39 عاما على رحيل صلاح عبد الصبور .. "شنق زهران" بداية الشهرة

صلاح عبد الصبور
صلاح عبد الصبور
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمر اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز شعراء العربية في العصر الحديث، إنه الشاعر المصرى الكبير صلاح عبد الصبور، الذى رحل عن عالمنا فى 13 أغسطس من عام 1981م.ولد صلاح عبد الصبور فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية يوم 3 مايو 1931، والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية فى عام1947م، وفيها تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولى الذى ضمه إلى جماعة الأمناء التي كونها، ثم إلى الجمعية الأدبية التى ورثت مهام الجماعة الأولى، كان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبى والنقدى فى مصر، و تخرج عام 1951م.
 
صلاح عبد الصبور
 
وعين صلاح عبد الصبور بعد تخرجه مدرسًا فى المعاهد الثانوية، ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض لانشغاله بهواياته الأدبية، وبدأ ينشر أشعاره فى الصحف واستفاضت شهرته بعد نشره قصيدته شنق زهران وخاصة بعد صدور ديوانه الأول "الناس فى بلادى"، إذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وسرعان ما وظف صلاح عبد الصبور هذا النمط الشعرى الجديد فى المسرح فأعاد الروح وبقوة فى المسرح الشعرى.
وتميز صلاح عبد الصبور بـ مشروعه المسرحى بنبرة سياسية ناقدة لكنها لم تسقط فى الانحياز والانتماء الحزبى، كما كان لعبد الصبور إسهامات فى التنظير للشعر خاصة فى عمله النثرى حياتى فى الشعر، وكانت أهم السمات فى أثره الأدبى استلهامه للتراث العربى وتأثره البارز بالأدب الإنجليزى.
 
ومن مؤلفات الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور الشعرية "الناس فى بلادى، وأقول لكم، تأملات فى زمن جريح، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار فى الذاكرة"، ومن مؤلفاته المسرحية "الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل، ليلى والمجنون، قصيده لحن"، أما مؤلفاته النثرية "على مشارف الخمسين، وتبقي الكلمة، حياتى فى الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ، رحلة الضمير المصرى، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

أيمن يونس: التحكيم المصري يستعيد الهيبة والكرامة والشخصية القوية أخيرا

تعليم الجيزة: البكالوريا نظام تعليمى مجانى مثل الثانوية العامة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

إدارة ترامب تراجع بيانات 55 مليون أجنبي يحمل "فيزا أمريكا".. "AP" تكشف السبب


فحص طبى ينتظر أحمد حمدى اليوم فى الزمالك لتحديد مصيره من مباراة فاركو

ناشئو وناشئات الطائرة يتوجهون إلى تونس بحثًا عن التتويج الأفريقي

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

جريمة قتل تقلب حياة نجلاء بدر وسط صراعات عائلية فى مسلسل أزمة ثقة

السادسة مساءا موعد مران الزمالك اليوم بالكلية الحربية لبدأ الاستعداد لفاركو


هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

3 مواجهات قوية اليوم في افتتاح دورى المحترفين.. السكة والترسانة الأبرز

حوافز لصناديق الاستثمار والشركات الداعمة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.. تشمل تخصیص أراض بالمجان أو مقابل رمزى وإعفاءات وتخفيضات فى قيمة توصيل المرافق.. والقانون ينظم تخصيص العقارات بنظام بيع حق الانتفاع

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

اليوم مدحت صالح يحيي حفلاً غنائيًا بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

المصري يستأنف تدريباته بعد انتهاء الراحة استعداداً لمواجهة حرس الحدود

هل ينجح لبنان فى معركة "حصر السلاح"؟.. حزب الله يتمسك بسلاحه ويهدد باحتجاجات فى الشوارع.. إيران تجدد الدعم.. جلسة لمجلس الوزراء فى نهاية أغسطس لمناقشة الجدول الزمني للتنفيذ.. وضغوط إسرائيلية تزيد المشهد تعقيدًا

حكاية مقبرة "نى كاعنخ" مشرف القصر أو مشرف المدن الجديدة فى الدولة القديمة.. نحتت على هيئة مصطبة صخرية بهيكلها 16 تمثالا لصاحب المقبرة وعائلته.. ولها بابان وهميان فى جدارة الغربى ونحت خلفهما بئران عموديان.. صور

الزمالك يكشف إصابة أحمد حمدى ومحمد صبحى عقب مواجهة مودرن سبورت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى