رئيس مركز كوم أمبو يبحث شكاوى المواطنين ويوجه المسئولين بسرعة إيجاد حل (صور)

زار اللواء المهندس وجدى مسلم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو قرية الرغامة غرب التابعة للوحدة المحلية لمجلس قروى الكفور بكوم أمبو للوقوف على الحلول لبعض شكاوى المواطنين بالقرية وبحضور بعض القيادات من أبناء القرية.

وتم متابعة المدارس و المبنى المزمع إنشاؤه للوحدة المحلية بالرغامة غرب، ووجه المسئولين بسرعة الاستجابة لحل المشاكل محل شكوى المواطنين، رافقه أحمد تاج الدين - نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز كوم امبو و محمود حسن -  رئيس الوحدة المحلية لقرية الكفور.

من ناحية أخرى، قرر اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، تكليف رؤساء المراكز والمدن بالمتابعة والمرور الميدانى على جميع العبارات والمعديات النيلية للتأكد من صلاحيتها الفنية للإبحار بين جانبى مجرى نهر النيل فى 6 نقاط بطول المحافظة، بالإضافة إلى توافر وسائل ومعدات النجاة والأمان، فضلاً عن الالتزام بالحمولة والمواعيد المقررة حيث سيتم إحالة أى مسئول للنيابة العامة فى حالة اكتشاف أى خلل فنى أو إدارى.

وأوضح المحافظ، أنه عقب حادث عبارة البحيرة تم رفع مطالب المحافظة للمهندس كامل الوزير وزير النقل والمتعلقة بدفع العمل وسرعة إنهاء مشروعات محاور وكبارى خزان أسوان البديل ودراو وكلابشة والجارى إنشاؤها فوق نهر النيل والتى تهدف لخلق شرايين تنموية تربط بين شرق وغرب النيل، وهو الذى سيساهم فى تقليل الإقبال على استخدام العبارات النيلية وبالتالى الحد من الحوادث المتكررة.

وأكد اللواء أشرف عطية، أن ذلك الإجراء يأتى فى إطار حرص المحافظة للحفاظ على سلامة وأرواح وممتلكات المواطنين من خلال ضمان جاهزية العبارات والمعديات لنقل المواطنين والمركبات بين شطرى النيل بشكل آمن تماماً، وهو الذى يتوازى مع تشديد الرقابة من هيئة النقل النهرى على اللنشات الأهلية العشوائية، لافتاً إلى أن هناك اهتماما بالعبارات النيلية، والتى تصل إلى 13 عبارة نيلية سعة كل منها 100 راكب و10 سيارات بحمولة 50 طنا لخدمة أهالى قرى غرب النيل موزعين على 6 نقاط بين جانبى النيل.

جدير بالذكر، أن محافظ أسوان قد استجاب الشهر الماضى لمناشدة أهالى قرية المنصورية لإصلاح العبارتين النيلية المخصصتين لعبور أهالى القرية التى تقع غرب النيل بمركز دراو بعد تضررهم من توقف العبارتين النيلية حيث أعطى المحافظ توجيهاته الفورية لرئيس الوحدة المحلية بإصلاح العبارتين ، وقد تم على الفور استدعاء طاقم الصيانة والذى أنهى أعمال الإصلاح، خاصة أن حمولة كل عبارة تصل إلى 50 طنا وتستوعب 100 راكب و8 سيارات.