كامالا هاريس نائبة جو بايدن: نحن فى معركة ويمكننا الفوز بها لإعادة بناء أمريكا

قالت اليسناتور كامالا هاريس التي اختارها جو بايدن، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية أن تكون نائبا له، إن لها الشرف أن تخدم الولايات المتحدة بجانب بايدن، مؤكدة أنها تكافح من أجل إعادة بناء بلدها بشكل أفضل.

The character of our country is on the ballot this year and I’m honored to serve by @JoeBiden’s side as we fight to rebuild our country back better.

We can do that, but we need your help. Chip in any amount to join our grassroots fundraiser tonight→ https://t.co/2ey803sF0u

— Kamala Harris (@KamalaHarris) August 12, 2020

وأضافت اليسناتور كامالا هاريس عبر تويتر :"يمكننا القيام بذلك، لكننا نحتاج إلى مساعدتك. شارك بأي مبلغ للانضمام إلى حملة جمع التبرعات... نحن في معركة من أجل روح هذه الأمة. لكن معًا ، يمكننا الفوز بهذه المعركة".

We are in a battle for the soul of this nation. But together, it's a battle we can win.@JoeBiden—I'm ready to get to work. pic.twitter.com/3PJcUTYBGU

— Kamala Harris (@KamalaHarris) August 12, 2020

 وأشارت إلى أن جو بايدن يمكنه توحيد الشعب الأمريكي لأنه قضى حياته يقاتل من أجل الشعب الأمريكي، مضيفة: "بصفته رئيسًا، فإنه سيبني أمريكا التي ترقى إلى مستوى مُثلنا... ويشرفني أن أنضم إليه بصفتي مرشح حزبنا لمنصب نائب الرئيس، وأن أفعل ما يلزم لجعله قائداً أعلى لدينا".

وفي وقت سابق، اختار جو بايدن، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية اليسناتور كامالا هاريس من كاليفورنيا للانضمام إليه على التذكرة الديمقراطية، وجعل هاريس أول شخص أسود يتم اختياره لمنصب نائب الرئيس لحزب كبير. وأعلنت حملته الاختيار بعد ظهر الثلاثاء من خلال صفحته الرسمية.

اختيار بايدن لهاريس، البالغة 55 عامًا، يضفى التنوع العرقي والتكافؤ بين الجنسين واتساع الأجيال لحملته. كما يمثل قرارًا استراتيجيًا لنائب الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا بالإبقاء على بطاقته داخل الجناح الأكثر اعتدالًا في الحزب الديمقراطي.

جاء الاختيار على الرغم من حملة ضغط استمرت لشهور من الفصائل اليسارية التى أرادت من بايدن اختيار نجمة تقدمية مثل السناتور إليزابيث وارين من ماساتشوستس. ويؤدى اختيار هاريس أيضًا إلى تعقيد جهود الرئيس الحالي دونالد ترامب وأجهزته الانتخابية لتصوير بايدن كأداة لـ "اليسار الراديكالي".