القارئة علياء باز تكتب: أين ذهب الحب؟

صورة تعبيرية عن الحب
صورة تعبيرية عن الحب

يحدث كثيرا أن تتزاحم العبارات وتمتلئ العيون بأجل التلميحات ويختنق الصدر بالكثير والكثير من الكلمات ولكن تظل الحروف عاجزة عن وصف ما قد نعانيه وسرد ما نشعر به ويظل شاخصا ومستقرا في الوجدان .. ويبقي السؤال الأبدي أين ذهب الحب؟.

ألهذا الحد أصبحنا غير قادرين علي زرع بذرة الأمان في قلب أحدهم، من المسئول عن ما يعانيه الجميع من الخوف والألم وعدم الإحساس بالحياة وكأن عمرنا سنين عجاف مرت وستظل لا معني لها في هذا الزمن العجيب، من ظلم هذه الفتاة ومن جني علي ذلك الشاب في زمن يشكو فيه الجميع من غدر الجميع، الحقيقة أن أزمة مجتمعاتنا العربية ليست أزمة مالية أو اقتصادية أو سياسية أو فنية أو غيرها ولكنها وبالأخص أزمة أخلاق، أزمة انعدام ضمير، أزمة انتحرت فيها ثقة الجميع بالجميع، أزمة شنق فيها القلب والإحساس والرحمة، أزمة انعدم فيها التسامح، أزمة معاناة وظلم من قلب القلب إلي صميم قلب الجميع .

من ظلم كل هؤلاء، ينتحب الجميع ألم الفراق والخذلان، فبرغم رعشة البدايات وما يبذله جميع الأطراف من مجهودات لجعل الأمور تبدو أسهل وأعمق وأجمل وأهدي إلا أنه في وسط هذه الدوامة ينتاب تلك الجهود الملل واللامبالاة والتعود علي وجود الآخر ويحيا طرف علي حساب طرف آخر ويتقدم شخص علي حساب شخص آخر ويعطي الآخر بلا حساب، يعطي عطاء من لا يخشي الفقر، يتحول من انسان له حقوق وعليه أيضا واجبات إلي مصباح سحري يدعكه الآخر متي شاء وأين شاء لتحقيق رغباته، دوامة المنتصف هذه ينجو منها من يصحو من سبات أنانيته وكبريائه وغروره فإما أن يبادر هو الآخر باللجوء العاطفي إلي من رسم له طريق الجحود وأعانه عليه بكثرة عطائه ومهد له أرضه، فيلجأ ويهب ويطيب  ويهمل ويلهم ويلين قلب أعطي له كل ما يملك فتكتب النجاة للجميع، وإما أن يكابر ويعاند فإن انتصر فانتصاره هذا ماهو إلا أجل الهزائم لأنه وإن استمرت الحياة ستستمر بنصف قلب ونصف عقل ونصف إحساس إن لم يكن انعدام كل هؤلاء .

لنجعل الأمور تبدو أسهل ويعرف كل ذي قدر قدره ولا ندع العمر يمر هباء دون وصول القطار المرغوب، فقط كن أنت قائد رحلة عمرك واصطفي لقلبك ما يليق به وانزع عنك وهم التضحية والوفاء فحتما هناك قلب آخر ينتظر نصف انفراجة ونصف موعد ليحظي بقلبك الثمين، فلا تستسلم للوضع المقلوب ولا تتنازل عن مكانة قلبك بين القلوب ولا تصبر علي أمل التغيير ولا تذرف دمعك علي من لا يستحق وكن أنت ملك قلبك والسلام ...

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة

تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري


إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

إضراب ألكسندر إيزاك يربك حسابات نيوكاسل قبل غلق سوق الانتقالات

فيريرا : استيعاب اللاعبين سيستغرق وقتاً ولم يعجبنى الاحتفال بعد انتصار سيراميكا

ماك أليستر يصف محمد صلاح بـ"الوحش": أفضل محترف رأيته في حياتي


طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

سيول وأمطار غزيرة تضرب وادى الأربعين بسانت كاترين.. فيديو

مطاردة مرعبة على طريق الواحات.. 3 شباب يتسببون في حادث لفتاتين والداخلية تتحرك.. الجناة يعترفون: حاولنا توقيف الضحيتين ومعاكستهما.. وثقنا الواقعة فيديو وسخرنا منهما.. والسجن المشدد مصير المتهمين.. فيديو

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

أكسيوس: إسرائيل تتودد لمؤثرين مؤيدين لترامب مع تزايد الغضب من حرب غزة

أول صورة للمتهمين بمطاردة فتيات طريق الواحات

تأخير مباراة طلائع الجيش والمصري نصف ساعة بسبب منتخب الناشئين

النيابة تستدعى مصور حادث مطاردة سيارة فتيات طريق الواحات لسؤاله حول الواقعة

الصحة الفلسطينية: وفاة 4 فلسطينيين بسبب سوء التغذية والمجاعة فى قطاع غزة.

مصر تنتفض ضد أوهام إسرائيل الكبرى.. تحذيرات من مخطط صهيوني لتغيير خرائط المنطقة.. سياسيون: أطماع مرفوضة تكشف الهدف من حرب غزة.. مصر حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. ويدعون لتعزيز الاصطفاف الوطني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى