س وج : ما هى العلاقة بين التوتر وقصور القلب؟

التوتر وتأثيره على أمراض القلب

كتبت إيناس البنا

الخميس، 13 أغسطس 2020 04:48 م

أكدت دراسة جديدة في جامعة ييل، إن الضغط النفسي والغضب قد يكون لهما آثار إكلينيكية على مرضى قصور القلب، وقصور القلب وفقا لتقرير موقع " healthsite"، مرض قلبي وعائي يهدد الحياة ويتضرر فيه القلب أو يضعف، و يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض الكسر القذفي ، حيث تضخ عضلة القلب كمية دم أقل مما هو معتاد مع كل انقباض، وفي هذه الدراسة للمرضى الذين يعانون من قصور في القلب مع انخفاض الكسر القذفي ، قيم الباحثون آثار التوتر والغضب على وظيفة وظيفة القلب الانبساطي وهى قدرة القلب على الاسترخاء وإعادة الملء بين تقلصات العضلات وهي تنبئ بخطر الوفاة.

س : كيف يؤثر الإجهاد على الوظيفة الانبساطية للقلب

لمدة أسبوع ، أكمل المشاركون بروتوكول "الإجهاد الذهني" القياسي يومية حول تجاربهم في التوتر والغضب والعواطف السلبية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتم إجراء مخططات صدى القلب لتقييم الوظيفة الانبساطية أثناء الراحة وأثناء مهمة الإجهاد.

وقال الباحثون إن المرضى الذين أبلغوا عن تعرضهم للغضب في الأسبوع السابق لبروتوكول الإجهاد العقلي المخبري، أظهروا خطًا أساسيًا أسوأ لضغط الدم الانبساطي.

علاوة على ذلك ، أظهر معظم المرضى تغيرات تثير الإجهاد في الوظيفة الانبساطية ، بما في ذلك انخفاض الاسترخاء المبكر وزيادة الضغط الانبساطي.

س : هل الإجهاد العقلي شائع لدى مرضى قصور القلب؟

وفقًا للباحثين ، فإن الإجهاد العقلي شائع لدى مرضى قصور القلب بسبب تعقيدات الإدارة الذاتية للمرض، وتفاقم القيود الوظيفية تدريجيًا ، وتفاقم الأعراض المتكرر والاستشفاء.

وهناك أدلة على أن المرضى الذين يعانون من مستويات مرتفعة بشكل مزمن من التوتر يعانون من مسار مرض أكثر إرهاقًا مع انخفاض جودة الحياة وزيادة مخاطر الأحداث الضائرة.

س : هلى السيطرة على الإجهاد مهم لتحسين النتائج ؟

غالبًا ما لا يتم التعرف على عوامل مثل الضغط النفسي والغضب ولا يتم التعامل معها بشكل كافٍ، ولكن تساهم هذه الدراسة في الأدبيات المكثفة التي تبين أن التوتر والغضب يؤثران على النتائج السريرية لمرضى القلب ، مضيفًا فشل القلب المزمن إلى القائمة التي تشمل أمراض القلب الإقفارية (الشرايين الضيقة) وأمراض عدم انتظام ضربات القلب.

بينما ثبت أن إدارة الإجهاد والتقنيات ذات الصلة تقلل من مخاطر الأحداث الضائرة بين مرضى نقص تروية القلب (الشرايين الضيقة) ، وهناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد العوامل التي تزيد من التعرض لتأثيرات الإجهاد في قصور القلب ، ولتحديد ما إذا كان الإجهاد يمكن أن تحسن الإدارة النتائج لهؤلاء المرضى.