كيف يستخدم أردوغان سلاح المياه لتعطيش سوريا والعراق؟.. تقارير دولية: سدود أنقرة تولد موجة عطش لدى جيرانها.. سد أليسو أدى إلى انخفاض حصة العراق من مياه الفرات بنسبة 60%... وباحث: تركيا تستخدم المياه كسلاح حرب

المياه
المياه
كتب مصطفى عنبر

تستمر تركيا فى العبث بمقدرات الدول العربية ، مستخدمة "المياه" كسلاح لابتزاز الشعوب العربية لتحقيق مآربها الخبيثة فى المنطقة كدعم الإرهاب والسطو على خيرات المنطقة ، حيث عمدت أنقرة إلى قطع إمدادات مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة وبنت عدة سدود على النهرين، وهو ما يؤثر على حصص المياه القليلة التي تصل إلى كل من سوريا والعراق. مخالفة الاتفاقيات الدولية، ما يولد موجة عطش مميتة فى كلتا الدولتين.

ونشرت مجلة "شبيجل" فى قت سابق من شهر أغسطس الجارى ، تقريرا يسلط الضوء على حرمان تركيا السوريين حق الاستفادة من مياه نهر الفرات، بما يخالف القوانين الدولية.

 

وقد تراجع منسوب النهر مؤخراً بسرعة كبيرة، ما استدعى المنظمة الدولية للهجرة إصدار تحذير خلال يوليو الماضي من التداعيات الخطيرة لنقص المياه في الفرات ودجلة.

وأوضحت شبيجل أن "مستوى المياه في نهر الفرات قلّ خلال الأسابيع الماضية عن مستوياته المعتادة".

 

ولفتت إلى إن الاتفاقيات الدولية تؤكد حق سوريا في الحصول على 500 متر مكعب في الثانية من مياه نهر الفرات، إلا أن سوريا تحصل حاليا "على ما يقل عن 200 متر مكعب في الثانية".

 

وقد تزايدت الاتهامات مؤخرا لتركيا باستخدام السدود والمياه سلاحا في مشاركتها في الحروب التي تشهدها المنطقة، كما في سوريا والعراق، إضافة إلى ليبيا، وهي تضخ كميات المياه التي تنبع من أراضيها، عبر التحكم بها من خلال عدد من السدود أكبرها في تركيا هو سد أتاتورك على الفرات الذي يعد ثاني أكبر سد في الشرق الأوسط، وأحدثها هو سد إليسو الذي تم افتتاحه في العام 2018، على نهر دجلة وذكرت تقارير إعلامية أن بناء السد أدى إلى انخفاض حصة العراق من مياه النهر بنسبة 60%.

بينما تكفل سد أتاتورك بتراجع حصة السوريين من مياه الفرات إلى مستويات غير مسبوقة وتنذر بالأسوأ إذ تراجعت إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا.

ويسيطر الأكراد على أجزاء من الشمال السوري، ما يدفع بتركيا الى تسديد ضربات مؤلمة لهم من خلال التحكم بالمياه.

وفي هذا الإطار، يقول الباحث المتخصص في قضايا المياه توبياس فون لوسو إن "تركيا تستخدم المياه سواء في الفرات، أو محطات الضخ السورية التي تسيطر عليها مثل العلوك، كسلاح حرب لتعزيز وجودها وحلفائها في سوريا، وتوجيه ضربات قوية للأكراد الذين يسيطرون على أجزاء من الشمال السوري، على حساب المدنيين".

ويتابع لوسو أن اختيار فصل الصيف شديد الحرارة لم يأتِ عبثاً، ويقول إن "أنقرة اختارت فصل الصيف شديد الحرارة لتنفيذ مخططها، لأن الناس في حاجة كبيرة للمياه، وشحها يضغط عليهم بشكل كبير، ويمثل ضغطا أكبر على السلطات الحاكمة".

ويضيف الباحث في قضايا المياه إن تركيا لا تعاني من نقص المياه، ما يفند "أي تبرير تركي لتحركاتها انطلاقاً من حاجة الأتراك للمياه غير صحيح".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أطباء السودان: مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

حقوق الإنسان تعرب عن القلق بشأن ترحيل 142 ألف شخص خلال 3 أشهر من الولايات المتحدة

الرئيس السيسى يجتمع بوزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه


ترامب: رفع العقوبات عن سوريا ونعمل على إضافة دول إلى اتفاقات أبراهام

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

التشغيل قرب.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى BRT

بدء اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع في الرياض

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط


زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

تجديد حبس المتهم بسرقة هواتف المحمول بأسلوب المغافلة فى الشرابية

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

حريق ضخم بمخزن ملابس فى العاشر من رمضان.. والحماية المدنية تحاول إخماده

الإسماعيلى يبدأ مباريات الحسم بدوري نايل أمام مودرن سبورت

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى