ريابكوف: نظام مراقبة التسلح يمر بأزمة واستبعد مشاركة الصين فى مشاورات فيينا

قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، اليوم الأحد، إن موسكو لا تتوقع حدوث قفزة فى الجولة المقبلة من المشاورات الروسية - الأمريكية بشأن الاستقرار الاستراتيجى فى فيينا، وأضاف: "لا أتوقع أى تقدم حاسم من الاجتماع، حيث تختلف مواقف الطرفين اختلافا جذريا فى بعض الجوانب. والتقدم، إن وجد، فهو يحدث ببط شديد. هناك بحث مفصل بشكل محترف وعميق للغاية فى بعض الجوانب، وهو أمر مهم فى حد ذاته، خاصة إذا تذكرنا أنه قبل شهرين لم يكن هناك حوار على الإطلاق".

 

و وفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم الإخبارية، ووفقا له، فإن نظام المراقبة والحد من التسلح، يمر بأزمة عميقة، ويجب إنقاذه.  

 

واستبعد الدبلوماسى الروسي، إمكانية مشاركة الصين فى الجولة القادمة من المشاورات، حول الاستقرار الاستراتيجى فى فيينا. وشدد على أن الصينيين، أعلنوا ذلك بأنفسهم مرارا وتكرارا.

 

من جانبه، قال مارشال بيلينجسلى الممثل الخاص للرئيس الأمريكى للحد من التسلح، إن بلاده قد تبرم اتفاقية مع روسيا بشأن نزع السلاح النووى بشكل ثنائي، لكنها تتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاقات مع الصين على أساسها.

 

وكان المبعوث الأمريكى الخاص لشئون الرقابة على الأسلحة، مارشال بيلينجسلي، قد كشف اليوم الأحد، عن أن الولايات المتحدة قد تمضى قدما فى اتفاق نووى مع روسيا أولا فى محاولة للضغط على الصين لتوقيع معاهدة أسلحة، على الرغم من وصف الصين بأنها "تهديد عاجل".

 

وقال مارشال بيلينجسلي- خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "نيكاي" اليابانية، قبل أيام من سفره إلى فيينا للقاء نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين؛ لإجراء مناقشات حول التوسط فى اتفاق- إن واشنطن حريصة على إبرام اتفاق ثلاثى مع موسكو وبكين، لكنها الآن منفتحة على اتفاقية ثنائية مع روسيا أولا.

 

وأضاف "أعتقد أن هذا نهج حكيم للغاية، خاصة لأننا قد نكون قادرين على الاتفاق مع روسيا وسيكون الإطار الذى نريد أن تنضم إليه الصين".

 

وتسعى إدارة ترامب، إلى معاهدة جديدة بثلاثة أطراف تشمل الصين، وتضيف قيودًا على جميع أنواع الأسلحة النووية والتحقق منها كما أنها مصرة بشكل خاص على مشاركة بكين، لكن الأخيرة رفضت ذلك حتى الآن.