فريق دولى يتوصل لطريقة جديدة للسيطرة على مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية

أصبحت مقاومة المضادات الحيوية ، المعروفة أيضًا باسم مقاومة مضادات الميكروبات ، مصدر قلق مشترك في علاج الأمراض ، وخاصة تلك التي تسببها البكتيريا، ووجد باحثون من تحالف سنغافورة - معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للأبحاث والتكنولوجيا  SMART ، وهو مشروع أبحاث MIT في سنغافورة، طريقة جديدة لعكس مقاومة المضادات الحيوية في بعض البكتيريا باستخدام كبريتيد الهيدروجين.

ووفقا لتقرير لصحيفه timesnownews مقاومة المضادات الحيوية هي عندما تصبح البكتيريا المسببة للأمراض مقاومة للأدوية الموجودة ، يمكن أن تحدث مقاومة المضادات الحيوية بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب التي تشمل الاستخدام الخاطئ أو المفرط للمضادات الحيوية أيضًا لا يمكن علاج مقاومة المضادات الحيوية.

ولكن وجد الباحثون أن كبريتيد الهيدروجين يمكنه عكس مقاومة المضادات الحيوية، حيث تبين في الدراسة أنه في معظم البكتيريا ، ثبت أن إنتاج كبريتيد الهيدروجين الداخلي يسبب مقاومة للمضادات الحيوية ، وبالتالي ، تم اعتبار H2S بمثابة دفاع شامل للبكتيريا ضد المضادات الحيوية.

اختبر فريق الباحثين في SMART النظرية عن طريق إضافة مركبات إطلاق كبريتيد الهيدروجين إلى Acinetobacter baumannii - وهي بكتيريا ممرضة لا تنتج H2S بمفردها وجد أنه بدلاً من التسبب في مقاومة المضادات الحيوية ، قام كبريتيد الهيدروجين بتوعية البكتيريا لفئات متعددة من المضادات الحيوية و كان أيضًا قادرًا على الاحتفاظ بالمقاومة المكتسبة في البكتيريا للجنتاميسين ، وهو مضاد حيوي شائع جدًا يستخدم لعلاج العديد من العدوى الشائعة.

يعتقد الباحثون أن نتائج مماثلة ستظهر في جميع البكتيريا التي لا تنتج كبريتيد الهيدروجين الخاصة بها، وقال الدكتور ويلفريد موريرا ، المؤلف المقابل للورقة البحثية والباحث الرئيسي في SMART "كان يُنظر إلى كبريتيد الهيدروجين على أنه دفاع بكتيري عالمي ضد المضادات الحيوية هذا اكتشاف مثير للغاية لأننا أول من أظهر أن كبريتيد الهيدروجين يمكن، ، تحسين الحساسية للمضادات الحيوية وحتى عكس مقاومة المضادات الحيوية في البكتيريا التي لا تنتج العامل بشكل طبيعي ".

ومقاومة المضادات الحيوية ستؤدي إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050 إذا لم يتم العثور على حل للمشكلة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، بحلول عام 2030 ، يمكن أن تؤدي الأمراض المقاومة للأدوية إلى وقوع 24 مليون شخص في فقر مدقع ويمكن أن تسبب أيضًا أضرارًا للاقتصاد العالمي.