ألمانيا تتمسك بمسار برلين لحل الأزمة فى ليبيا.. وزير خارجيتها يؤكد رفض التصعيد العسكرى والتدخلات الخارجية.. والجيش يعلن استعداده لدحر التحركات التركية.. والمشير حفتر يناقش الأوضاع الإنسانية مع الصليب الأحمر

تحركات ألمانية في ليبيا من أجل تطبيق وقف إطلاق النار في الوقت الذى ناقش فيه القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الأوضاع الإنسانية بليبيا مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وشهد الوضع الليبي، اليوم الاثنين، حراكا ألمانيا، مع وصول وزير الخارجية هايكو ماس إلى طرابلس.

ووفقا لموقع العربية قال وزير الخارجية الألماني: نشهد هدوءاً خادعاً في ليبيا في الوقت الحالي، مؤكدا أن ألمانيا تتمسك بمسار برلين لحل الأزمة في ليبيا.

ولفت وزير الخارجية الألمانى إلى أن التصعيد العسكري في ليبيا يشكل خطراً كبيراً بسبب تواصل عمليات التسليح، متابعا: نرفض التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية في ليبيا، لافتا إلى أنه يجب إطلاق مباحثات مباشرة بين الطرفين.

وأوضح وزير الخارجية الألماني أنه ناقش مسألة استمرار تدفق السلاح، بالإضافة إلى بحث إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط مدينة سرت ومن المتوقع أن يزور ماس الإمارات، بعد انتهاء لقاءاته في العاصمة الليبية.

وفى سياق متصل ناقش القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، اليوم الاثنين، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له الأوضاع الإنسانية التي تمر بها ليبيا.

وقالت القيادة العامة في بيان أوردته بوابة الوسط الاخبارية الليبية - إن اللقاء ناقش الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد وبعض المناطق المتضررة بسبب الحرب القائمة ضد الإرهاب والميليشيات التابعة للغزو التركي.

وأضافت أن اللقاء الذي عقد بمكتب المشير خليفة حفتر بمقر القيادة العامة في الرجمة، ناقش أيضا سبل التعاون الإنساني وما يمكن أن تقدمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأوضاع الراهنة للبلاد.

من جانبه قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن تركيا تقوم بتدريب الآلاف من المرتزقة الإرهابيين فى سوريا على القتال في المناطق الصحراوية تمهيدا لنقلهم إلى الأراضي الليبية، وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" تقديم الإعلامي سيد علي المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن رجب طيب أردوغان يستغل فترة هدنة وقف إطلاق النار فى تدريب المرتزقة الإرهابيين.

وعن زيارة وزيرى الدفاع القطري والتركي إلى ليبيا غدا، أكد: أن الجيش الوطني الليبي يرصد كافة التحركات التركية على الأراضي الليبية، وأنه سيتم التصدي لأى محاولات تركية من نقل المعركة لمناطق أخرى.

وذكر أن الجانب التركي يسعى لنقل المعركة من شرق المتوسط إلى الأراضي الليبية لتشتيت المجتمع الدولي عن تنقيبه على الغاز في شرق المتوسط.

ومن جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسماري، إنه تم تكليف القوات المسلحة الليبية بمختلف صنوفها بمهام معينة ضمن مهام تحرير ليبيا من الغزاة والميليشيات. وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، خلال مؤتمر صحفى: نضع معلوماتنا حول الدعم والتمويل القطري للإرهابيين أمام المجتمع الدولي.