صدق أو لا تصدق.. سلاطين الدولة العثمانية لم يحج فيهم أحد

العثمانيين - أرشيفية
العثمانيين - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
على مدار نحو 6 قرون، تولى سلطنة الدولة العثمانية 36 سلطانا، لم يقم أحدهم بأداء فريضة الحج ولا مرة، بل أن واحد من السلطان الغازى محمد خان الثانى، الشهير بـ"الفتح" والذى يروج له أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم تنبأ بمجيئه لم يقم بأداء الفريضة ولا مرة ولم يذكر أنه أناب أحدا عنه، واعتاد المسلمون رؤية خلفائهم وسلاطينهم في ملابس الإحرام عبر تلك القرون المتطاولة، حتى انقطع ذلك أخيرًا بسقوط العالم العربي في قبضة العثمانيين، إذ قضت السلطنة العثمانية أربعمائة عامًا كاملة تحكم مكة المكرمة حكمًا مطلقًا، كما حمل سلاطينها لقب خادم الحرمين الشريفين بعد أن ورثوه من المماليك، ورغم ذلك لم يجسر سلطان عثماني واحد على أداء الحج. 
 
وكانت الوكالة الرسمية التركية، اعترفت فى وقت سابق بأن 33 سلطانًا عثمانيًّا لم يحاولوا الحج أصلاً، إلا أنها زعمت أيضًا أن ثلاثة آخرين أرادوا الحج لكنهم لم يتمكنوا من الوصول للأراضي المقدسة لأسباب مختلفة، وبررت إحجام السلاطين عن رحلة الحج بالقول إنها كانت طويلة، والغياب عن السلطنة أشهرًا كان يعرضها للخطر، كما أنهم انشغلوا بالصراعات مع العدو الخارجى، ومن ثمّ أفتى لهم علماؤهم بعدم الذهاب للحج وأجزاء النيابة.
 
وحاولت "الأناضول" إثبات أن عدداً كبيراً من سلاطين الدولة العثمانية قاموا بالحج فعلاً، لكنها لم تتمكن من ذلك إلا بخصوص سلطان واحد هو السلطان بايزيد بن محمد بن مراد الثاني، وهو ما تشكك به الكتب والمراجع التاريخية أيضاً، بل أنها زعمت أن السلطان عبد الحميد الثانى حج مكة متخفيا!.
 
ووفقا لموقع الأحوال التركية المعارض لا يذكر العرب من إنجازات العثمانيين سوى السفربرلك، وكارثة التهجير الجماعى لأهالي المدينة المنورة التى كان سببها فخر الدين باشا، وإنجازات جمال باشا السفاح في إعدام شهداء مايو من رموز الفكر والثقافة في كل من دمشق وبيروت، وفشل السلطان عبدالحميد الثاني في الحفاظ على القدس على عكس ما يدعيه الأتراك، وغير ذلك الكثير من مُمارسات الظلم والقمع الإرهاب عبر نهب أموال الفقراء بمبررات مختلفة، فضلاً عن ابتكار أبشع أساليب التعذيب للحفاظ على الولاء والطاعة للسلاطين.
 
ولم يشتهر أهم السلاطين والأمراء العثمانيين إلا بالتنافس على امتلاك الجواري، وبإعدام أشقائهم وأبنائهم، وتم وصفهم بالهمجية والبربرية في وثائق التاريخ؛ إذ كان قتل الإخوة مباحًا للظفر بالسلطنة، ومشرعًا بشكل قانوني، وكان لذلك آليات معتمدة ووسائل مباحة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد إمام لأولاد عمته الراحلة: انتوا رجالة وقد المسئولية وكلنا فى ضهر بعض

الحسابات الفلكية تكشف موعد بداية شوال وأول أيام عيد الفطر 2026

نقابة المهن التمثيلية تتخذ الإجراءات القانونية ضد ملكة جمال مصر إيرينا يسرى

باريس سان جيرمان يحقق إنجازا تاريخيا بعد التتويج بلقب كأس الإنتركونتيننتال

تالافيرا ضد الريال.. الملكى يتأهل لدور الـ16 بعد الفوز 3-2 بكأس الملك


تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

بعثة منتخب مصر تصل المغرب استعدادا للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا

لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

مزاد ميلوني يشعل جدلًا دبلوماسيًا في إيطاليا.. ماذا قررت أن تبيع؟


قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

أحمد صلاح: لا توجد نية لاعتزال الكرة الطائرة فى الوقت الحالى

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة

ابنة نيكول سابا تظهر لأول مرة فى كليب تلج تلج احتفالاً بالكريسماس

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء: نركز من الآن على خفض معدلات الفقر وإحداث نقلة فى حياة المواطن

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى