جوتيريس فى "يوم العمل الإنسانى": العاملون الطبيون أبطال أزمة كورونا

وجه أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، رسالة شكر إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، مؤكدا أن العاملين الطبيين هم الأبطال خلال الاستجابة لأزمة فيروس كورونا المستجد ويخاطرون بحياتهم من أجل انقاذ غيرهم من المصابين بالوباء القاتل.

Humanitarians, health workers & first responders are the unsung heroes of the #COVID19 response – often risking their own lives to save others.

On #WorldHumanitarianDay, join me in thanking them for their work, solidarity & humanity in this time of unprecedented need. pic.twitter.com/F68Bfa9lAr

— António Guterres (@antonioguterres) August 19, 2020

وقال جوتيريس، في رسالة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "العاملون في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة وأول المستجيبين هم الأبطال المجهولون في استجابة أزمة COVID19 - وغالبًا ما يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين. في اليوم العالمي للعمل الإنساني، انضموا إلي في شكرهم على عملهم وتضامنهم وإنسانيتهم ​​في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة غير المسبوقة".

وحددت الأمم المتحدة، 19 أغسطس كيوم عالمى للعمل الإنسانى، حيث يأتى هذا الأمر تزامنا مع تاريخ وقوع هجوم إرهابى وحشى على مقر الأمم المتحدة فى بغداد يوم 19 أغسطس عام 2003، وهو التفجير الذى أدى إلى مقتل 22 شخصا من بينهم مبعوث الأمم المتحدة سيرجيو فييرا دى ميلو، وبعد 5 سنوات اتخذت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا باعتماد تاريخ 19 أغسطس كيوم عالمى للعمل الإنسانى.

ويهدف اليوم العالمى للعمل الإنسانى إلى تكريم أولئك الذين فقدوا حياتهم فى سبيل خدمة الإنسانية وأولئك الذين يواصلون تقديم المساعدات والإغاثة للملايين، ويسعى اليوم أيضا للفت الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية فى جميع أنحاء العالم وأهمية التعاون الدولى فى تلبية هذه الاحتياجات.

وبمناسبة اليوم العالمى للعمل الإنسانى، ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس كلمة، أكد فيها أن مثل هذا اليوم يعد فرصة للإعراب عن تضامننا مع الملايين من البشر العالقين وسط النزاعات والأزمات والكوارث الطبيعية، وأسرى أجبرت على الفرار من ديارها لكى تواجه مستقبلا مجهولا، وفئات مستضعفة تستهدف بصورة ممنهجة، وأطال بات مستقبلهم معلقا، مقدما التحية لجميع العاملين فى مجال الخدمات الإنسانية الذين يضحون بحياتهم فى خدمة المحتاجين حيث يمثلون رمزا للإنسانية.