المزاريطة الحقيقية فى قلب القاهرة.. تعيش فى العصور الوسطى

المزاريطة
المزاريطة
محمد فتحى عبد الغفار

فى أطراف محافظة القاهرة وعلى مقربة من منطقة جبلية يحدها ترب اليهود من ناحية ومنطقة جبلية من ناحية أخرى تقع منطقة المزاريطة وهى تابعة لمنطقة البساتين، تلك البقعة التى لا يسمع عنها أحد حتى لو كنت تجاورها، فمعظم أهل البساتين لا يعلمون عنها شيئا وذلك لقربها من المنطقة الجبلية ولانعزالها عن العالم فلا يوجد بها كهرباء ولا تصل اليها الماء او بمعنى أصح تعيش فى القرون الوسطى.

 

المزاريطة الحقيقية أرض استغلها الأهالى فى بناء حجرات صغيرة متجاورة فمعظمها من الطوب اللبن، بلا أسقف تحميهم من قسوة الشمس أو برد الشتاء فأقصى طموحهم هناك هما الماء والصرف والكهرباء فالمنطقة لا يوجد بها أدنى مقومات الحياة، إنعدام تام للخدمات، وعدم الشعور بالأمان وحياة محفوفة بالمخاطر.

 

ويقول الأهالى أن مياه الشرب لا تصل إليهم نهائيا ويلجئون إلى احضارها عن ظهورهم يوميا من المناطق المجاورة أو يقومون بشرائها يوميا لتلبية احتياجاتهم منها، كما ان المنطقة لا يوجد بها صرف صحى ويعتمدون على الطرنشات حتى الان مثل بعض المناطق الصيفية.

 

ويتحدثون لكاميرا فيديو 7، أن الكهرباء التى يعتمدون عليها مسروقة من الكابلات العمومية وليست كهرباء شرعية، كما أن الزواحف القاتلة تتربص بنا ليلا ونهارا مثل تربص قطاع الطرق بنا يوميا.

 

الناس هنا فى حاجة إلى أن تطمئن على مستقبلها، ومن حقهم أن يعرفوا إن كان هناك خطة لتطوير المنطقة، وكيف سيتم تعويضهم إذا تم إزالتها؟.

 

هنا.. على أطراف البساتين مثلا مساحات أراضى يتم استغلالها مؤخرا لإنشاء مزيد من العمارات السكنية، ألم يكن من الأولى تخصيص تلك الأراضى لانشاء حَضانات مشاريع صغيرة ومتوسطة صديقة للبيئة، مدعومة بتخطيط جيد من الدولة طبقا لاحتياجات السوق، بتمويل من البنوك ومبادرة الرئيس والجهات المانحة لتشغيل الشباب بالمناطق المحرومة ودعم الصناعات المحلية !!.

 

إنقاذ المزاريطة وغيرها من المناطق المشابهة على مستوي الجمهورية، يبدأ فعليا بمكافحة الفقر، وتوحيد جهود الدولة والقطاع الخاص لخلق فرص عمل بدلا من مجرد رصد المبالغ للاعانات، ودعمهم وتأهيلهم للإنخراط فى صناعات ومشاريع محلية، مع تحديد نسبة من التعينات فى الوظائف الحكومية والمصانع للمؤهلين من أبناء هذه المناطق، وللحق الدولة لديها استراتيجة لمكافحة الفقر ينقصها تمتع المسؤولين المحليين إرادة التغيير وإرادة التنفيذ.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أعمال شغب عنيفة فى تل أبيب خلال مظاهرات بمناسبة مرور 600 يوم على حرب غزة

للصائمين.. موعد أذان المغرب اليوم الخميس 29 مايو ثانى أيام ذى الحجة

الأهلي الأقوى هجوما ودفاعا خلال مشوار التتويج بالدوري رقم 45

"النقابة الفلسطينية": ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا

محمود ناجى يمثل التحكيم المصرى فى أمم أفريقيا للمحليين


جوائز الدوري السعودي.. بنزيما أفضل لاعب وبلان المدرب الأبرز والدوسري أحسن لاعب محلي

لبيك اللهم لبيك.. الشيخ السديس من الحرم المكى للحجاج: لا حج بلا تصريح ولا عبادة مع تدافع وعدسات الهواتف.. تراحموا وعظموا شعائر الله ولا تزاحموا.. ساعدوا رجال الأمن وانشغلوا بالعبادة والروحانيات

بعد غياب 20 عاما.. الأهلي يفوز بالـ6 للمرة الـ22 فى تاريخه

أحمد رضا: الموسم كان صعبا وهدفى فى بيراميدز كان بتوفيق من ربنا

الهلال السعودي يسابق الزمن لخطف نونيز لقيادته فى كأس العالم للأندية


"الأونروا" تكشف تفاصيل إعدام الاحتلال لأحد موظفيها في غزة

بورصة الدار البيضاء تسجل أداء سلبيا

دفاع نوال الدجوى يكشف سبب احتفاظها باموال داخل شقتها فى أكتوبر

السماح فورا بدخول المساعدات لغزة.. المملكة المتحدة تنتقد إسرائيل بمجلس الأمن

منسقة أممية: لن يتحقق سلام مستدام بالشرق الأوسط دون حل النزاع الفلسطيني

رئيس الوزراء عن تحريك أسعار الكهرباء: لا يتم الزيادة فجأة ونتحرك وفقا للتكلفة

رئيس الوزراء: مصر تستقبل 4 سفن للغاز 2025.. وزيادة إنتاج الحقول المصرية بسبتمبر

رئيس الوزراء يعلق على ما أثير بشأن شهادة الحلال

"فادية" على اسم جدتها.. حسن الرداد وإيمى سمير غانم يرزقان بمولودة

حماس: الاتفاق مع أمريكا يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى