س و ج.. كل ما تريد معرفته عن وفد استقلال مصر بقيادة سعد زغلول

سعد زغلول والوفد المصرى
سعد زغلول والوفد المصرى
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ100 على اجتماع بين الوفد المصرى بزعامة سعد زغلول والوفد البريطانى لوضع صيغة الاعتراف باستقلال مصر، إذا اجتمع الوفد فى 18 أغسطس 1920، وبعد نحو عام من انطلاق ثورة 1919.. وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات الهامة:
 

س/ من صاحب فكرة تشكيل الوفد المصرى؟

 
ج: خطرت للزعيم سعد زغلول فكرة تأليف الوفد المصرى للدفاع عن قضية مصر سنة 1918م ودعا أصحابه إلى مسجد وصيف (فى قصر سعد زغلول بجوار جسر النيل) عابرين كوبرى خشبى يعتبر سريا فى تلك الفترة وقد دمر هذا الكوبرى فيما بعد لمنع الوصول إلى قصر سعد باشا زغلول.
 

س/ ما مطالب الوفد التى تقدم بها؟

ج: طالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لرفع المطالب المصرية بالاستقلال، وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب، وإزاء تعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك.
 

س/ كيف كان رد الاحتلال البريطانى على مطالب الوفد؟

ج: قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زعلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، ورحّلتهم إلى مالطة فى الثامن من مارس عام 1919، وكان ذلك إيذانا بقيام الثورة التي اجتاحت جميع انحاء البلاد، وتصدت لها القوات البريطانية وقوات الأمن المصرية بأقصى درجات العنف.
 

س/ كيف استقبل المصريين نبأ اعتقال سعد زغلول والوفد المصرى؟

ج: فى اليوم التالي لاعتقال الزعيم الوطني المصري سعد زغلول وأعضاء الوفد، أشعل طلبة الجامعة فى القاهرة شرارة التظاهرات، وفى غضون يومين، امتد نطاق الاحتجاجات ليشمل جميع الطلبة بما فيهم طلبة الأزهر، وبعد أيام قليلة كانت الثورة قد اندلعت بجميع الأنحاء من قرى ومدن.
 

س/ كيف عاد سعد زغلول من منفاه؟

ج: اضطرت إنجلترا إلى عزل الحاكم البريطاني وافرج الإنجليز عن سعد زغلول وزملائه وعادوا من المنفي إلى مصر، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلي مؤتمر الصلح في باريس، ليعرض عليه قضية استقلال مصر.
 

س/ هل استجاب الاحتلال لمطالب الثورة؟

ج: لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلي الثورة وازداد حماسهم ، وقاطع الشعب البضائع الإنجليزية ، فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخرى، ونفوه مرة أخرى إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندى (سيلان حاليا)، فازدادت الثورة اشتعال، وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة، ولكنها فشلت.
 

س/ ما النتائج المترتبة على عودة ذلك؟

ج: إصدار تصريح 28 فبراير 1922 الذي نص على: إلغاء الحماية البريطانية عن مصر، إعلان مصر دولة مستقلة، صدور أول دستور مصرى سنة 1923 تشكيل أول وزارة برئاسة سعد زغلول 1924 (الذي افرج عن المسجونين السياسين)، ولكن لم تترك إنجلترا مصر بعد هذا التصريح ولكن تمركزت عند قناة السويس ورحل آخر جندى إنجليزى عن أرض مصر في عام 1956.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة 12 شخصا فى سقوط أسانسير بمستشفى الجامعة بشبين الكوم

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

شبكة عالمية: محمد صلاح وهالاند من أفضل مهاجمي العالم رغم عُقدة النهائيات

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

الطقس غدا.. حار نهارا معتدل ليلا واضطراب بالملاحة والعظمى بالقاهرة 31


إنتر ميامى يوقف مفاوضات تجديد عقد ميسى

تريزيجيه يطمح لوداع بلون الذهب مع الريان القطرى قبل انضمامه للأهلى

الاتحاد الأوروبى يوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

الزمالك يكثف المفاوضات لضم صفقات جديدة بعد حل أزمة القيد

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد


موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

محمد صلاح يتصدر المرشحين لتشكيل الموسم في الدوري الإنجليزي

الأهلى يحسم مع ريفيرو موقف على معلول من المشاركة فى كأس العالم للأندية

نهى صالح تحتفل بزفافها وتكشف عن صورها بالفستان الأبيض

الأهلي يترقب وصول عروض خليجية لبيع أليو ديانج في الصيف

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

بريطانيا تحذر مواطنيها: استحموا أسرع قبل فرض قيود لاستخدام المياه وحظر الخراطيم

موسم كارثي يطارد إنتر ميامى قبل مواجهة الأهلي فى كأس العالم للأندية

ذكرى رحيله.. كيف عاش سمير صبرى حياته بين الفن والرياضة؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى