الليلة.. المصرى البورسعيدى يخشى مفاجأت الإسماعيلى بعد صدمة كورونا

يدخل فريق المصرى البورسعيدى مع دقات السادسة والنصف مساء اليوم الجمعة اختباراً صعباً حينما يستضيف نظيره الاسماعيلى على ستاد برج العرب بالأسكندرية ضمن مواجهات الجولة التاسعة عشرة لمسابقة الدوري العام العائد بعد طول غياب منذ مارس الماضى بسبب جائحة كورونا ، وحامت الشبهات حول مباراة الليلة بعدما طلب النادى المصرى تأجيلها على غرار مباراته مع حرس الحدود المؤجلة من الجولة 18 للمسابقة والتي كان مقرراً لها الاثنين الماضى وتأجلت للمرة الثانية ، حيث أجرت اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم مسحات للكشف عن فيروس كورونا وذلك لـ 50 فردا ينتمون للنادي المصري، حيث أظهرت النتائج وجود عدد من الحالات الإيجابية تقل عن 10 حالات بين صفوف الفريق الأول البالغ قوامه 30 لاعبا مقيدين رسميا باتحاد كرة القدم ، فيما كانت بقية الحالات التي ثبتت إيجابيتها بين اللاعبين الناشئين غير المقيدين في صفوف الفريق الأول وعدد من أعضاء الأجهزة الفنية والمعاونة.

وعلى ضوء ذلك قرر الاتحاد اقامة مباراة المصري والإسماعيلي في موعدها المحدد لها غدا الجمعة ضمن الجولة 19 لمسابقة الدوري الممتاز.

وخسر المصرى البورسعيدى مباراته المؤجلة من الجولة 14 للدوري أمام الزمالك بهدف دون رد في أول ظهور له مع عودة المسابقة ، فيما كان أخر ظهور للإسماعيلى في 9 مارس الماضى حينما تعادل مع الجونة بهدف لكل فريق قبل توقف المسابقة.

ويحتل المصرى البورسعيدى المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري برصيد 20 نقطة بعد أن لعب 17 مباراة فاز في 5 وتعادل في مثلهم وخسر 7 لقاءات وسجل لاعبيه 19 هدفاً وتلقت شباكه مثلهم ولايزال لديه مباراة مؤجلة ، فيما يحتل الاسماعيلى المركز التاسع برصيد 22 نقطة بعد أن لعب 18 مباراة فاز في 6 وتعادل في 4 وخسر 8 مواجهات وسجل لاعبيه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً .

ولم يحسم المصرى البورسعيدى مديره الفني في تلك المباراة في ظل إصابة مدربه طارق العشرى بفيروس كورونا وخضوعه لعزل منزلى فيما يسعى الفرنسي ديديه جوميز المدير الفني للإسماعيلى لاستغلال ظروف منافسه لخطف النقاط الثلاث لتعديل وضع الدراويش بجدول الدوري ، ويغيب عن الاسماعيلى في مواجهة اليوم باهر المحمدى ومحمود عبد العاطى دونجا للإصابة والتونسى فخر الدين بن يوسف والعراقى همام طارق والاوغندى باتريك كادو لعدم عودتهم للقاهرة من بلادهم حتى الان منذ تجميد النشاط الكروى في مارس الماضى.