جدل مع عودة المدارس فى أوروبا بسبتمبر.. المانيا تغلق مدرستين وتدرس الإلزام بالكمامات.. إيطاليا تشترى 2.4 مليون مكتب للطلاب وتوزع 11 مليون قناع.. فرنسا لا تضع المسافات الآمنة شرطا.. والتعليم عبر الإنترنت حل

جدل مع عودة المدارس فى أوروبا بسبتمبر
جدل مع عودة المدارس فى أوروبا بسبتمبر
كتبت فاطمة شوقى

يعتبر أمر العودة الى المدارس فى أوروبا أمر بعيد عن الوضع الطبيعى ، فأصبحت الأمور الخاصة بالتعليم والمدارس والتى كانت الحكومات الأوروبية تخطط لها، مختلفة تماما عن تلك التى كانت فى السنوات السابقة، وذلك مع مواصلة القارة سلسلة تصاعدها من حالات الاصابة عدوى كورونا.

وألمانيا ، كانت أولى الدول الأوروبية التى بدأت بها الدراسات فى عدة ولايات ، فقد عاد 6 ولايات الى المدارس من اصل 16 ولاية ولكن من المقرر أن تعيد جميع الولايات الى المدارس فى سبتمبر المقبل، على الرغم من أنه تم اغلاق مدرستين بالفعل بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتلجأ الحكومة الألمانية إلى العديد من الخطط البديلة لتجنب الإغلاق العام من بينها المدارس، خاصة فى ظل ارتفاع عدد المصابين والتهديد بموجة ثانية، ومن بين تلك التدابير جعل الكمامة اجبارية وضمان حصول جميع المعلمين على اجهزة "لاب توب" ووصول الانترنت الى جميع الطلاب.

أما فى فرنسا، فوضعت قواعد أكثر مرونة من تلك التى فرضتها فى مايو الماضى، وتكون العودة الى المدارس فى فرنسا فى 1 سبتمبر بدون مسافات فعلية ولكن مع كمامات اجبارية من سن 11 عام.

وفى المملكة المتحدة ، تم افتتاح المدارس فقط فى اسكتلندا ، وستقوم الفصول الدارسية فى باقى المدن اعتبارا من سبتمبر، وبالنسبة للتى تم افتتاحها فكانت بدون كمامات ودون احترام مسافات الأمان، إلا أن الحكومة تدرس اقرار  أنظمة السلامة وفرض تدابير احترازية فى المدارس التى سيتم افتتاحها فى سبتمبر.

وفى إيطاليا ، سيتم فتح جميع المدارس فى 1 سبتمبر ، وتم شراء 2.4 مليون مكتب فردى للطلاب ، وسيتم توزع 11 مليون كمامة يوميا.

أكد رئيس المعهد الايطالي العالي للصحة وعضو اللجنة العلمية المختصة بحالة طوارئ فيروس كورونا ، فرانكو لوكاتيللي، على عودة التلاميذ الى المدارس في منتصف سبتمبر المقبل المدارس "بأي ثمن"، والتي اغلقت خلال العام الدراسي السابق منذ شهر مارس الماضي حيث كانت الجائحة في ذروة تفشيها.

وقال لوكاتيللي، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" إن "المدارس سيعاد فتحها وهذه مسألة غير قابلة للنقاش"، مشيرا الى أن الأولوية هي  "ضمان التباعد داخل المؤسسات التعليمية واستخدام الكمامات فقط عند الضرورة وفي حالات استثنائية ولفترات قصيرة". واضاف "الجهد المبذول، لا سيما من جانب وزارة التربية والتعليم، يكمن في تحديد جميع الحلول القابلة للتطبيق حتى لا يتم وضع المسؤولية على عاتق مديري المدارس".

أما الطلاب البرتغاليون سيعودون الى المدارس بين 14 و17 سبتمبر بكمامات والحفاظ على مسافات آمنة، وفى حالة ارتفاع عدد الاصابات تضع الحكومة سيناريوهين، احدهما مختلط والآخر عن بعد.

وتتعامل بلجيكا مع سيناريوهات وفقا لتطور الوباء، بدءا من الفتح النهائي، والتدريس عبر الانترنت ، أو تحديد أوقات معينة من خلال نوبات لتجنب الازدحام .

قررت إسبانيا العودة الى المدارس فى سبتمبر المقبل وسط اجراءات مشددة للحماية من فيروس كورونا، وأهمها اجراء اختبارات عشوائية للطلاب،وذلك لمعرفة درجة مناعتهم ضد فيروس كورونا، وفقا لما أكدته وزيرة التعليم ، إيزابيلا سيلا.

وأكدت وزيرة التعليم الإسبانية أن "الحضور الى المدرسة ضرورى ، فهناك اجماع على ضرورة التعليم وعودة التعليم بعد أن أوجه القصور فى النظام التعليمى فيما يتعلق بالتعليم عن بعد عبر الانترنت، فإعادة اغلاق المدارس سيؤدى الى العديد من الأزمات الخاصة بالطلاب".

وأشاترت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أنه من المتوقع أنه بين 1 و14 سبتمبر ، وسيعود أكثر من 8 مليون تلميذ إسبانى الى الفصول الدراسية، مما يشير الى بداية مزدحمة لهذا العام فى المدارس.

وقالت مايسترا، معلمة ابتدائية فى مدرسة عامة فى مورسيا  "بصفتى أما ومعلمة، اعتقد أنه يجب علينا محاولة فتح المدارس بكل الوسائل، ويجب أن نعود إلى الفصول الدراسية".

وأكدت وزيرة التعليم أنه سيتم اتباع بروتوكول جديد متعلق بالمدارس للحماية من فيروس كورونا، منها الحد من الاتصالات والحفاظ على مسافة 1.5 متر على الاقل ، ضمان نظافة اليدين ونظافة الجهاز التنفسى، والتهوية الجيدة وتنظيف المدارس بشكل مستمر مع التطهير ، توفير فريق طبى لمتابعة أى تلميذ يظهر عليه أعراض ، كما سيتم الحد من عدد الطلاب داخل غرف الطعام.

أما اليونان ، فقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتاس، إن بلاده ستعيد فتح المدارس للعام الدراسي الجديد اعتبارًا من 7  سبتمبر المقبل، واضاف "سيتعين علينا مواجهة التحديات الأساسية ذاتها مجددًا، ومراقبة النظافة الشخصية وتدابير الحماية".

 وأوضح أنه إذا حافظ البالغون على مسافات بين الأشخاص تطبيقا للتباعد الاجتماعي، وإذا حافظوا على غسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامات، سيقتنع الأطفال بالقيام بنفس الشيء، مشيرًا إلى أن هذا هو العنصر الرئيسي الذي سيمنع تفشي الفيروس في المدارس.

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

ليوناردو دى كابريو يكشف سبب عدم رغبته فى الإخراج.. ما علاقة مارتن سكورسيزى؟

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم


موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

حسام الحسينى عن انفصاله: الطلاق حصل من 2020 واليوم انتهينا من إجراءاته الرسمية

أحمد السقا: أحمد فهمى شبهى فى حاجات كتير و طول الوقت بهتم بيه

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما


لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو

كيف تنضم لمنظومة التأمين الصحى الشامل؟.. هيئة الرعاية الصحية تجيب

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

موقف يحسد عليه.. بن أفليك يحضر عرضا مدرسيا لابنه بحضور زوجتيه السابقتين

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

رسالة غضب من ترامب إلى نتنياهو بسبب غزة وسوريا.. ماذا قال البيت الأبيض؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى