دندراوى الهوارى يكتب: "حماس" خنجر إخوانى مسموم في ظهر الفلسطينيين والمصريين فقط.. تدعى نضالها ضد الاحتلال بينما تؤيد وتدعم احتلال تركيا للعراق وسوريا وليبيا بتمويل قطرى

حماس، فرع جماعة الإخوان الإرهابية، فى غزة، منذ ظهورها فى يوم أسود من التاريخ الوطنى الفلسطينى، كحركة تبحث عن تحرير القدس، مرتدية عباءة النضال والكفاح الوطنى، لعبت الدور الأبرز في تعقيد القضية الفلسطينية، ووظفت القضية لجمع المغانم فقط، سواء تلقى تمويلات ضخمة كمعونات، أو تصدر المشهد محليا وإقليميا، من خلال الجلوس أمام كاميرات القنوات الفضائية، والصحف العربية والدولية، ومجالسة الرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات..!!

حركة حماس، وذراعها المسلح كتائب القسام، مزقت نسيج التمساك الاجتماعى الفلسطينى، وصارت فلسطين، التي تئن تحت نير الاحتلال، ويكاد تكون الدولة الوحيدة المحتلة في الكرة الأرضية، ممزقة إلى دولتين، واحدة فى قطاع غزة بقيادة حماس، والأخرى فى رام الله، ولم تكتفى الحركة بتمزيق فلسطين، وإنما لعبت دورا بارزا فى تدمير سوريا والانقلاب على بشار الأسد، والتنكر لمواقفه الداعمة لهم وإيواء قياداتهم.

كما قدمت الحركة الخائنة، كل الدعم لجماعة الإخوان الإرهابية، لتخريب مصر فى 28 يناير 2011 واقتحموا السجون وأخرجوا المساجين، وأحرقوا الأقسام، وقتلوا المصريين الأبرياء فى ميدان التحرير لإشعال الفتنة ضد مؤسسات الدولة، وإطلاق رصاصة الرحمة على نظام مبارك..!!

ولم تكتف  الحركة فى لعب الدور القذر فى دعم الإخوان، وإنما أوعزت لجناحها العسكرى،كتائب عز الدين القسام، باستعراض عضلاته المنتفخة مرضا، ضد الجيش المصرى، ورفع شارة رابعة، وترديد شعارات دعم جماعة الإخوان الإرهابية، ثم والأخطر، المشاركة والدعم لتنفيذ عمليات إرهابية قذرة ضد خير أجناد الأرض فى سيناء!!

فى الوقت الذى لم نرَ فيه مسلحًا واحدًا من هذه الكتائب يظهر ويستعرض عضلاته أمام جنود وضباط الجيش الإسرائيلى الذين يقتلون الفلسطينيون الأبرياء من الذين خرجوا لمواجهة الرصاص، فى المسيرات والاحتجاجات والانتفاضات المختلفة ضد المحتل الإسرائيلى.

حماس، وطوال السنوات الماضية دشنت حقائق فشل الإخوان فى امتلاك مشروع تنموى ونهضوى وسياسى حقيقى، وأن قدرات الجماعة ضعيفة وواهية، ولا تجيد إلا فنون حياكة المؤامرات والدسائس والعمل السرى والتخطيط لعمليات إرهابية وتخريبية، وأن نجاحهم الاقتصادى، لا يتجاوز تجارة التجزئة، وإقامة "دكاكين وأكشاك البقالة" فقط، ويديرونها أيضا بعقلية التنظيم، ونظرا لفشل الحركة المخيف فى قطاع غزة، تحولت إلى نصف سلطة، ونصف جمعية تجمع أموال ومغانم، وتركت المقاومة، ومن ثم تجنى الفشل الكبير، وسط حالة من الغضب والسخط المخيف المسيطر على الشعب الفلسطينى سواء فى غزة أو رام الله..!!

ويوما بعد يوم، تظهر الحركة، مدى إجرامها، وأنانيتها المفرطة فى السيطرة على كل شئ، ورأينا ذلك بوضوح عندما تعاملت مع كافة المظاهرات الغاضبة والساخطة التي تندلع بشكل مستمر، فى غزة، بالقمع، وتعقب المتظاهرين الفارين من المظاهرات، واقتحمام منازلهم، والتعدى بوحشية على العائلات والأسر الأمنة، ولم تفرق بين كبار السن أو السيدات والفتيات، ولا حتى الأطفال، كما حطمت كل ما قابل مسلحى الحركة فى المنازل دون رحمة أو شفقة..!!

حركة حماس التى خرجت فى مسيرات داعمة للمظاهرات التى اندلعت عام 2011 فى شوارع دمشق وطرابلس والقاهرة وعدن، وغيرها من العواصم العربية، ونصبت نفسها المدافعة عن حق المظلومين والمقهورين، والمنادية بالحرية والديمقراطية، تمارس أبشع أنواع التنكيل والانتقام من كل فلسطينى، ينبس ولو بشطر كلمة، عن ألامه وجوع أطفاله فى القطاع، وتنقض على أى مسيرة سلمية، لفضها بطريقة وحشية..!!

حركة حماس، وهى التي تأسست تحت زعم النضال الوطنى وتحرير الأرض والمقدسات، تحولت إلى "مرتزقة" تؤيد الاحتلال التركى للشمال العراقى والشمال السورى وفى ليبيا، كما تساند نظام الحمدين، الذى يمزق نسيج الأمة، دون الوضع في الاعتبار أن النظامين التركى والقطرى، تربطهما علاقات وثيقة وقوية بالكيان الإسرائيلي، وساهما بقوة فى ضياع القدس، ولم تكلف الحركة الإخوانية "حماس" نفسها عناء السؤال: كيف لحركة دستورها قائم على النضال وطرد المحتل، أن تؤيد وتدعم احتلال تركيا لدول عربية شقيقة وبدعم مالى من قطر..؟!

سيقف التاريخ كثيرا، ليسجل بكل أحرف العار والخيانة، ما لعبته حركة حماس الوقح، من دور بارز في استمرار تمكين إسرائيل من إحتلال الأراضى الفلسطينية، وضياع القدس، وصارت خنجرا مسموما في ظهر الأمة، وأن مؤشر بوصلة نضالها، تحدد اتجاهاته، اليورو والدولار فقط، أي لمن يدفع أكثر..!!

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

مانشستر سيتى يكتسح كريستال بالاس بثلاثية بمشاركة شرفية لمرموش.. فيديو

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

مادورو يثير الجدل بإعلان بدء عام 2026 في فنزويلا ويطلق معركة إعلامية


ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق


إحالة المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما إلى الجنايات

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى