التاريخ يعيد نفسه.. ماذا حدث عندما ترفض توصيات الصحة العالمية لمكافحة الوباء؟

صورة للأشخاص عانوا من الوباء
صورة للأشخاص عانوا من الوباء
كتبت بسنت جميل

خلال شهر مارس الماضى، أغلق العالم وفى لحظة اختفت الحياة التى كنا نعرفها من قبل وكل شيء الآن يشعر بعدم التوازن وعدم الاستقرار، لأننا فى أوقات غير مسبوقة، والحقيقة هى أن هذه الأوقات ليست غير مسبوقة، حيث انتشر فيروس حول العالم وخلف عددًا هائلاً من القتلى فى أعقابه من قبل، احتج الناس على استخدام الكمامات فى تحد لتوصيات الصحة العامة فى الماضى، لقد فتحت المدن قبل الأوان وعانت من عواقب الانفتاح المبكر، المدارس أغلقت أبوابها، وتم وضع الأطفال فى الحجر الصحى،  لقد انتظر العالم قبل ذلك بفارغ الصبر نورًا فى نهاية نفق مظلم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع yahoo.com.

الاوبئة
الاوبئة

ففى عام 1918 ، انتشرت إنفلونزا قاتلة حول العالم، أصيب 500 مليون شخص حول العالم، وتوفى أكثر من 50 مليون شخص، منذ حوالى 675000 من هذه الوفيات حدثت فى الولايات المتحدة، فى محاولة لوقف انتشار هذه الأنفلونزا القاتلة، والتى على عكس كوفيد -19 استهدفت الشباب بشكل أكثر حدة من كبار السن، أغلقت الحكومات الحانات والمسارح والمطاعم والمدارس، وضعت العديد من المدن، مثل سان فرانسيسكو، متطلبات الأقنعة  والتى تحمل غرامات أو فترات سجن قصيرة إذا لم يتم الامتثال لها.

فى ذلك الوقت ، مثل الآن ، قوبلت جهود الصحة العامة لوقف انتشار الفيروس الذى كان يقتل الناس بالمقاومة أصبح ارتداء الأقنعة - أو عدم ارتداء الأقنعة - بيانًا سياسيًا، اشتكى الناس من عدم قدرتهم على التنفس وأن الأقنعة تسلب حقوقهم الدستورية (على ماذا ، لا يزال غير واضح)، ومثل الآن ، اندلع العنف حول ما إذا كان يجب على الناس ارتداء الأقنعة أم لا، وتناولت صحيفة نيويورك تايمز قصة صراع بين أحد مناهضى الأقنعة ومفتش صحى انتهى بإطلاق طلقات وهرع المارة للاختباء.

فى ذلك الوقت، افتقرنا أيضًا إلى استجابة وطنية لمكافحة الفيروس، كما اتبعت مدن مختلفة مناهج مختلفة للوباء، مضت فيلادلفيا قدما فى عرض عسكرى لدعم المجهود الحربى وتوفى 600 شخص في غضون أسبوعين من الحدث، في أسوأ حالاتها ، مات 1700 فيلادلفيا في يوم واحد.

على النقيض من ذلك ، أغلقت سانت لويس ، التى كان يقودها مفوض الصحة، وأغلقت المدارس والمتاجر وألغت جميع التجمعات العامة. اشتكى السكان ، لكنهم عاشوا، نجا المزيد من سكان سانت لويس. خرجت المدينة من الوباء بواحد من أدنى معدلات الوفيات الزائدة فى البلاد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم.. ويجز يحيي حفلا غنائيا ضخما بمهرجان العلمين الجديدة

اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة الهواتف المحمولة بمدينه نصر

محمود جهاد يستفسر عن سر استبعاده من حسابات فيريرا

تعرف على كيفية استخراج جواز السفر × 6 خطوات

طلبات طاعة بعد شهور من الزواج.. كيف تسقط الزوجة اتهامات الزوج لها بالنشوز


موعد مباريات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز

بعد تجديد حبس "التيك توكرز".. تعرف على عقوبة غسل الأموال

هل ينجح لبنان فى معركة "حصر السلاح"؟.. حزب الله يتمسك بسلاحه ويهدد باحتجاجات فى الشوارع.. إيران تجدد الدعم.. جلسة لمجلس الوزراء فى نهاية أغسطس لمناقشة الجدول الزمني للتنفيذ.. وضغوط إسرائيلية تزيد المشهد تعقيدًا

تفاصيل سقوط تاجر مواد مخدرة قبل ترويج بضاعته فى الوراق

حكاية مقبرة "نى كاعنخ" مشرف القصر أو مشرف المدن الجديدة فى الدولة القديمة.. نحتت على هيئة مصطبة صخرية بهيكلها 16 تمثالا لصاحب المقبرة وعائلته.. ولها بابان وهميان فى جدارة الغربى ونحت خلفهما بئران عموديان.. صور


موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

رادار المرور يلتقط 1093 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

200 فيلم ومسيرة نصف قرن.. رحلة كمال الشناوى فى السينما المصرية

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

تفاصيل التحقيقات مع متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج

من قطع الرؤوس إلى طعن التلاميذ.. حوادث تقشعر لها الأبدان فى 2025.. المكسيك تشهد أسوأ الجرائم 20 جثة مشوهة معلقة فى جسر بسينالوا.. نهاية مفزعة لملكة جمال سويسرا بعد طحن جثتها بالخلاط.. وعنف السكاكين يعبث بأوروبا

محمود فوزى: نظام البكالوريا مجانى ومتعدد ويقضى على شبح الثانوية العامة

سيدة تطلب زيادة نفقتها بعد 7 أشهر زواج إلى 33 ألف جنيه.. التفاصيل

استولى على أموال مواطنين.. استجواب متهم بإدارة كيان وهمى لمنح شهادات دراسية مزورة

الزمالك يتقدم على مودرن سبورت 1-0 فى أول 15 دقيقة بهدف برازيلى أصلى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى