محمد سعد بعد عرض الفيلم


وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات إضافية على كيانات مرتبطة بإيران

خالد النبريصى يقترب من تدريبات الإسماعيلى استعدادا للموسم الجديد

ضبط عنصرين شديدى الخطورة بحوزتهما مخدرات بقيمة 65 مليون جنيه

شاهد تريللر فيلم تشارلى تشابلن The Gold Rush بعد ترميمه

اعتقال 7 جنود إسرائيليين بتهمة "انتهاكات جنسية" ضد زملائهم

مدبولى: الرئيس السيسى وجه بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب حريق "سنترال رمسيس"

الطقس غدا.. شديد الحرارة رطب وشبورة والعظمى فى القاهرة 37 درجة

بعد ضياع صفقة ويليامز.. برشلونة يعيد فتح ملف الجناح ولياو أبرز المرشحين

باريس سان جيرمان يتحدى ريال مدريد في قمة ساخنة بنصف نهائي كأس العالم للأندية.. بطل أوروبا يواجه الملكي تحت "وطأة الغيابات".. كيليان مبابي ضد إنريكي بلقاء "تصفية الحسابات".. وتشيلسي ينتظر الفائز في مشهد الختام

رئيس الوزراء يشدد على التأكد من السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى