متاحف ومساجد وكنائس أثرية تعرضت للتلف فى انفجار بيروت.. تعرف عليها

انفجار بيروت
انفجار بيروت
كتب محمد عبد الرحمن
تنحت بيروت أو "سويسرا الشرق" كما يطلق عليها عن عرشها الجمالى، بعدما أصاب "ست الدنيا" كما وصفها الشاعر الكبير نزار قبانى سهام غادرة فى قلبها الذى كان نابضاً بالحياة والحضارة، ولم تسلم الأبنية التراثية فى بيروت من هول الانفجار الذي هزّ العاصمة يوم "الثلاثاء الأسود" وحوّلها إلى خراب، وأحدث انفجار مرفأ بيروت دمارا هائلا فى المدينة وأتى على شواهد عديدة من تاريخها وتاريخ لبنان العريق، أبنية تراثية بجدرانها المزخرفة ونوافذها الملونة وقناطرها العالية تحولت فى ثوان إلى مجرد واجهات تخترقها فجوات ضخمة ولم يبق منها ركن قائم.
 
وأعلنت الهيئة العليا للإغاثة فى لبنان، الثلاثاء، أن عدد المبانى المتضررة من انفجار مرفأ بيروت بلغ 8 آلاف، بينها 50 مبنى أثريا.
 
متحف سرسق
متحف سرسق
 
قصر ومتحف سرسق الشهير يمثل جزءا من هذا التراث المدمر الذى ستتكلف عملية إصلاحه وترميمه إضافة إلى بقية الأبنية الأثرية مئات الملايين من الدولارات، وكان متحف سرسق الذى عاد للعمل للتو بعد فترة إغلاق كورونا، تأثر بشكل كبير وتحطمت أبواب المتحف، ونوافذه، وسقوف بعض غرفه، وبحسب مديرته زينة عريضة، لم يصب أحد من الموظفين ولكن الخراب لحق بمقتنيات "سرسق" المتحف، الذى انتهت أعمال ترميمه المكلفة عام 2015. 
 
متحف بيت بيروت هو الآخر كغيره من المبانى والعمارات البيروتية طاله انفجار مرفأ بيروت الذى حصل فى 4 أغسطس الحالي، وعلى أثره أغلق المتحف أبوابه كغيره من المعارض والمتاحف المتضررة من الانفجار، لكن المبنى غير مهدد بالسقوط. ميزة هذا المبنى تتمثل بحفاظه على آثار الرصاص وشظايا القنابل التى طالته أيام الحرب اللبنانية. فكان شاهدا حيّاً لحرب أهلية قاسية عانى منها اللبنانيون لسنوات طويلة.
 
 
كذلك تعرض جامع محمد الأمين، الذى تأسس فى بداية الأمر زاوية صوفية عام 1853 حملت اسم "زاوية الشيخ محمد أبو النصر"، للعديد من التلفيات فى أساس المسجد، كما دمرت أجزاء من كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، وهى أقدم كنيسة فى بيروت، تقع بالقرب من ساحة الشهداء فى وسط المدينة.
 
البيت الأصفر
 
من بين هذه المباني التراثية المتضررة ما يعرف بـ"البيت الأصفر" أو "مبنى بركات" الواقع في منطقة "السوديكو" المحاذية لمنطقة الأشرفية، والذي لحقت به أضرار محدودة في المنشآت ولا سيما في النوافذ والأبواب إضافة إلى الألواح الخشبية المثبتة في محيطه.

هذا المبنى الذي يعتبر من أبرز وأهم المباني الأثرية في بيروت حيث يعود تشييده إلى عام 1924 على يد المهندس المعماري اللبناني يوسف أفندي أفطيموس، والذي كان حريصاً أن يترك فراغاً في وسطه، ثم أضيف إليه طابقين بناهما المهندس المعماري فؤاد قزح الذي استعمل الباطون "الخرسانة" كدلالة على تطور العمارة من الحجر الرملي إلى الباطون في عشرينيات القرن الماضي.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإدارية العليا تنظر 31 طعنًا على نتائج 19 دائرة ملغاة فى انتخابات النواب.. غدا

ألافيس ضد الريال.. الملكي يتقدم في الشوط الأول عن طريق مبابي

تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

تشييع جنازة شقيقة عادل إمام بالشيخ زايد غدا والعزاء الأربعاء المقبل


تريند 6 7.. مصطلح ينتشر بين الطلاب والمراهقين حول العالم ويحرج نائب ترامب

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى


هل سنرى أحمد السقا عريسا فى 2026؟.. النجم الكبير يجيب.. صور

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية فى البروفة الأخيرة لأمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى