العدد 163 من مجلة "شاعر المليون" تحتفل بإطلاق مسبار الأمل

صدر عن أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى مطلع الشهر الجارى العدد 163 من مجلة شاعر المليون، الذى أضاء على الإنجاز الكبير الذى حققته دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاقها مسبار الأمل، وأفرد مساحة للحديث عن راهن القصيدة العربية، كما اشتمل على أخبار عديدة لأنشطة متنوعة تشرف على تنظيمها إدارة الثقافة والسياحة فى إمارة أبوظبي.

العدد 163 مجلة شاعر المليون

جاء غلاف العدد متميزا، إذ تصدّرته صورتا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما اشتمل الغلاف على صورة مسبار الأمل لحظة انطلاقه إلى الفضاء.

وفى هذا السياق، تحدثت افتتاحية العدد عن هذا الإنجاز العظيم الذى حققته الإمارات، وجاء فيها: "تضيف دولة الإمارات اليوم إنجازاً جديداً، لسلسلة طويلة من الإنجازات التى حققتها منذ تأسيسها وإعلان اتحادها عام 1971، لكنه هذه المرة، إنجاز مختلف إلى أبعد الحدود، يصعد فى الأعالى، ويحمل معه أمجاداً وأحلاماً تَزنُ مليار قلب".

وأشارت الافتتاحية إلى أن ما يحسب لدولة الإمارات فعلاً، ليس فقط تلك القدرة على مجاراة إنجازات عظيمة لا تصنعها إلا دول عظمى، بل هى تلك الإرادة التى تدفعها للقيام بذلك، رغم وجودها فى محيط تملؤه الصراعات، ويطل عليه الكثير من الخراب والدمار بكلّ أسف. 

واختتمت: "إنها الإمارات التى اختارت لنفسها الحركة، بدلاً من السكون، والأمام بدلاً من الوراء، والصعود بدلاً من الهبوط. واختارت أن تظلّ فى حراكٍ وسعى دائمين، كى تكون كما أراد لها أن تكون مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه". 

وفى استطلاع موسّع تحدث عدد من النجوم عن هذا الإنجاز الذى منحته الإمارات للعرب، حيث أكدوا أنها الدولة العربية القادرة اليوم على استعادة أمجاد العرب وتحقيق أحلامهم.

واحتفاءً بفوز برنامج أمير الشعراء بجائزة عبدالله الفيصل العالمية كأفضل مبادرة لخدمة الشعر العربي، وصف عدد من شعراء البرنامج هذا الفوز بالمستحَق، الذى يأتى فى سياق الإشارة إلى ما قدمه البرنامج من خدمات جليلة للقصيدة العربية.

وفى استطلاع آخر وضع الشعراء أمام قراء المجلة باقة من العناوين التى استحوذت على اهتمامهم خلال فترة الحجر الصحي، واستطاعوا من خلالها الخروج من دائرته الضيقة.

وفى أبوابه الثابتة اشتملت صفحات العدد على مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة لأنشطة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب عدد من الأخبار عن إصدارات أكاديمية الشعر، منها صدور كتاب "جزيرة أبوظبي: تاريخ منذ القدم 1580_1966م" لمؤلفه على الكندي.

وفى باب حوارات، التقت المجلة بعدد من الشعراء الذين تميزوا فى إطلالاتهم من خلال مشاركاتهم فى "أمير الشعراء" و"شاعر المليون"، منهم جاسم الصحيح، نذير الصميدعي، فهمى التام، دينا الشيخ، وسلطان الحويقل.

وضم العدد مقالات متنوعة وقيّمة، وعدد من القصائد المتميزة للشعراء. ويمكن للمهتمين الاطلاع على جميع موضوعات العدد عبر موقع الأكاديمية الإلكترونى.